"داعش" يفجر مقامات دينية في تدمر
أخبار سورية
الثلاثاء، ٢٣ يونيو ٢٠١٥
فجر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – "داعش" مقامين دينيين في مدينة تدمر الأثرية التي يسيطر عليها منذ شهر، بحسب ما أكد المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم اليوم الثلاثاء.
وقال عبد الكريم "فجر التنظيم قبل ثلاثة أيام مزار محمد بن علي المتحدر من عائلة الصحابي علي بن أبي طالب، ابن عم النبي محمد ورابع الخلفاء الراشدين".
ويقع المزار، بحسب عبد الكريم، في منطقة جبلية تبعد نحو أربعة كيلومترات شمال مدينة تدمر الأثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الـ"يونيسكو".
ونشر التنظيم الإرهابي صوراً تظهر مقاتليه وهم يحملون بنادق على أكتافهم وقوارير مملوءة على الأرجح بالمتفجرات، أثناء صعودهم إلى التلة حيث يقع المزار.
وأورد التنظيم تعليقاً على الصور جاء فيه "تفخيخ المزار تمهيداً لتفجيره"، كما نشر صوراً تظهر المزار قبل تفجيره وأخرى لحظة تفجيره وتناثر حجارته والسحب الرملية.
وأشار عبد الكريم أيضاً إلى تفجير التنظيم مزار العلامة التدمري أبو بهاء الدين الذي يعود إلى ما قبل 500 عام، ويقع في واحة البساتين (على بعد 500 متر عن قوس النصر في المدينة الأثرية).
وقال عبد الكريم إن مسلحي "داعش" دمروا أكثر من 50 مزاراً يعود تاريخها إلى ما بين مئة ومئتي عام، تقع جميعها في مناطق تحت سيطرتهم في شمال وشرق البلاد، لافتاً إلى أن "داعش" أقدم
"منذ عشرة أيام على تدمير قبور تعود لسكان تدمر". ويذكر أن مقاتلي التنظيم المتطرف فخخوا نهاية الأسبوع الماضي بالألغام والعبوات الناسفة المواقع الأثرية في مدينة تدمر، من دون أن يتضح الهدف من ذلك، "وما إذا كان (التنظيم) يخطط لتفجيرها أم زرعها لمنع تقدم قوات النظام الموجودة غرب تدمر"، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"
يذكر أن الجيش السوري أحرز أمس تقدماً في ريف تدمر تمثل بسيطرتها على طريق إستراتيجية لنقل النفط تمر غرب المدينة الأثرية.
وأشارت صحيفة "الوطن" السورية إلى "تقدم بري ملموس على الأرض لعناصر المشاة في الجيش في منطقة البيارات الغربية"، فيما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في بيان، أن القوات السورية "تمكنت من طرد الجهاديين خلال اليومين الماضيين من منطقة البيارات"، غرب مدينة تدمر والتي تبعد عشرة كيلومترات عنها.
وقال عبد الكريم "فجر التنظيم قبل ثلاثة أيام مزار محمد بن علي المتحدر من عائلة الصحابي علي بن أبي طالب، ابن عم النبي محمد ورابع الخلفاء الراشدين".
ويقع المزار، بحسب عبد الكريم، في منطقة جبلية تبعد نحو أربعة كيلومترات شمال مدينة تدمر الأثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الـ"يونيسكو".
ونشر التنظيم الإرهابي صوراً تظهر مقاتليه وهم يحملون بنادق على أكتافهم وقوارير مملوءة على الأرجح بالمتفجرات، أثناء صعودهم إلى التلة حيث يقع المزار.
وأورد التنظيم تعليقاً على الصور جاء فيه "تفخيخ المزار تمهيداً لتفجيره"، كما نشر صوراً تظهر المزار قبل تفجيره وأخرى لحظة تفجيره وتناثر حجارته والسحب الرملية.
وأشار عبد الكريم أيضاً إلى تفجير التنظيم مزار العلامة التدمري أبو بهاء الدين الذي يعود إلى ما قبل 500 عام، ويقع في واحة البساتين (على بعد 500 متر عن قوس النصر في المدينة الأثرية).
وقال عبد الكريم إن مسلحي "داعش" دمروا أكثر من 50 مزاراً يعود تاريخها إلى ما بين مئة ومئتي عام، تقع جميعها في مناطق تحت سيطرتهم في شمال وشرق البلاد، لافتاً إلى أن "داعش" أقدم
"منذ عشرة أيام على تدمير قبور تعود لسكان تدمر". ويذكر أن مقاتلي التنظيم المتطرف فخخوا نهاية الأسبوع الماضي بالألغام والعبوات الناسفة المواقع الأثرية في مدينة تدمر، من دون أن يتضح الهدف من ذلك، "وما إذا كان (التنظيم) يخطط لتفجيرها أم زرعها لمنع تقدم قوات النظام الموجودة غرب تدمر"، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"
يذكر أن الجيش السوري أحرز أمس تقدماً في ريف تدمر تمثل بسيطرتها على طريق إستراتيجية لنقل النفط تمر غرب المدينة الأثرية.
وأشارت صحيفة "الوطن" السورية إلى "تقدم بري ملموس على الأرض لعناصر المشاة في الجيش في منطقة البيارات الغربية"، فيما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في بيان، أن القوات السورية "تمكنت من طرد الجهاديين خلال اليومين الماضيين من منطقة البيارات"، غرب مدينة تدمر والتي تبعد عشرة كيلومترات عنها.