السيدة أسماء الأسد

السيدة أسماء الأسد

نجم الأسبوع

الاثنين، ٧ مارس ٢٠١٦

ولدت السيدة أسماء الأخرس في مستشفى القديسة ماري في (بادينجتون ) في بريطانيا في آب (أغسطس ) عام 1975 من والدين سوريين والدها الدكتور فواز الأخرس المتخصص في أمراض القلب من مواليد عام حمص 1946 سافر ليدرس الطب في مصر ثم إلى بريطانيا لإكمال مسيرته العلمية في القسطرة القلبية والأمراض الداخلية وله أكثر من بحث علمي خاص به وبإسمه الشخصي ووالدتها سحر العطري وهي من عائلة دمشقية عريقة كانت تعمل في السفارة السورية ببريطانيا ولديهم ثلاثة أولاد السيدة أسماء الأسد ، فراس يدرس الطب ، وإياد يدرس علوم التاريخ في بريطانيا.
التحقت أسماء الأخرس بمدارس بريطانيا وعرفها أصدقاؤها بإسم ايما , ولكن في الوقت الذي كانت المراهقات الإنكليزيات يقضين أوقات فراغهن في القيام بالأمور الشائعة في المجتمع الإنكليزي, انصب اهتمامها على قراءة الكتب وتكريس وقت فراغها لركوب الخيل وتعلم رقص الباليه واتقان علوم الكمبيوتر. أنهت الدراسة الابتدائية في تشيريش اوف انغلاند والإعدادية في تويفورد في أكتون ،وبعد سنتين انتقلت إلى مدرسة فتيات تدعى كوينز كوليج في وسط لندن وهي من ارقى مدارس بريطانيا . غادرت الطالبة أسماء المدرسة عام 1993 ودخلت جامعة كينغزكوليج في لندن وتخرجت منها وهي تحمل شهادة دبلوم في علوم الكمبيوتر وذكر عن السيدة أسماء التي كانت تزور وطنها سوريا في اوقات العطلة الدراسية بأنها كانت متفوقة في دراستها ومولعة بعلوم الكومبيوتر وهذا ما دفعها لدراسة هذا الاختصاص وحصولها على شهادة (ام بي أي) في التحليل المالي من هارفرد وبقيت السيدة أسماء في لندن حيث عرضت عليها مدرستها الثانوية (كينغزكوليدج) أن تكون في سلك المدرسات ولكن قبل بدء التدريس حصلت على وظيفة في (لويتشي بنك) ثم عملت كمحللة نظم في بنك (جي بي مورغان) . تعرف الدكتور بشار على السيدة أسماء أثناء دراسته لطب العيون في لندن مطلع التسعينيات وضمن لقاءات للجالية السورية في العاصمة البريطانية والذي زاد من فسحة التعارف والتقارب بينهما هو تطابق كثير من الصفات والاهتمامات كحبها للمعلوماتية وقدرتها التنظيمية الرائعة والطموح فضلاً عن الكثير من الصفات التي تملكها والتي تؤهلها لتكون السيدة السورية الأولى .
عادت إلى دمشق ، حيث تم عقد قرانها بأبسط المراسم في الثاني من كانون الثاني (ديسمبر) عام 2000 بحفل ضم الأهل والأصدقاء من دون بهرجة تعرفها مثل تلك المناسبات ، وهذا الزواج أثمر عن ثلاثة أطفال البكر حافظ لى اسم جده الراحل حافظ الاسد ، والطفلة زين مواليد 2003 والطفل الثالث يدعى كريم بشار الاسد مواليد 2005. وتقيم عائلة السيد الرئيس بشار في منزل بالعاصمة دمشق وليس في قصر .
أثبتت السيدة أسماء بسنوات قليلة مضت رغبتها و قدرتهاعلى التواصل مع الناس وقضايا العصر وأن تكون من أبرع سيدات القصور الرئاسية في العالم العربي والغربي . حيث وجهت طاقاتها لتحسين مستوى حياة السوريين في مختلف القطاعات .
أسست عدة منظمات ومؤسسات غير حكومية مثل مؤسسة الفردوس لتنمية وتطوير الريف السوري في مختلف القطاعات بعدما جابت الريف السوري في بداية زواجها مرتدية الجينز والتيشرت ولم يكن لدى الاهالي أدنى فكرة من هي واستطاعت أن ترى الشعب السوري بشفافية وصدق ،وتكتشف بنفسها ما يحتاجه الريف السوري في كافة المجالات.
وإيماناً منها بأهمية تعزيز وتفعيل دور المرأة في المجتمع خصصت وقتاو اهتماما كبيرين لدور المراة السورية خاصة ودور المراة في الشرق الاوسط بشكل عام حيث ساهمت في رعاية وعقد عدة مؤتمرات ومنتديات تتعلق بمختلف جوانب حياة المرأة العربية ، كما أنشأت مؤسسة مورد لتقديم قروض للنساء وتفعيل دور المرأة في الاقتصاد. وادراكا منها لحجم دورها الاجتماعي والتزامها بقضايا وطنها الجوهرية وجهت جزءا كبيرا من جهودها لقطاع الطفولة والأسرة السورية تدعمهم مادياً وعلمياً وتعدل قوانين لصالح الطفل والأسرة . كما جعلت من يوم الطفل عيد وطني يحتفى به من خلال مؤسسات لرعاية الطفل السوري بكافة المجالات واقامة المؤتمرات والندوات الخاصة بالطفولة والتي كانت تحت رعايتها وحضورها.
وانطلاقاً من الدور الفاعل للشباب تولي أهمية خاصة لتدعيم الجهود والمبادرات والمشاريع لتفعيل دور الشباب وتسليحهم بالمهارات من خلال حرصها على حضور ومتابعة ورشات العمل الخاصة بهم كما قامت بانشاء عدة مؤسسات منها مؤسسة بداية و الجمعية السورية لرواد الاعمال الشباب سيا وهي جمعيات اهلية تساهم بدفع المبادرةالخاصة لرواد الاعمال الشباب لبدء اعمالهم الخاصة ومساعدتهم تجنب البطالة وخلق دخل مستمر لهم.
و بناء على دعوة موجهة من جامعة لاسابينزا الإيطالية والتي تعتبر من اقدم الجامعات في العالم حيث يعود انشاؤها لسبعة قرون خلت ولها شبكة من العلاقات مع ابرز الجامعات في دول العالم انضمت السيدة اسماءلأعضائها بعد حصولها عل شهادة دكتوراه فخرية من الجامعة وهذه الشهادة تعتبر الثانية من نوعها التي تمنحها الجامعة بعد البابا يوحنا بولص الثاني لجهود السيدة اسماء المتواصلة في الحفاظ على التراث الثقافي السوري ولنشاطاتها الا في خدمة المراة وتنمية المجتمع وتطوره.
ـ تتكلم بطلاقة اللغات الفرنسية والإنكليزية والإسبانية إضافة للعربية, وتسعى دائما من خلال زياراتها الخارجية مع السيد الرئيس لنقل تجارب وخبرات الدول المتقدمة وتوظيفها لخدمة بلدها وشعبها
الابتسامة السخية الرائعــة التي لا تفارق ملامحها السمحة، وأعمالها الإنسانية تجعل من السيدة أسماء الأسد مثار إعجاب الكثيرين من داخل وخارج سوريا، سياسيين وإعلاميين، ومواطنين، فخلال السنوات القليلة الماضية أثبتت السيدة أسماء أنها أهل لأداء أكبر وأصعب دور سياسي واجتماعي كزوجة رئيس تقف بجانب زوجها الرئيس بشار الأسد داعمة تطلعاته الطموحة إلى التقدم ممثلة الوجه الحضاري والعصري للمرأة السورية في الخارج،وهذا ما كانت تتناقله الصحف والمجلات ووسائل الإعلام العربية والعالمية والتي تناولنا البعض منها.
فلا نستغرب خبراً نشرته مجلة الشهر في تموز 2002 في ما نشيت عريض واصفة « أسماء الأسد قلب ينبض بحب الناس والوطن، حضور آخاذ وذكاء متقد وابتسامة دائمة».
كما تحدثت عن مشروعها ,الصندوق السوري لتنمية الريفية فردوس, قائلة : أنه التعبير الصادق عن مكنونات نفسها وهواجسها واهتمامها بقضايا مواطنيها و هي تجوب الريف السوري باعثة فيه الدفء والأمل، مبشرة بغدٍ أفضل وعمل دؤوب من أجل أبناء وطنها.
وفي زياراتها الخارجية كانت تحظى بنفس الاهتمام من قبل الاعلام الغربي والاعلام العربي فكانت دائماً تثير الجدل بقدر ما تثيرالإعجاب لعدم ارتيادها دور الأزياء العالمية الشهيرة مع تميزها بأناقة لافتة. فضلاً عن سعيها في كل زيارة خارج حدود بلدها لنقل أكبر ما يمكن من الخبرات التي للاستفادة منها وتطبيقها داخل سوريا.
أثناء زيارة فرنسا في 2001 التي حققت نجاحاً كبيراً على كل المستويات الاقتصادية والسياسية و الإعلامية حيث نجح فيها السيد الرئيس بشار الأسد في الاستحواذ على إعجاب كل الشخصيات السياسية التي التقى بها في فرنسا وحازت السيدة أسماء على نفس الإعجاب. وقد نشرت إحدى الصحف الفرنسية صورة الأسبوع للسيدة أسماء قائلة : حازت السيدة أسماء الأسد على إعجاب الأوساط السياسية الفرنسية حيث بهرت الفرنسيين بشخصيتها الجذابة وجمالها الهادئ وذكائها الواضح وأيضاً بأناقتها التي ضاهت وتفوقت على أناقة الفرنسيين حتى أن الصحافة الفرنسية أكدت أن ثوب السهرة الذي ارتدته تفوق على ذلك الذي ارتدته برناديت شيراك من كبرى بيوت الأزياء العالمية.
كما أشار الإعلام الفرنسي أن أسماء الأسد رغم حداثة حضورها قي مثل هذه الحفلات الرسمية إلا أنها كانت على مستوى الحدث.
كما نشرت كل من الصحف «الرأي العام» والسفير والمستقبل قبيل زيارة السيدة أسماء لباريس بأنها ستؤكد في هذه الزيارة أن للمرأة السورية دوراً تضطلع به في ظل الإصلاحات الاقتصادية الصعبة في البلاد تحت عنوان «أسماء الأسد في باريس لتؤكد دور المرأة في تحديث الاقتصاد».
كما علقت مجلة «باري ماتش» الباريسية على فخامة عشاء الدولة الذي أقامه الرئيس الفرنسي جاك شيراك على شرف ضيفه الرئيس بشار الأسد وعقيلته واصفة الحفل بأنه كان «ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة في الإليزيه»، كما نشرت المجلة صورة مكبّرة لقرينة الرئيس الأسد السيدة أسماء وكتبت باري ماتش تقول إن كبار المدعويين إلى حفل العشاء بهرهم بريق هذه السيدة الشابة التي تبلغ الخامسة والعشرين من العمر وتحاول وهي تتأبط ذراع زوجها أن تعكس صورة ديناميكية لنساء بلدها » ووصفت المجلة قائلة : « إن قرينة الرئيس السوري تدرك أن حضورها الاجتماعي يدعم الحضور السياسي لزوجها ولهذا حرصت خلال الزيارة على مراقبة كل ما حولها بانتباه.
ـ وعلقت صحيفة الشرق الأوسط بعنوان حول الزيارة لباريس والتي استغرقت ثلاثة أيام. قائلة : "أسماء الأسد تجتاز الامتحان الفرنسي بنجاح".
أما بالنسبة لزيارة بريطانيا فكانت من أنجح الزيارات التي قامت بها السيدة أسماء برفقة السيد الرئيس ومما اعطى الزيارة هذا الطابع الودي انهما تعرفا على بعضهما في لندن حيث اعتبرت الصحف والمجلات ووكالات الانباء هذه الزيارة مادة أساسية لإعلامها ففي (Times One Line) الأمريكية كتبت مقال تحت عنوان «أسماء الأسد لا تزال تحتفظ بالحنين للعودة لمدرستها القديمة » متحدثة فيها عن المراحل الدراسية للسيدة أسماء وعن زيارتها للمدرسة القديمة في لندن فكتبت « مع أن السيدة أسماء وزوجها أمضيا عشرين دقيقة في قصر باكنغهام والتقيا لاحقاً الأمير تشارلز ,لم تستطع السيدة اسماء أن تستحضر الشجاعة الكافية لكي تصعد درج المدرسين لمدرستها القديمة، الذي كان ممنوعاً على الطلاب » وهذا ما ذكرته السيدة كونل مديرة مدرسة كونيز كويج حيث قالت أن السيدة أسماء لم تأتي إلى المدرسة وتقول أنا شخص مهم. وتصف (Times) ان السيدة اسماء بعد سنين قضتها في المستوى العالي للحكومة السورية بأنها كانت مسرورة بشكل واضح وببساطة وعفوية عادت لتلقي نظرة على غرفتها ومطبخ الطالبات وتتحاور مع الأساتذة والطالبات.
وذكر عن السيدة أسماء قولها اثناء زيارة مدزستها « من العاطفي أن أعود. هذا هو أفضل مكان في العالم ». كما نشرت أوبزفر ( Observer) حوار أجراه بيتر بيمونت مع اسماء الاسد تحت عنوان ( من بنت المدرسة إلى الايقونة السورية ) قائلاً بأن المراقبون بوسائل الإعلام البريطاني تنبأوا للسيدة أسماء الأسد بحياة من العزلة والخضوع خاصة وهي الشابة المثقفة والجذابة وعندما اختفت عن الأنظار لعدة أشهر ظن المتشائمين أنهم أصابوا ولكنهم كانوا مخطئين.
علقت إحدى الصحف العربية عن هذه الزيارة بعنوان « اشراقة في عاصمة الضباب».
كما أدرجت الشهر مقال لها تحت عنوان «أسماء الأسد خير سفيرة لبلادها أضاءت لندن بابتسامتها المشرقة وحظيت بمحبة البريطانيين واحترامهم . وختمت الشهر مقالها بأن السيدة أسماء كانت شعلة نشاط وحركة وحيوية جعلتها محط اعجاب الإنكليز الذين عرفوا من خلالها طرازاً فريداً من السيدات الأوائل في العالم لم يعتادوا عليه سابقاً.
جريدة التايمز الإنجليزية الواسعة الانتشار سبقت جميع وسائل الإعلام في العالم وتفرّدت بنشر صورة أسماء الأخرس كما نشرت صورة لبيت والديها متتبعة نشأتها في بريطانيا ودراستها وتفوقها في الدراسة.
محاولة أن تقرأ شخصيتها وأجرت لقاءات مع عدد من زميلاتها وأساتذتها وكل الذين التقت بهم اتفقوا على أن ايما شخصية قوية ذكية وجريئة، كما تحدثت أيضاً عن قائمة أصدقاء صفها وحينها اتضح إن السيدة أسماء بقيت على اتصال معهم جميعاً تقريباً والعديد منهم قد خرج في رحلة بنات من بريطانيا إلى قصرها في دمشق.
من ضمن الشهادات التي نشرتها صحيفة (The Mirror) عن التايمز البريطانية قول أحد مدرسيها يدعى جيم هاتشينسنون أن السيدة أسماء الأخرس كانت خجولة في البداية ولكن مع مرور الوقت أصبحت نشيطة وحيوية وتعتمد على نفسها و كانت طموحة بصورة كبيرة .ويؤكد هاتشينسنون وتصفه الصحيفة بانه كان واثقاً في حواره من أن تلميذته السابقة ستكون ذخراً كبيراً لسورية ولمنصب الرئاسة و يقول نظراً إلى موهبتها التنظيمية فإنا أعتقد أنها ملائمة تماماً للشرق الأوسط.
كما وصفها بروفيسور آخر بأنها كانت « المعية جداً وتواقة للعلم والثقافة الغربية».
وفي خبر نشرته إحدى الصحف المحلية في سان فرانسيسكو عن مبادرة مواطن أمريكي يعمل في المركز الإعلامي المستقل في مدينة سان فرانسيسكو بإنشاء نادٍ للمعجبين على شبكة الأنترنت للمعجبين بها http: //groups. Yahoo. Com lgroup/Assma alassad fanclub/ وبأعمالها الإنسانية حيث تحدثت المجلة عن أول ظهور علني للسيدة اسماء مع السيد الرئيس بعد زواجها أثناء زيارة الرئيس البلغاري قائلة زوجة الرئيس السوري لبقة بدون تكلف .وعن ما ذكر في صحيفة الحياة تتبعاً لأخبار السيدة أسماء:
"نقلة نوعية في المشهد السياسي يتوقعها السوريون ويتموننها"، معلقة على ذلك بأن تاريخ سوريا الحديث لم يشهد بروز دور امرأة في ميادين مختلفة في الحياة مثل السيدة أسماء.
ولم تكتف الصحف الإنكليزية عند هذا القدر من الحديث حول هذه الشخصية المفعمة بالحيوية والنشاط وهذا ما سحرهم بها فضلاً عن اهتماماتها الجدية وحرصها الشديد على عدم إضاعة أي لحظة من لحظات زيارتها بشيء لا يخدم وطنها.وذكر الإعلام البريطاني عن إعجاب كل من تحدّث معها بشخصيتهاو بابتسامتها المشرقة وأناقتها المميزة وعذوبة حديثها وسعة اطلاعها وقدرتها الفائقة على إدارة الحوار بشكل بنّاء وبما يجعل الطرف الآخر يقتنع بآرائها الصائبة وأفكارها الخلاقة.
وتحدثت إحدى العاملات في مجال المراسم البزيطانية بأنها لم يسبق لها أن رأت سيدة أولى تصب كل اهتماماتها على العلوم والمتاحف والمصارف والحوارات الثقافية والعلمية ولا تهتم بإرتياد أماكن اعتادت سيدات العالم الأوائل زيارتها كدور الأزياء والأسواق ومحال المجوهرات والتجميل فضلاً على أنها أدهشتنا بطبيعتها السمحة وخصالها الحميدة وأخلاقها العالية وبسعة اطلاعها وثقافتها.
ذكرت مسؤولة في الخارجية البريطانية قالت : ( منذ زيارة ملكة الدنمارك عام 1988 لم نشهد الصحافة البريطانية تهتم بضيف كما اهتمت بالسيدة أسماء فهي شخصية استثنائية لهذا نحسد الشعب السوري عليها) وحسد البريطانيين لنا سببه اهتمام السيدة أسماء بأبناء وطنها وتنميته وتقديم أجمل صورة عنه.
كما ذكرت إحدى الصحف بعد زيارة السيدة أسماء لبريطانيا مع السيد الرئيس بشار الأسد بأنها ومن خلال الصورة المشرفةالتي أعطتها عن المرأة العربية وقدرة السيدة أسماء على استيعاب حجم دورها ومشاركتها السيد الرئيس في تحمل مسؤوليات الحكم والإسهام في مسيرة التحديث والعصرنة التي باتت سمة من سمات الدولة الساعية للتطور.
قائلة : بأن تلك الجميلة التي استقبلها الشعب البريطاني بحفاوة والتي تصدّرت صورها جميع الصحف البريطانية تذكرني (بالليدي ديانا) التي أحبها شعوب العالم قاطبة متمنية لو كانت عربية الجنسية ليحب العالم العرب من خلالها واصفة عظمة المهام الإنسانية للسيدة أسماء التي ذكرتها من خلال إعجاب الشعب البريطاني وكتابة الصحف عنها بالليدي ديانا.
فهذه الزيارة الناجحة لبريطانيا والتي استمرت ثلاث أيام تسابقت خلالها كل من [ Impression , Dossier وThe Christian Science Monitor] وغيرهم بفرد صفحات كثيرة للحديث عن السيدة أسماء وزيارتها الناجحة لبريطانيا والتي جاءت بعد زيارتها لاسبانيا في حين لم تقل أهمية في حضورها عن الإعلام الإسباني في الحديث عنها وخاصة أن حضورها مع السيد الرئيس كان محط اعجاب وتقدير ودهشة الأسبان الذين كانوا يريدون معرفة كل شيء عن سورية ورئيسها وتحديداً السيدة أسماء التي وصفوها بالشابة المفعمة بالحيوية والنشاط والمهتمة بالثقافات والحضارات والعلوم.
وفي إطار زيارة السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء لمصر، قامت السيدة أسماء بجولة استغرقت 5 ساعات زارت خلالهما المعالم الأثرية والثقافية في القاهرة ولا غرابة في حديث الصحف الكثير وتناول هذه النقطة في مقالات عن السيدة أسماء، فهي من أكثر السيدات الأوائل إن لم تكن من المتفردات منهن اهتماماً بالثقافة وزيارة المتاحف والآثار، وهذا ما ركزت عليه وسائل الإعلام المصرية وأفردت له حيزاً واسعاً من الاهتمام.
حيث نشرت صحيفة الأسبوعي في العدد 204 آذار 2002 والأهرام الأوسع انتشاراً في مصر هذه الجولة بالكلمة والصورة مشيرة إلى إعجابها بالسيدة أسماء وثقافتها ناقلة بدورها إعجاب السيدة أسماء بالحضارة المصرية القديمة العظيمة. ولم يكتفي الإعلام بمواكبة نشاطات السيدة أسماء ضمن زياراتها الخارجية معبراً من خلال ما ينشره عن ما تحمله هذه السيدة العظيمة من صفات وأهداف نبيلة بل واكب الإعلام مبادراتها الإنسانية والمنتديات والمؤسسات الخيرية ومشاريع التنمية وكل ما هو واقع تحت رعايتها واهتمامها.
ففي منتدى المرأة والتربية أفردت الصياد مساحة كبيرة للحديث عن السيدة أسماء وعن المتتدى معنونة صورة الغلاف « أسماء الأسد القدوة والمثال » واصفة هذا الحدث بأنه حدث استثنائي برعاية سيدة استثنائية.
كما تناقلت وسائل الإعلام المرئية والمقروئة الكلمة التي ألقتها السيدة أسماء في المنتدى مشددة على أن السيدة أسماء رغم أنها عاشت خمس وعشرين عاماً في الغربة إلا أنها تكلمت بلغة عربية سليمة، كما أن السيدة أسماء من خلال هذا المنتدى أعطت صورة مشرفة ومضيئة للمرأة السورية.
وذكرت الصحف أيضاً شهادات بالسيدة أسماء لعدد من حضور المنتدى تتناول بعضها ومنهم الأمنية على الحدث كمراقبة للمؤتمر تقول « فقد شدني حضور السيدة أسماء الأسد بأناقة محتشمة لافتة وشخصية واثقة متوثبة إلى مزيد من العطاء والبذل في سبيل الوطن لجعل الغد الآتي للمرأة السورية والعربية أفضل مما هو عليه الآن.
وبذكر بعض ما جاء في الصحف العربية" أن السيدة أسماء من خلال رعايتها لهذا الحدث كان نموذجاً للمرأة العربية المتقدمة حضارياً المتفاعلة مع روح الشرق بعقلية وبنظرة إنسانية شمولية".
وذكر أيضاً أنها قدمت سوريا بأبهى صورة في المنتدى تحت عنوان «نجحت في تقديم الصورة الأكثر تميزاً للمرأة العربية المعاصرة».
وجاء ضمن هذا المقال بأن السيدة أسماء أطلت كعادتها متألقة مشرقة. رائعة لقد كانت باختصار أميرة سوريا وملكة متوجة، وإذا تابعنا ما تقوله الصحف عن السيدة أسماء نجد بأنهم قد كونوا صورة متميزة عن سيدة متميزة أطلقت إنسانيتها في أعمال خيرية ورعاية أطفال ومسنين وشباب وذوي احتياجات خاصة.
وهذا ما زاد إعجاب الأوساط السياسية والإعلامية بها و زاد من حب شعبها لها ففي مقال نشر عن السيدة أسماء في الكفاح العربي تناول هذه المبادرة باختصار واصفاً السيدة أسماء بجملة «أسماء الأسد لم يأخذها موقعها إلى فوق... لقد سحبت الموقع كما السيد الرئيس إلى الناس».
وذكر في هذا المقال بأن السيدة أسماء بالرغم من حداثة عهدها بالسياسة أكدت قدرتها في إعطاء صورة رائعة عن المرأة السورية. كما نشرت إحدى المجلات مقال تحت عنوان «اختارت البسطاء والفقراء من الناس لمساعدتهم وتحقيق آمالهم».
مما لا يغيب عنا متابعة ما تنشره الصف الأجنبية في زيارات السيدة أسماء والسيد الرئيس للخارج ففي سياق زيارة السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء لإيطاليا في 2002 اهتمت وسائل الإعلام بالسيدة أسماء والطفل حافظ الذي كان يبلغ 3 اشهر وكانت الزيارة الأولى له خارج حدود سوريا حيث تصدرت صوره وصور السيدة أسماء الصحف والمجلات متحدثين عن أناقة السيدة أسماء اللافتة وابتسامتها التي لا تفارق وجهها واهتمامها منذ اليوم الأول بكل ما من شأنه رفع سوريا.
وفي ختام الزيارة قيّمت وسائل الإعلام هذه الزيارة بالناجحة متحدثة عن الانطباع الذي تركته السيدة أسماء والصورة التي أعطتها حول المرأة السورية بأنها مثقفة ومحيطة بمجالات العلوم الحديثة.
ووصفت إحدى الصحف الإيطالية السيدة أسماء بأنها « من أبرع سيدات القصور الرئاسية في العالم العربي».
وذكرت (الشهر) في مقالات متعددة لها في العد 115 عام 2004 « أن السيدة أسماء كانت في باريس وبلاد الغال أميرة من بلاد الشام وفي أسبانيا ملكة أندلسية متوجة، وفي إيطاليا برنسيسة رائعة الحضور والتألق والإدهاش.
ومن الصفات المميزة للسيدة أسماء اهتمامها بالصناعة الوطنية والتي واكبهاالإعلام من منطلق حب الاستطلاع لنشاطات السيدة أسماء حيث كان الاعلام من أوائل الحاضرين بمعرض لتفعيل دور المرأة في التنمية الاقتصادية وإدارة الأعمال وكان المعرض ضمن رعاية وحضور السيدة أسماء الأسد.
ومما لفت الصحافةو الحضور اختيار السيدة أسماءملابسها من إنتاج وطني. وهذا ما ذكرته الاقتصادية في العدد الثالث والأربعون بعنوان «باختيار ملابسها من الإنتاج الوطني ».
"أسماء الأسد قدوة للنساء السوريات والمشجعة الأولى للصناعة"، واصفة الحضور اللافت المميز والانطباع الذي تركته السيدة أسماء بحضور المعرض واصفة إياه بأنه كان قوياً وساحراً، وكل من شاهدها أجمع على مجموعة الصفات الرائعة التي تمتلكها السيدة أسماء.
ومن الجوانب التي تناولتها وسائل الإعلام والتي نشرت بعضها الكفاح العربي أن دخول السيدة أسماء القصر الجمهوري لم يؤثر في شخصيتها العفوية فهي تعيش حياتها الخاصة كأي امرأة أ تذهب برفقة السيد الرئيس إلى المسارح والمعارض والمطاعم وتعتني بأطفالها دون الاستعانة بمربية وتفضل اصطحابهم بأسفارها كما أنه من الممكن القول بأن أناقة السيدة أسماء كان لها تأثيراً في السحر للعبور إلى القلوب وهذا الجانب لطالما كثر تناوله من قبل وسائل الإعلام وبشكل موسع وخاصة أن السيدة أسماء هي من السيدات القلائل التي تعتمد في أزيائها على تصاميم وطنيه، فأغلب زوجات الملوك والرؤساء والمشاهير أزيائهم منتقاة من اكبر دور أزياء في العالم.
بينما السيدة أسماء انطلاقاً من دعمها لوطنها على كافة الأصعدة وتشجيعها للصناعة الوطنية،آثرت أن تكون ملابسها محلية الصنع وهذا ما ميزته وسائل الإعلام فيها عن باقي السيدات في العالم الغربي والعربي. حيث نشر في هذا المجال حديث مع المصممة حسيبة الحصري مصممة ازياء سورية تحدثت فيه عن انطباعها عن السيدة أسماء الأسد ؟
فأبدت رأيها قائلة : بدون مجاملة هذه الإنسانة خلقت لتكون زوجة رئيس، فلديها أشياء مميزة وجميلة في شخصيتها وحضورها ولديها وطنية رائعة فهي تقدر الطاقات الوطنية وكل شخص من خلال عمله حتى أنني قلت لها هل تسمحي لي أن أقول لأولادي فقط أنني صممت لك هذا الفستان ؟ فقالت لي : قولي لمن تريدين فأنا أفتخر بأنني ألبس فستاناً من صناعة سورية.
وهذا ما أكدت عليه جميع النساء اللواتي أتيحت لهن فرصة لقاءها فدائماً يتساءلن إن كانت اختارت ملابسها من دور أزياء فرنسية أم إيطالية أم إنكليزية، فيأتي الجواب دائماً بأن ملابسها من إنتاج سوري وهذا ما نشرته الاقتصادية في تغطية فعاليات معرض المنتجات الصناعة السورية.
وأيضاً ما نشرته إحدى الصحف الأجنبية عن وصف إحدى موظفات قصر الإليزيه في باريس حول الأناقة المتميزة لها في خطوط بمنتهى البساطة تجمع بين الكلاسيكية والحداثة قالت : إن عقيلة الرئيس بشار الأسد تكاد تكون السيدة الوحيدة من عقيلات قادة العالم لم تزر دار أزياء فرنسية شهيرة خلال فترة وجودها في باريس وقد انصب اهتمامها على المعلوماتية والجامعات العليا والمدارس ... هذا أمر مدهش حقاً... إنني لم أرَ ذلك من قبل. وفي الحديث عن ما يذكره الاعلام عن كل ما هو محط اعجاب في السيدة اسماء, تناول الإعلام ما تميزت به زيارتها لتركيا مع السيد الرئيس والتي وصفت بالزيارة الناجحة جداً. تصدرت صور السيدة أسماء الصحف التركية معلقة بعبارات تعبر عن مدى إعجابها بعفوية وبساطة السيدة أسماء.
فقد تناقلت الصحف التركية بأن هذه الزيارة كانت محط الاهتمام الرسمي والشعبي والإعلامي وتميزت بمحطات عفوية خارجة عن البروتوكولات قامت بها السيدة أسماء أضفت شيء إنساني جميل ودافئ وكانت العناوين الصحفية المتعلقة بهذا الجانب تزخر بتفاصيل الدهشة والبريق الذي أضفته السيدة أسماء على كل من حولها كما وصفتها الصحف بعدة عبارات تصف شخصيتها بالرقة والجمال وأنها واحدة من أكثر النساء أناقة في العالم بالرغم من أنها أم لطفلين إلا أنها لم تفقد شيء من جمالها ورشاقتها.
كما نشر في أحد الصف التركية جملة تقول « إن الإنسان لا يستطيع الوصول إلى الكمال إلا أن السيدة أسماء اقتربت من كمال الإنسان.. إنها ديانا العرب. ومن ناحية أ ذكرت صحيفة (الدنيا) التركية معلقة على عفوية السيدة أسماء أنها أثناء زيارتها لمترو الأنفاق في اسطنبول تسلمت القيادة من السائق لمسافة 6 كيلو متر من رحلة طولها 8 كيلو متر. ومما تحدثت عنه أيضاً الصحف التركية بإسهاب انه أثناء زيارتها لقرية تركية والتي واكبها كل من الإعلام السوري والتركي وما نقلته الصحف التركية هي العفوية والبساطة المتناهية التي أظهرتها السيدة أسماء حيث شاركت أهل القرى ببعض مايفعلونه جاعلة الناس يشعرون تجاهها بحب ومودة كما جعلت الإعلام الذي امتزج مانشروه بالدهشة تارة حيث أنها شاركت النساء في صنع الخبز التركي الشهير وتحضير الجزر كما شاركت بعض السيدات الريفيات في أعمالهن المنزلية وبالإعجاب تارة أ للصورة التي أعطتها عن عظمة المرأة السورية التي مثلتها السيدة أسماء أفضل تمثيلوبهذا نرى بأن هذه الزيارة اتسمت بالتاريخية فالسيدة أسماء التي كانت برفقة زوجها وولديها حافظ وزين أعطت صورة مشرقة عن بلدها بكافة المجالات.
أما بالنسبة لزيارة روسيا فقد تميزت باهتمام عربي ودولي ووصفت بالناجحة ونتائجها فاقت التوقعات. حيث رصد الإعلام الاستقبال بين زوجة الرئيس الروسي (لودميلا بوتين)والسيدة اسماء الاسد والذي تميز ووصف بالبساطة والحميمية بينهما.
فقد نشرت الكفاح العربي أن برودة الطقس تحولت إلى دفء إنساني لحظة هبوط الطائرة المقلة للرئيس وعقيلته وأن السيدة أسماء كانت بابتسامتها تشع بإشراقة شمس سوريا.
وفيما يتعلق بزيارة الصين ومن خلال مواكبة الصحف بنشاط السيدة أسماء تناقلت الوكالات الصحفية والصحف صورها على أنها رسمت وأعطت صورة عن المرأة السورية كضيفة فاعلة ومؤثرة ومشاركة على كافة المستويات العملية والوظيفية والإنسانية.
كما تناقلت وسائل الإعلام الكلمة التي ألقتها السيدة أسماء والتي أثارت إعجاب أساتذة الجامعة وطالباتها.
وفي أحد المقالات التي أدرجت تحت عنوان «إمرأة عظيمة بكافة الظروف» جاء فيه : إن الوقوف للحظة عند هذه المرأة العظيمة لا يعني الخروج عن آليات السرد البروتوكولي للزيارة. فالسيدة أسماء وضعت لها هدفاً واضحاً استمدت خطوطه الرئيسية من توجيهات الرئيس بشار الأسد بأن الوطن وطنها سوريا... أولاً وثانياً وثالثاً.
كما ذكرت أيضاً بأن الألم الذي شعرت به نتيجة التواء في كاحل قدمها لم يمنع البسمة الرقيقة والشفافة التي لم تفارق وجهها.