داعش: العدناني مسؤولاً في سورية.. ورئيس المخابرات «والياً» للرقة

داعش: العدناني مسؤولاً في سورية.. ورئيس المخابرات «والياً» للرقة

أخبار سورية

الأحد، ٥ يوليو ٢٠١٥

تحدثت مواقع معارضة عن ظهور هيكلية جديدة بصفوف تنظيم داعش في سوريا وقلب للأوراق وإعادة القيادات الأساسية لمواقعها , فقد قام التنظيم بإصدار قرارٍ جديد سمى من خلاله العدناني مسؤول تنظيم داعش في سوريا, بالإضافة لعمله كالناطق الرسمي باسمه, كما تم تسمية “أبو لقمان” «والياً» للرقة, بالإضافة إلى عمله كرئيس إستخبارات التنظيم.
وأفاد موقع «عين على الوطن» المعارض أن داعش يحاول من خلال قلب الأوراق هذه, السيطرة على الإنشقاقات وتسريب المعلومات التي باتت معلومة للجميع في الفترة الأخيرة , ويعلم الجميع أن “أبو لقمان” هو أول من أسس تنظيم داعش بالرقة , وجعل منها القوة الأكبر لفرض سيطرتها على محافظة الرقة وريفها بشكل كامل , كما قام تنظيم داعش بإعفاء العديد من قياداته الأنصار , من أبناء الرقة مثل “أبو مصعب الحلوس” والي الرقة السابق , وعدد من القيادات مثل أبناء العكّال وغيرهم.
صدر هذا القرار بعد وصول العدناني وأبو لقمان للرقة ضمن إشاعات قوية عن تواجد البغدادي في المنطقة , ليتسلم أبو لقمان من جديد ولاية الرقة, ويكلف بتغيير كل القيادات ضمن المدينة وريفها, وأول عمل واضح لأبو لقمان , كان نقل أغلب قيادات الرقة إلى دير الزور وريف حلب, وتعيين قيادات جديدة, في حين حافظ الأمنيون المقربون منه على مناصبهم , كالتمساح؛ وهو هو أمني سابق في مدينة تل أبيض , وأبو أيوب مسؤول النقطة ١١ بالرقة , وذلك لقربهم من أبو لقمان.
يذكر أن أبو أيوب كان أحد قياديي الجيش الحر سابقاً, وهو طبيب وكان له مشاركة باحتلال الرقة لينظمّ لاحقاً إلى صفوف تنظيم داعش .
بالنسبة لقيادات العشائر , فقد تم استبعاد “توباد البريج” من منصبه كمسؤول مكتب العشائر العام في الرقة , ووضعه في مكتب الشورى في المدينة .
هذا التغيير المفاجئ على حد قول عناصر داعش, جاء بناءاً على طلب العدناني , فحسب قوله أن الرقة هي الحصن الأول لوجود داعش, ولن يستطيع حمايتها إلا من كان له الفضل الأول بتحريرها من الصحوات, وجعلها القاعدة الأكبر للتنظيم; والمقصود بكلامه هو “أبو لقمان"