تفتيق وترقيع.. صفحة نقدية ساخرة..إعداد: نضال خليل

تفتيق وترقيع.. صفحة نقدية ساخرة..إعداد: نضال خليل

الأزمنة

الثلاثاء، ١٠ مارس ٢٠١٥

أنتو السبب
اجتمع أحد المسؤولين (البلهموطية) بموظفيه طالباً منهم كتابة بضعة سطور موضوع حول حلم كل واحد منهم حول سورية...فمنهم من كتب عن الحرية ومنهم عن الديمقراطية ومنهم عن العدالة باستثناء موظف يعتبر ممن( يمسك السلم بالعرض) لم يكتب شيئاً فقال له المدير بنبرة الممتعض مما كتبه غالبية الموظفين.. لماذا لم تكتب واجبك ولك حيوان؟ فرد والدمعة بعينيه لأنو في كتير ممن يتكلموا بلغتك هذه...أنسونا معنى الحلم وبات هاجسنا البحث عن رغيف الخبز وسط ما نعيشه من كوابيس.

جواب من كعب الدست
تصادف مروري بأحد شوارع دمشق الفرعية بشحادة في العقد الثاني من عمرها وكانت تعد ما في جيوبها من محصلة عمل ذلك اليوم واستطعت إحصاء م قيمته نحوا الـ1800 ليرة ورق إضافة لكمية من الفراطة فمدت يدها عندما رأتني واقفاً فوق رأسها.. فقلت لها: سأعرضك عليك عرضاً وأعطيني رأيك فقالت: تفضل.. فقلت: شو رأيك تتزوجيني ؟..قالت لي: شو بتشتغل يا حلو؟ فقلت لها صحفي وموسيقي ورسام.. قالت: يعني موظف.فأجبت يعني نص ع نص..فردت وهي تدير ظهرها: مالي مصلحة شو بدك ناقصني شحادين..

تقنية فاشلة
هناك أبحاث جادة تفيد بأن أهل الغرب يبحثون عن تقنية لتصوير المخ التي ستجعل من الممكن رؤية الأحلام. وقد تنجح هذه الفكرة لديهم لكونهم يحسنون قراءة الواقع قبل الحلم. أما عندنا فمن المؤكد فشل القصة لكون لا وجود مخ لدى الكثيرين لا للتفكير وللا للحلم.

تحليل اقتصادي
ربط أحد الأصدقاء بين تأخره في الزواج والأزمة السورية الحالية باعتباره مشروع استثمار. ونظراً لحالة الالتباس في طريقة الطرح طلبت منه ودنما إبطاء تحليلاً اقتصادياً ممنهجاً للموضوع..فقال: في حدا بيستثمر بهالأوضاع وبيربح فأجبت بالنفي..فقال: وأنا هيك.. فهززت رأسي موافقاً ولسان حالي يقول: مظبوط وأنا هيك كمان..

وينو هاد
جميل أن يكون لديك في الدنيا إنسان كاتم للسر.. حافظ للعهد.. وفيّ للوعد.. صادق اللسان والقلب.. كريم.. غفور.. حكيم..حليم.. فإن وجدت هذا الإنسان فأنت إما في عصر الأنبياء أو في جمهورية أفلاطون.. أو أنك عم تشوف أفلام كرتون كتير.