17 كتابا صدرت عن دار الشرق العام الحالي يتناول معظمها الأزمة وتداعياتها
ثقافة
الخميس، ٤ ديسمبر ٢٠١٤
سبعة عشر كتابا هي حصيلة الكتب التي صدرت عن دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع خلال العام الحالي تنوعت مواضيعها بين الفلسفة والسياسة والإعلام والمواضيع الإنسانية والشعر بمختلف أنواعه لكتاب وأدباء معظمهم سوريون كانت آثار ونتائج الأزمة هي الغالبة على نتاجهم.
ومن المنشورات كتاب بعنوان /القول الفصل في طائفية العصر/ تصدى فيه مؤلفه الدكتور علي الشعيبي للطائفية معتبرا أنها أخطر الأشياء التي نجمت عن ظهور الإسلام السياسي الذي صار سلاحا بيد أعداء العروبة والإسلام.
كما صدر عن دار الشرق أيضا للشعيبي كتاب بعنوان /الدم السوري بين الوازع والرادع/ وهو دعوة جريئة وصرخة ألم للذين خلا منهم الوازع الأخلاقي والرادع الإيماني وشذوا عن اللحمة السورية واقتصر وعيهم على دعوات فاجرة مع تركيز الكاتب على عودة سورية لحضورها كمنارة للعروبة والإسلام.
ومن إصدارات العام 2014 كتاب بعنوان /قل كلمتك/ للإعلامي عبد الفتاح العوض الذي نشر فيه مجموعة من المقالات التي كتبها على مدى سني الأزمة الثلاث والتي عالج فيها تداعياتها بمنظوره الشخصي مع دعوة السوريين لأن يقولوا كلمة الحق دون أي تفكير بالنتائج.
وفي كتابه /الشرق الأوسط ولغة الإعلام والسياسة بين الحقيقة والفضيحة/ يوضح السفير عبد الفتاح عمورة أن الدول ذات الطغيان فرضت عقيدة القوة بأنواعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية على مصائر الشعوب ومقدراتها وغيبت عقيدة الحق والسيادة والاستقلال الوطني وحق تقرير المصير ورسخت مبدأ التدخل في الشؤون الداخلية للدول تحت ذريعة حماية حقوق الانسان.
أما كتاب /التهويد من القدس إلى غزة/ للدكتور حسين جمعة فيسعى للتعبير عن الحالة العربية الراهنة المؤسفة مع التركيز على مشروع التهويد للأرض الفلسطينية وللثقافة والحياة مستفيدا من الهجمة الشرسة عبر مشروع الشرق الأوسط الجديد بقيادة المحور الصهيوأمريكي وصدر أيضا في دار الشرق للعام الحالي كتاب بعنوان /شهود عيان عن الإبادة الأرمنية في الامبراطورية العثمانية/ لسفير أرمينيا في سورية أرشاك بولاديان كشف فيه أن الأرمن بين عامي 1915 و 1916 هوجموا بوحشية لا مثيل لها أطلق عليها العالم المحرقة الأرمنية اعترفت بها منظمات دولية من الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي ومجلس الكنائس العالمي ومجلس أوروبا ومنظمة حقوق الإنسان وجمعية حقوق الإنسان التركية إضافة إلى عدد كبير من الدول ومنها سورية حيث يعتبر الكتاب وثيقة تاريخية تتجسد فيها شعلة الحرية الأبدية للشعب الأرمني ناقلا عن شهود عيان قصصا عن ابادة الأرمن في عهد الامبراطورية العثمانية.
وغير بعيد عن مجازر العثمانيين بحق الأرمن نشرت دار الشرق في العام 2014 كتابا بعنوان /2015 مئوية الإبادة الأرمنية/ لمؤلفه سمير عربش الذي اعتمد فيه أسسا منهجية توثق معطيات البحث إضافة إلى الصور والوثائق التي تظهر حجم القتل والتنكيل الذي تعرض له الأرمن على يد العثمانيين كما يسلط الضوء على ما أقدم عليه أطباء أتراك من جرائم ضد الأطفال وأعمال الخطف والاغتصاب الممنهجة التي طالت النساء الأرمنيات فضلا عن تبيان واضح للمخالفات وللمغالطات التاريخية بحق الأرمن والآثار الحضارية والتاريخية التي تدل على وجودهم الثقافي والحضاري في المنطقة.
وفي كتاب /الجزء الحادي عشر من فلسفة التكوين الفكري/ للدكتور نبيل طعمة الذي ذهب فيه إلى أن الفساد منهج كوني لا تخلو أمة أو مجتمع أو دولة أو أسرة من تغلغله في مفاصلها وحتى ضمن الفرد نجد الفساد موجودا ضمن تكوينه خاملا أو ناشطا كما لم يخل كتاب مقدس سماوي أو ثقافي أو وضعي من الإشارة للفساد وضرورة مقاومته.
وفي كتابه الآخر /رؤى في الخطاب العربي/ يرى المفكر طعمة أن الإنسان العربي نتيجة لعوامل القهر والحرمان أهمل كل قواه وغيب روءاه الفكرية وارتكز على الغريب فتحولت طاقات المجتمع العربي إلى كيد العداء لأبنائه بدلا من أن يصنع من قدراتهم العقلية والاجتماعية طاقة تحميه.
ويعتبر كتاب /نزار والتأسيس لنهضة شعرية وفكرية/ الذي صدر للباحث المؤلف الدكتور إسماعيل مروة دراسة تحليلية لتحولات الشاعر الكبير نزار قباني عبر روءية نقدية سلط من خلالها الضوء على كثير من البنى التركيبية والمعنوية لقصائد الشاعر في الفترة الحياتية التي عاشها وسجل على صفحات التاريخ أجمل قصائده التي لم تترك جانبا من جانب الحياة إلا وتطرقت إليه.
وفي كتابها الأول /الموسيقا في قلوبهم/ تعرض الموسيقية شادن اليافي مجموعة من النظريات التربوية الحديثة بعضها مألوف مثل نظرية جون ديوي وماريا مونتيسوري وأخرى غير معروفة مثل الكسندر نيل وستاينر.
ويسأل الكاتب عبد السلام حجاب في كتابه /فلسفة الدموع/ هل يمكن أن يكون للدموع فلسفة خاصة بها أم أننا نبقيها شأنا انفعاليا له علاقته الخاصة بالمشاعر والعواطف والحالة النفسية للإنسان ولا سيما أنه رغم الحكمة التي اختزنتها الدموع وما أفصحت عنه كصور تعبيرية متدفقة فقد أراد بعضهم تصنيفها على أنها أقل شأنا من الفلسفة.
كما صدر عن دار الشرق ديوان /على ضفتي الجرح/ للشاعر محمد خالد الخضر يطرح فيه معاناة الشعب السوري عبر معاناته الخاصة بقصائد شعرية كتبت بأسلوب الشطرين والتفعيلة كما نشرت الشرق كتابا بعنوان /الصحافة والإعلام في مواجهة الإرهاب/ عرضت فيه أسماء وسير الصحفيين والإعلاميين الذين استشهدوا على يد الإرهابيين عبر سنوات الازمة.
وإزاء نشاط دار الشرق خلال العام الحالي ونظرتها لدورها في الحياة الثقافية السورية قال الدكتور نبيل طعمة مدير الدار في تصريح لـ سانا إن التركيز خلال المرحلة الراهنة يتمثل في تقديم الفكر الإنساني السوري بشكل خاص والعربي بشكل عام بتنوع متعدد وحالة خلاقة بغية بناء الإنسان العربي وذلك من خلال إيماننا بضرورة خلق أفكار تساهم بشكل فعال بتطوير ثقافتنا.
وعن نشاط دار الشرق خلال سنوات الأزمة بين مديرها ان الدار واكبت الأزمة منذ بدايتها ورصدت أغلب ما كتب فيها وما كان من معاناة بسبب المؤامرات التي تحاول هدم حضارتنا العريقة الممتدة عبر الزمن.
ويقدم الدكتور الإعلامي بسام الخالد أمين تحرير مجلة الرابطة رؤيته الشخصية لما نشرته دار الشرق في بحر عام كامل قائلا من خلال متابعتي لمنشورات الدار لمست تنوعا غطى معظم جوانب الحياة الفكرية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية بشكل موضوعي وجريء وهذا ما تتفرد به بعيدة عن أي غاية لا تتضمن الثقافة والحضارة وأضاف رصدت الدار فترة الأزمة بالابعاد التي سببتها ومنعطفاتها وتشعباتها عبر منشوراتها وبعناوين عريضة سواء أكان في الكتب أم في مجلة الأزمنة الصادرة عنها.
ومن المنشورات كتاب بعنوان /القول الفصل في طائفية العصر/ تصدى فيه مؤلفه الدكتور علي الشعيبي للطائفية معتبرا أنها أخطر الأشياء التي نجمت عن ظهور الإسلام السياسي الذي صار سلاحا بيد أعداء العروبة والإسلام.
كما صدر عن دار الشرق أيضا للشعيبي كتاب بعنوان /الدم السوري بين الوازع والرادع/ وهو دعوة جريئة وصرخة ألم للذين خلا منهم الوازع الأخلاقي والرادع الإيماني وشذوا عن اللحمة السورية واقتصر وعيهم على دعوات فاجرة مع تركيز الكاتب على عودة سورية لحضورها كمنارة للعروبة والإسلام.
ومن إصدارات العام 2014 كتاب بعنوان /قل كلمتك/ للإعلامي عبد الفتاح العوض الذي نشر فيه مجموعة من المقالات التي كتبها على مدى سني الأزمة الثلاث والتي عالج فيها تداعياتها بمنظوره الشخصي مع دعوة السوريين لأن يقولوا كلمة الحق دون أي تفكير بالنتائج.
وفي كتابه /الشرق الأوسط ولغة الإعلام والسياسة بين الحقيقة والفضيحة/ يوضح السفير عبد الفتاح عمورة أن الدول ذات الطغيان فرضت عقيدة القوة بأنواعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية على مصائر الشعوب ومقدراتها وغيبت عقيدة الحق والسيادة والاستقلال الوطني وحق تقرير المصير ورسخت مبدأ التدخل في الشؤون الداخلية للدول تحت ذريعة حماية حقوق الانسان.
أما كتاب /التهويد من القدس إلى غزة/ للدكتور حسين جمعة فيسعى للتعبير عن الحالة العربية الراهنة المؤسفة مع التركيز على مشروع التهويد للأرض الفلسطينية وللثقافة والحياة مستفيدا من الهجمة الشرسة عبر مشروع الشرق الأوسط الجديد بقيادة المحور الصهيوأمريكي وصدر أيضا في دار الشرق للعام الحالي كتاب بعنوان /شهود عيان عن الإبادة الأرمنية في الامبراطورية العثمانية/ لسفير أرمينيا في سورية أرشاك بولاديان كشف فيه أن الأرمن بين عامي 1915 و 1916 هوجموا بوحشية لا مثيل لها أطلق عليها العالم المحرقة الأرمنية اعترفت بها منظمات دولية من الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي ومجلس الكنائس العالمي ومجلس أوروبا ومنظمة حقوق الإنسان وجمعية حقوق الإنسان التركية إضافة إلى عدد كبير من الدول ومنها سورية حيث يعتبر الكتاب وثيقة تاريخية تتجسد فيها شعلة الحرية الأبدية للشعب الأرمني ناقلا عن شهود عيان قصصا عن ابادة الأرمن في عهد الامبراطورية العثمانية.
وغير بعيد عن مجازر العثمانيين بحق الأرمن نشرت دار الشرق في العام 2014 كتابا بعنوان /2015 مئوية الإبادة الأرمنية/ لمؤلفه سمير عربش الذي اعتمد فيه أسسا منهجية توثق معطيات البحث إضافة إلى الصور والوثائق التي تظهر حجم القتل والتنكيل الذي تعرض له الأرمن على يد العثمانيين كما يسلط الضوء على ما أقدم عليه أطباء أتراك من جرائم ضد الأطفال وأعمال الخطف والاغتصاب الممنهجة التي طالت النساء الأرمنيات فضلا عن تبيان واضح للمخالفات وللمغالطات التاريخية بحق الأرمن والآثار الحضارية والتاريخية التي تدل على وجودهم الثقافي والحضاري في المنطقة.
وفي كتاب /الجزء الحادي عشر من فلسفة التكوين الفكري/ للدكتور نبيل طعمة الذي ذهب فيه إلى أن الفساد منهج كوني لا تخلو أمة أو مجتمع أو دولة أو أسرة من تغلغله في مفاصلها وحتى ضمن الفرد نجد الفساد موجودا ضمن تكوينه خاملا أو ناشطا كما لم يخل كتاب مقدس سماوي أو ثقافي أو وضعي من الإشارة للفساد وضرورة مقاومته.
وفي كتابه الآخر /رؤى في الخطاب العربي/ يرى المفكر طعمة أن الإنسان العربي نتيجة لعوامل القهر والحرمان أهمل كل قواه وغيب روءاه الفكرية وارتكز على الغريب فتحولت طاقات المجتمع العربي إلى كيد العداء لأبنائه بدلا من أن يصنع من قدراتهم العقلية والاجتماعية طاقة تحميه.
ويعتبر كتاب /نزار والتأسيس لنهضة شعرية وفكرية/ الذي صدر للباحث المؤلف الدكتور إسماعيل مروة دراسة تحليلية لتحولات الشاعر الكبير نزار قباني عبر روءية نقدية سلط من خلالها الضوء على كثير من البنى التركيبية والمعنوية لقصائد الشاعر في الفترة الحياتية التي عاشها وسجل على صفحات التاريخ أجمل قصائده التي لم تترك جانبا من جانب الحياة إلا وتطرقت إليه.
وفي كتابها الأول /الموسيقا في قلوبهم/ تعرض الموسيقية شادن اليافي مجموعة من النظريات التربوية الحديثة بعضها مألوف مثل نظرية جون ديوي وماريا مونتيسوري وأخرى غير معروفة مثل الكسندر نيل وستاينر.
ويسأل الكاتب عبد السلام حجاب في كتابه /فلسفة الدموع/ هل يمكن أن يكون للدموع فلسفة خاصة بها أم أننا نبقيها شأنا انفعاليا له علاقته الخاصة بالمشاعر والعواطف والحالة النفسية للإنسان ولا سيما أنه رغم الحكمة التي اختزنتها الدموع وما أفصحت عنه كصور تعبيرية متدفقة فقد أراد بعضهم تصنيفها على أنها أقل شأنا من الفلسفة.
كما صدر عن دار الشرق ديوان /على ضفتي الجرح/ للشاعر محمد خالد الخضر يطرح فيه معاناة الشعب السوري عبر معاناته الخاصة بقصائد شعرية كتبت بأسلوب الشطرين والتفعيلة كما نشرت الشرق كتابا بعنوان /الصحافة والإعلام في مواجهة الإرهاب/ عرضت فيه أسماء وسير الصحفيين والإعلاميين الذين استشهدوا على يد الإرهابيين عبر سنوات الازمة.
وإزاء نشاط دار الشرق خلال العام الحالي ونظرتها لدورها في الحياة الثقافية السورية قال الدكتور نبيل طعمة مدير الدار في تصريح لـ سانا إن التركيز خلال المرحلة الراهنة يتمثل في تقديم الفكر الإنساني السوري بشكل خاص والعربي بشكل عام بتنوع متعدد وحالة خلاقة بغية بناء الإنسان العربي وذلك من خلال إيماننا بضرورة خلق أفكار تساهم بشكل فعال بتطوير ثقافتنا.
وعن نشاط دار الشرق خلال سنوات الأزمة بين مديرها ان الدار واكبت الأزمة منذ بدايتها ورصدت أغلب ما كتب فيها وما كان من معاناة بسبب المؤامرات التي تحاول هدم حضارتنا العريقة الممتدة عبر الزمن.
ويقدم الدكتور الإعلامي بسام الخالد أمين تحرير مجلة الرابطة رؤيته الشخصية لما نشرته دار الشرق في بحر عام كامل قائلا من خلال متابعتي لمنشورات الدار لمست تنوعا غطى معظم جوانب الحياة الفكرية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية بشكل موضوعي وجريء وهذا ما تتفرد به بعيدة عن أي غاية لا تتضمن الثقافة والحضارة وأضاف رصدت الدار فترة الأزمة بالابعاد التي سببتها ومنعطفاتها وتشعباتها عبر منشوراتها وبعناوين عريضة سواء أكان في الكتب أم في مجلة الأزمنة الصادرة عنها.