اتحاد الكتاب العرب: إقبال السوريين على صناديق الانتخاب أسقط المشاريع التي تحاول النيل منهم ومن وطنهم

اتحاد الكتاب العرب: إقبال السوريين على صناديق الانتخاب أسقط المشاريع التي تحاول النيل منهم ومن وطنهم

ثقافة

الاثنين، ٩ يونيو ٢٠١٤

بمناسبة فوز الدكتور بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية أقام اتحاد الكتاب العرب حفل استقبال اليوم تأييدا لقيادته ولاختياره لمنصب رئيس سورية المتجددة للمرحلة القادمة.
وألقى الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعلام والثقافة والإعداد كلمة أكد فيها ضرورة التزام الكاتب والمثقف بدوره الوطني من خلال إظهار روح المقاومة والتمسك بالعروبة والمساهمة في النصر على المؤامرة.
ورأى عضو القيادة القطرية أن المتآمرين حاولوا عبر حربهم على سورية صنع ثقافة لدى فئات من السوريين لا تشبههم بهدف تدمير المشروع الحضاري السوري الذي بدأه وسار عليه الدكتور بشار الأسد معتبرا أن "إقبال السوريين على صناديق الانتخاب شكل ردا حاسما إزاء هذه المحاولات وأسقط كافة المشاريع التي تحاول النيل منهم ومن وطنهم".
بدورها بينت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح أن "الشعب السوري بدأ مرحلة تاريخية جديدة عندما التف حول شخصية الدكتور بشار الأسد بعد أزمة دامت ثلاثة أعوام أراد منفذوها من خلالها تركيع شعب عمر حضارته آلاف السنين حتى يستسلم للطامعين وللحاقدين" مؤكدة أن بناء سورية الجمال والمحبة يبدأ من إعلاء شأن الثقافة والفكر على أسس العزة والكرامة.
ووصف رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور حسين جمعة إقبال السوريين للمشاركة في التصويت بالاستحقاق الرئاسي بزحف المنتصر لكرامته وذاته...المعتز بانتمائه الوطني والمخلص لقيمه ومبادئه النبيلة معتبرا أن "هذا الزحف البشري أعلن للدنيا قاطبة أن القائد الذي انتصر له خلال ثلاث سنوات من المؤامرة الكونية وحافظ على وحدته وسيادة دولته واستقلال قرارها هو القائد الذي سيقود مسيرته لولاية دستورية جديدة".
وأعاد نزار بني المرجة عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب رئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي سبب الاندفاع الشديد لانتخاب الدكتور بشار الأسد لنجاحه في إسقاط مشروع "الشرق الأوسط الجديد" الذي اشتغل عليه عملاء الكيان الصهيوني في محاولة إسقاط سورية إضافة إلى العمل على وحدة الصف السوري والتصدي للفتنة والقناعة الكاملة بأن نهاية الأزمة لا يمكن أن تكون إلا معه.
وعبرت الشاعرة هيلانة عطا الله عضو اتحاد الكتاب العرب في عدد من قصائدها عن التفاف الشعب ورغبته العارمة في الذهاب لصناديق الاقتراع واختيار الرئيس بشار الأسد قائدا له للمرحلة القادمة التي تتطلب مزيدا من العبقرية والحكمة والشجاعة لتعود سورية إلى ما كانت عليه إضافة إلى صمود الجيش وانتصاره وتضحياته وأهمية الشهداء الذين لولاهم لما حققنا أي انتصار.
في حين رأت أميمة حاج علي زوجة الشهيد اللواء مالك الراعي أن دور الشهداء كان بارزا وساطعا في النصر الذي حققته سورية بصمود شعبها وجيشها وأن قيادة الدكتور بشار الأسد جعلت كثيرا من المخطئين يعودون إلى صوابهم داعية إلى تقديم كل الدعم في المرحلة القادمة لأسر الشهداء من العسكريين والمدنيين.
وفي نهاية حفل الاستقبال تم تكريم مجموعة من أسر الشهداء إضافة إلى ممثلين عن سفارات روسيا الاتحادية والصين وايران بصفتهم أصدقاء سورية الذين لم يتخلوا عنها في الأزمة.