المواطن السوري تجاوز مرحلة التقشف بمراحل عدة..ووزير المالية مازال عندها.. مطالباً المواطنين الآن بالتقشف

المواطن السوري تجاوز مرحلة التقشف بمراحل عدة..ووزير المالية مازال عندها.. مطالباً المواطنين الآن بالتقشف

الأزمنة

الاثنين، ٢٤ نوفمبر ٢٠١٤

صرح وزير المالية إسماعيل إسماعيل لـ"شبكة دمشق الآن" بتصريحات عدة، أبدت هذه التصريحات الفجوة الموجودة بين المواطن والمسؤول، وما يؤكد بأنّ المواطن يعيش محنته لوحده، وكان ينقصه فقط التصريحات التي تضع (الملح على الجرح) كما يقال حيث جاء في تصريحات وزير المالية بأنّ “وزارة المالية” ليست معنية بزيادة رواتب الموظفين، كما أنّ الحكومة تدعم المواطن دون أن يشعر، وليس من الضروري أن يكون الدعم عن طريق زيادة الرواتب، بل “على المواطنين التقشف”.
وقال إسماعيل “إنّ تحسين المستوى المعيشي للمواطنين ليس بالضرورة أن يكون عن طريق زيادة الكتل النقدية، أي الرواتب، فمثلاً، عندما نعطي المواطن 2 كيلو من السكر المدعوم بسعر 50 ليرة، فهي تقدم له 200 ليرة زيادة لأنه سوف يشتري كيلو السكر من السوق بـ100 و110 ليرات، وبذلك تكون الحكومة دعمت المواطن دون أن يشعر، والحال نفسه بالنسبة للخبز والمازوت وغيرها من المواد.”
وفي السياق، أفاد اسماعيل أنّ سورية من أقل الدول ديوناً في الشرق الأوسط، وقال: “إنّ الحكومة السورية لم تقترض حتى الآن أي قرشٍ من أحد”، شاكراً كلاً من روسيا الاتحادية والجمهورية الإسلامية الإيرانية على تقديمهما المساعدات لسورية.
كما أضاف اسماعيل قائلاً: “إنّ على الشعب السوري ليس الترشيد والتقنين في الصرف المالي، بل التقشف أيضاً”، موضحاً أنّ سورية في حالة حرب، و”بالنهاية، وزارة المالية ليست معنية بزيادة الرواتب”.


موظفون من التلفزيون خارج الخدمة..
وزارة الإعلام تصدر قراراً بفصل 101 موظف من التلفزيون
أصدر وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قراراً ينص على "فصل 101 موظف من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون كانوا يعملون بمختلف المجالات منها (مراسل - صحفي محرر- مخرج - مصور - عمل إداري)".
وبحسب صحيفة محلية، فإنّ رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي أصدر تعميماً إلى الجهات العامة "ينص على جدول بأسماء 101 عامل من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الذي صدر بحقهم قرار الصرف من الخدمة".
وأشار التعميم "إلى اعتبار البطاقة الوظيفية الخاصة بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التي تم تسليمها أصولاً عندما كانوا على رأس عملهم ملغاة".
ولم يصدر في التعميم أي إشارة لسبب الفصل، في حين نقلت الصحيفة عن مصدر من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون قوله إنّ "قرارات الصرف من الخدمة ليست جميعها لأسباب تمس النزاهة أو الفساد، وإنما لأسباب أخرى تتعلق بتورط البعض بالأحداث الراهنة".



وأخيراً عقوبات أوروبية على إسرائيل منها.. سحب السفراء
لا تزال إسرائيل منشغلة بتداعيات وثيقة العقوبات التي أعدتها المفوضية الأوروبية ضدها، عقاباً على سياستها في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس، وبالأخص في ما يتعلق بمسألة الاستيطان.
وبعد الكشف عن التفاصيل الجديدة، التي تشمل سحب سفراء أوروبيين من تل أبيب ومقاطعة المستوطنات وشخصيات من المستوطنين، خرجت وزارة الخارجية بحملة واسعة لإقناع دول أوروبية بعدم التوقيع على هذه الوثيقة، بينما كشفت "هآرتس" تفاصيل جديدة بيّنت أنّ الاتحاد الأوروبي بدأ بتنفيذ خطوات عملية في حملة المقاطعة، من بينها عدم الاعتراف بالخدمات البيطرية وحظر استيراد لحم الطيور من مصانع في المستوطنات.
وفي التفاصيل الجديدة التي كشفتها "هآرتس"، أنّ الوثيقة تشمل خطوات تهدف إلى التفريق بين إسرائيل والضفة الغربية والقدس الشرقية، وعدم التعامل مع مجالات مختلفة في المناطق الواقعة خلف حدود العام 1967.

وتستند وثيقة العقوبات التي صاغها رئيس دائرة الشرق الأوسط في مفوضية العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي، كريستيان برغر، إلى مبدأ رد الاتحاد الأوروبي بعقوبات على أنشطة تنفذها حكومة إسرائيل ومن شأنها أن تهدد باستحالة تحقيق حل الدولتين.
وضمن أعمال البناء المحتملة في مواقع حساسة، تلك التي قد تعيد إسرائيل إقرار تنفيذها في المنطقة "E1" وإقامة مستوطنة "غفعات همتوس" في بيت صفافا بجنوب القدس، وفي مستوطنة "هار حوما" في جبل أبو غنيم.
وتم توزيع الوثيقة على مندوبي دول الاتحاد الأوروبي الـ28، لكن تم الحفاظ على سريتها نسبياً. ولا تزال بلورة هذه الوثيقة في مراحلها الأولية، ولم تتم المصادقة على مضمونها بعد من جانب المستويات السياسية العليا للاتحاد.


انقلب السحر على الساحر
"تركيا الجديدة" في ظل حكم أردوغان تتجه نحو العزلة
هناك قول مأثور في تركيا يقول إنّ "التركي ليس له صديق إلا التركي"، وفي الوقت الذي تتجه فيه تركيا نحو العزلة تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، فإنّ هذا المثل يتردد صداه فعلاً بصورة مثيرة للقلق.
خلال توليه منصب رئيس الوزراء على مدى 11 عاماً، برزت تركيا بقوة على الساحة الدولية، فقد بدأت مفاوضات من أجل الانضمام للاتحاد الأوروبي، وزادت بقوة من وجودها الدبلوماسي خاصة في أفريقيا، وتستضيف أكبر مدنها اسطنبول حالياً واحداً من أكبر المطارات في العالم وبها شركة طيران تسيّر رحلات لأكبر عدد من الدول مقارنة بغيرها.
لكن خلال الأشهر الماضية، ربما عامين أو ما يقرب من ذلك، حدث تطور سيئ على صعيد علاقات تركيا. لا يزال قادة سياسيون دوليون يزورون تركيا لفترات وجيزة، وستستقبل أنقرة هذا الأسبوع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن للاجتماع بالمسؤولين الأتراك، لكن تركيا اليوم تفتقد بشكل واضح لأصدقائها.
لقد بدأ الأمر "بالربيع العربي"، حيث لجأت تركيا إلى الرهان الخاسر من خلال دعمها لجماعة الإخوان المسلمين في مصر وراهنت أيضاً على الإطاحة السريعة بالرئيس بشار الأسد، والآن لا يوجد لها سفير في القاهرة، وندد أردوغان نظيره المصري عبد الفتاح السيسي ووصفه بأنّه "طاغية غير منتخب".