مصالحة بيت سحم... الخوف من "النكسة"!!

مصالحة بيت سحم... الخوف من "النكسة"!!

أخبار سورية

الاثنين، ٢٥ مايو ٢٠١٥

في الوقت الذين يتم فيه انتظار ما ستؤول إليه نتائج المشاورات والمباحثات التي يقوم بها وجهاء بلدة بيت سحم، من أجل التوصل إلى تسوية شاملة في البلدة، يتم التركيز في الوقت الحالي على أن تكون تلك المصالحة لا رجعة عنها بسبب انتشار المخاوف من عودة المجموعات المسلحة عن وعودهم.

وفي السياق، قال مصدر في لجنة المصالحة الوطنية في بيت سحم، ضمن تصريح خاص لـ"عربي برس"، إنّ جهود الوجهاء وأعضاء المصالحة الوطنية في البلدة، يعملون كل ما بوسعهم من أجل إنجاح جهود المصالحة في البلدة، بأسرع وقت ممكن، لكن، الأمر في الفترة الحالية اختلف بشكل كامل، عن السابق، نتيجة الظروف التي تمر بها بيت سحم، وما جوارها، خاصةً في كل يلدا وببيلا، ومخيم اليرموك.

المصادر أوضحت، أن المساعي تتجه نحو الإيجابية في عمل المصالحة الوطنية، ولا خوف على سير العملية في البلدة، مشيرة إلى أن هناك إجماع على ضرورة التوصل إلى حل ينهي الحالة التي تعيشها بلدة بيت سحم، خاصةً وسط الحديث عن عودة الحياة الطبيعية إلى كل من يلدا وببيلا، وعودة بعضاً من مرافق الحياة إليهما، من تعبيد للشوارع وإنارة لها، إضافةً إلى بعض الخدمات الأخرى.

يشار إلى أنه في وقت سابق، كنا قد قلنا إنه ومع التقدم الذي تفرضه عمليات الجيش العربي السوري في العديد من الجبهات، وخاصةً في مخيم اليرموك، وأثره على تحركات بعض المجموعات المسلحة الموجودة في البلدة، فإنّ التوصل إلى الشروط الجديدة التي وضعتها المجموعات المسلحة، قد صبت في مصلحة المصالحة الوطنية التي ستحصل في بيت سحم، وحتى يلدا وببيلا، وكانت المصادر قد قالت:" إنّ تحركات المصالحة في بيت سحم إلى تقدم واضح، والسبب يعود إلى تقدم الجيش العربي السوري في المخيم، وبالتالي من الممكن أن نشهد خطوات قادمة على طريق المصالحة في بيت سحم، خلال الأيام القليلة القادمة".