شكاوى الأزمنة..إعداد: غادة بقلة

شكاوى الأزمنة..إعداد: غادة بقلة

الأزمنة

الثلاثاء، ١٢ أغسطس ٢٠١٤

اللاذقية بلا أكشاك خبز
تعد تجربة توزيع الأكشاك لبيع مادة الخبز للمواطنين من أنجح التجارب كونها توفر الجهد والمال للمواطنين ولكن منذ بداية الأزمة تقلصت وتراجعت أعداد الأكشاك المفتوحة في محافظة اللاذقية وأصبحت اليوم شبه معدومة الأمر الذي انعكس سلباً على المواطنين، ورغم جميع المطالبات لإعادة فتح الأكشاك لم يبادر أحد لمعالجة الشكاوى وهناك أزمة واضحة للحصول على مادة الخبز بسبب الكثافة السكانية هناك.
روتين!!
مضى أكثر من عام للحصول على التراخيص المبدئية لإقلاع أول معمل للأدوية في محافظة اللاذقية الذي سيوفر الدواء وسيؤمن فرص عمل للأهالي هناك والمعمل يحتاج لمساحة15 دونماً كونه قابلاً للزيادة مستقبلاً وبعد الأخذ والرد تم اختيار أرض في منطقة البصة وبدأت رحلة المراسلات لتحويل الصفة التنظيمية للأرض وتحويلها من أراض زراعية إلى أملاك خاصة أو نقل ملكية...إلخ وللأسف إلى هذا اليوم لم تنته هذه الإجراءات الروتينية والمعمل موجود على الورق فقط رغم أهميته.
هموم المخابز الاحتياطية
تعاني المخابز الاحتياطية بشكل عام من قلة السيولة التي انعكست على صيانة آلات المخابز وخطوط الإنتاج والتجهيزات وخصوصاً بعد الحصار الذي فرض علينا وهذا الأمر يتطلب تعاون الجهات المعنية وخصوصاً المحافظين لتخصيص صيانة المخابز من الموازنة المستقلة كونه ذا طابع خدمة عامة فهل ستجد المخابز الاحتياطية من سيصون خطوطها وآلاتها.
الأعلاف تبخل على المربين
تخصص المؤسسة العامة للأعلاف كمية6كغ فقط لكل رأس غنم في كل دورة علفية من مادة العليقة العلفية، طبعاً هذه الكمية قليلة جداً فيضطر المربون لتأمين غذاء الماشية من السوق السوداء التي لا ترحم أو باستئجار الأراضي لاستثمار بقايا المحاصيل الزراعية والتي أيضاً لا يرحم أصحابها؛ فقد وصلت قيمة استثمار الدونم الواحد من الأرض لـ 1000ل.س ويأمل المربون من المؤسسة العامة للأعلاف إجراء مسح واقعي لإعداد الماشية وضبط آلية التوزيع وزيادة المقنن العلفي.

حديقة في بلدية قدسيا تتحول إلى مزرعة
تقوم جميع الجهات العامة بضغط المصروفات وذلك بغية الصرف في الأمور الضرورية والتي تخدم المصلحة العامة بشكل عام, ولكن استأنست بلدية قدسيا ذلك وأصبحت تقوم بزراعة الفراغات والفضلات والمتوسطات الطرقية بحجة تجميل المنظر العام وهنا ترتبت مصاريف مثل رواتب العمال والمشرفين والسقاية...الخ.
والغريب بالأمر تحول حديقة عامة تقع في جزيرة "ب" أمام السكن الشبابي إلى مزرعة لزراعة الخضروات والنباتات الفصلية وتحرس من قبل شخص لا علاقة له مع البلدية ولدى سؤاله لمن هذه الخضروات يرد " اذهبوا إلى البلدية واستفسروا" ونحن ننتظر التوضيح من قبل البلدية.
مسدسات الخرز والأطفال
لا يكاد يخلو عيد من الأعياد ولا تمر به عشرات الإصابات بالعيون لدى الأطفال بمسدسات الخرز وهذا الكلام ليس بجديد فمنذ سنوات وهذا الأمر قائم وللأسف نجد بأن وزير الصحة على سبيل المثال يحذر منها فقط وبقية الجهات المعنية لا تحرك ساكناً باتجاهها.. وهنا السؤال من سمح بإدخال هذه الألعاب إلى البلد ولماذا لا تمنع.
خدمات مشفى "سالة" شبه معدومة
وضع مشفى "سالة" بالخدمة منذ أكثر من عام وذلك بغية تخديم المنطقة الشرقية الحدودية في محافظة السويداء ولكن حتى الآن لم تتجاوز نسبة الإشغال فيه4% طبعاً هذه النسبة لم تخلق من فراغ فمن الأسباب انعدام وجود خط سير نظامي إلى المشفى حيث يضطر المريض وذووه إلى استئجار سيارة خاصة أو ركوب عدة خطوط للوصول إليه, بالإضافة إلى النقص الواضح في أعداد الأطباء المقيمين أو المختصين وأحياناً انعدام بعض الاختصاصات. فهل ستبادر وزارة الصحة لحل مشكلة هذه المشفى التي كلفت الملايين دونما جدوى تذكر.
إلغاء معتمدي الخبز مطلب سلحب
يصل عدد معتمدي توزيع مادة الخبز في مدينة سلحب التابعة لمحافظة حماة لـ40 معتمداً منهم25 في مدينة سلحب والآخرون موزعون في ريفها والأهالي هناك يشكون من تصرفات المعتمدين منذ سنوات كونهم يقومون بتعبئة الخبز الساخن في أكياس النايلون وفي بعض الأحيان يؤخرونه إلى اليوم الثاني حيث يصبح غير مرغوب فيه وبالتالي هدر للوقت والمال العام لذا هم يطالبون بإلغاء المعتمدين وفتح نوافذ للبيع في المخبز.

مطالب حلب الخدمية إلى متى
يطالب أهالي محافظة حلب من الجهات المعنية زيادة رش المبيدات وزيادة أعداد عمال النظافة ومكافحة القوارض والتوسع بحفر الآبار لمعالجة العطش الحاصل هناك وللعلم طلب من أعضاء المجلس متابعة هذه الأمور في أعمال الدورة العادية الرابعة لمجلس المحافظة وبقيت حبراً على ورق.
أمل أهالي الحسكة بالربط الصوتي
مضت سنتان وأهالي محافظة الحسكة يعانون من انعدام الاتصالات وقد تم توقيع عقد مشروع الربط الصوتي ما بين محافظة الحسكة ودمشق مع شركة صينية وهذا المشروع مدته العقدية شهر واحد فقط وهنا ستعود الاتصالات إلى المحافظة وها قد قاربت المدة العقدية للمشروع على الانتهاء فهل سيسمع أهالي محافظة الحسكة رنين هواتفهم في القريب العاجل.
المجابل وأهالي قرية المتونة
ليست قرية المتونة الوحيدة التي تعاني من المجابل فهي مثل حال القرى والبلدات التي تجاور هذه المجابل في محافظة السويداء إلا أن أهالي قرية المتونة هم الأكثر ضرراً فالتلوث لم يعد خافياً على أحد والمعالجة تتم فقط بتوجيه الإنذارات لأصحاب المجابل التي تخالف الأنظمة والقوانين المرعية وخصوصاً القرار رقم /1537/د والصادر بتاريخ 27/9/2004 عن وزارة الإدارة المحلية.
فرحة طلاب فرع جامعة دمشق بالسويداء لم تكتمل
لم تكتمل فرحة الطلاب الذين منحتهم مفاضلتهم الدراسة بفرع جامعة دمشق في محافظة السويداء في بلدة عريقة فهو لا يتسع لربع أعداد الطلاب المقبولين، إضافة إلى عدم تخديم طلاب الجامعة بوسائل نقل من الجامعة وإلى السكن وبالعكس ناهيك على عدم قدرة كلية الآداب الموجودة في بلدة عريقة على استيعاب كل الطلاب كونها لا تحتوي سوى على 6 هنكارات بينما يصل عدد الطلاب إلى ما يقارب الـ9 آلاف طالب وطالبة بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء وانعدام وجود مقاصف طلابية وافتقار أغلب ساحات الكليات والمعاهد إلى المقاعد والمظلات.
واقع حدائق الساحل
تشترك أغلب الحدائق الواقعة في منطقة الساحل بنفس الهموم تقريباً مثل ضعف ميزانية التطوير وانعدام ثقافة الحفاظ على الحدائق من قبل الزوار وخصوصاً في ظل الكثافة المتواجدة في منطقة الساحل ويأتي نقص العمالة سبباً رئيساً لتدني خدمات حدائق طرطوس وبانياس وخصوصاً الحراس.