متابعات وشكاوى الأزمنة.. إعداد: غادة بقلة ومنار الزايد

متابعات وشكاوى الأزمنة.. إعداد: غادة بقلة ومنار الزايد

الأزمنة

الجمعة، ٦ يونيو ٢٠١٤

مطالب محقة
يطالب الصناعيون في القطاع الخاص باستثناء المعامل المهدمة أو المتوقفة بسبب التخريب من مرسوم جدولة القروض حيث من الصعب أن يقوم الصناعي بحسب القانون بدفع مبلغ حسن النية ومعمله بحاجة لإعادة ترميم أو صيانة أو مهدم بالإضافة لحاجته لتأمين مواد أولية، إضافة إلى أنهم لم يعودوا يملكون السيولة الكافية بسبب الأزمة التي طالت لسنوات مما أرهقهم مادياً, كما يأمل الصناعيون بتشكيل لجان لتقييم تكاليف ترميم المعامل المهدمة ولتقييم الإصلاحات واستبدال الآلات والتجهيزات والمواد الأولية اللازمة, كما يأملون منحهم قروضاً لمدة 15 عاماً وبفوائد رمزية ليتمكنوا من أعمال الترميم وإعادة الصيانة وشراء أو إصلاح التجهيزات اللازمة لمصانعهم, أما بالنسبة للمواد الأولية فيطالب الصناعيون بفتح اعتمادات بقرض لمدة سنة كاملة.. فهل سيجد الصناعيون آذاناً صاغية ليتمكنوا من إعادة عجلة الإنتاج؛ وبالتالي تشغيل كافة الشباب والمساهمة بالقضاء على البطالة.
على عينك يا تاجر
ارتفعت في الآونة الأخيرة بدلات الإيجار إلى أكثر من الضعف، فالسكن الذي يقع في مناطق السكن الأول يؤجر بمبلغ يفوق مئة ألف ليرة سورية, إلا أن المؤسف في الأمر أن المستفيدين يتهربون من الاستحقاق الضريبي والذي أصلاً لا يتجاوز 1.5% من قيمة العقود الإيجارية حيث يقومون بتسجيل الإيجار الشهري بمبلغ 1000 ليرة سورية, وهنا السؤال كيف يقوم موظفو النافذة الواحدة في محافظة دمشق بتثبيت العقود ببدل إيجار غير مقنع وغير معقول, ونحن بدورنا نتوجه إلى الجهات المعنية لوضع حد أدنى للبدلات الإيجارية حرصاً على حقوق المؤسسات المالية.
على الوعد يا كمون
ملّ أهالي مدينة السويداء المكتتبون في السكن الشبابي والمؤلف من عشر جزر والمزمع إنشاؤه منذ العام 2007 , والذي بدأ مؤخراً العمل في جزيرتين من هذه الجزر العشر المخصصة للمشروع ذلك وبعد أن انسحب كثيرٌ من المكتتبين وباع آخرون اكتتابهم, ويعزى تأخر التنفيذ للعديد من الأسباب أهمها عدم توفر مستلزمات العمل الضروري من المجابل المركزية الجديدة, بالإضافة لقدم الآليات الثقيلة في المشروع, وعدم توفر ورشات العمل وقلة الأيدي العاملة والخبيرة بمجال العمل, وأيضاً لعدم توفر المواد الضرورية من الحديد والإسمنت والحصيات بالكميات المطلوبة للعمل المراد تنفيذه, ناهيك عن ضعف وقلة عدد الكوادر الفنية المنفذة للعمل, وهنا السؤال هل من المعقول أن هذه المعوقات لم تجد حلاً طيلة السنوات السبع الفائتة, وأين دور الاتحاد العام التعاوني السكني بالإسراع لإيجاد الحلول البديلة.
مربو الدواجن يستغيثون
يشتكي مربو الدواجن في محافظة درعا من تراجع تربية الدواجن بنسبة كبيرة جداً في الآونة الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى تراجع إنتاج الفروج والبيض وبحسب المربين فإنهم بحاجة للعديد من المستلزمات الضرورية وأهمها وفرة الأعلاف حيث باتوا يجدون صعوبة في تأمينها ناهيك عن ارتفاع أسعارها بشكل غير منطقي, كما يعاني المربون من نفوق أعداد كبيرة من الصيصان وذلك لقلة الرعاية ومكافحة الأمراض, بالإضافة لارتفاع ثمن الصوص وازدياد صعوبة تربيته, ناهيك عن تضاعف أجور النقل وصعوبته, فهل من مجيب؟!
سؤال برسم الجهات المعنية
يشتكي مرتادو أوتستراد دمشق بيروت الزبداني من سيارات الشاحنة القلابة والتي تكون محملة بتلال من الرمل والبحص وتعلو الحاجز الحديدي للسيارة وهي غير مغطاة, الأمر الذي يؤدي إلى تطاير وتناثر الرمل والبحص في الطرقات وعلى السيارات القريبة من الشاحنات, مما يسبب لها الأذى.. وهنا لابد من التوجه لعناصر المرور لضبط تلك السيارات ومخالفة سائقيها وفرض الغرامات اللازمة بحقهم.
خيار وفقوس
يعجب المدرسون المتعاقدون بموجب عقود العمل لمدة خمس سنوات والذين يدرِّسون في مدارس ريف دمشق من تأخر رفع جداول الرواتب؛ الأمر الذي يؤدي إلى تأخر استلام مستحقاتهم وأجورهم، مع العلم أن مديريات التربية الأخرى ملتزمة بمواعيد صرف الرواتب والأجور للمتعاقدين, فهم يأملون من الجهات المعنية إعادة النظر بوضعهم وذلك أسوة بباقي المدرسين.
طريق مهمل
منذ أكثر من عشرة أعوام وطريق قرية العربية يُلحق الأذى بالآليات والسيارات وذلك لكثرة انتشار الحفر الكبيرة والعميقة فالجميع يتحاشون المرور عبر هذا الطريق وذلك لانتشار الغبار في فصل الصيف وكثرة المستنقعات والأطيان في فصل الشتاء, يعتبر هذا الطريق أول مدخل مدينة اللاذقية وهو طريق استراتيجي، إذ إن هناك العديد من الشركات الواقعة على جانبيه, والمضحك المبكي في الأمر أن من ضمن هذه الشركات الموجودة شركات إنشائية تقوم بتنفيذ الكثير من المشروعات سنوياً وإعادة صيانة طرقات من تعبيد وتزفيت ولكنها غير مستعدة لصيانة هذا الطريق, والمؤسف أكثر أن مجلس مدينة اللاذقية والمحافظة منذ عقود يقفون مكتوفي الأيدي لإنهاء هذه المعاناة.
عرطوز عطشى
تكاد المياه في منطقة عرطوز – جديدة عرطوز في ريف دمشق أن تصبح شبه معدومة أو دائمة الانقطاع, وبالتالي يعاني الأهالي هناك من جشع وابتزاز بائعي الصهاريج الجوالين؛ الذين يقومون بفرض أسعار غير معقولة, والسكان مضطرون للشراء من هؤلاء الباعة, ناهيك عن عدم معرفة مصدر المياه؛ الأمر الذي بات يقلق الأهالي هناك.
هل من مجيب
يشتكي مواطنو محافظة الحسكة من انقطاع كامل في شبكة الاتصالات لأكثر من شهر، الأمر الذي أدى إلى عرقلة وتأخير سير معاملاتهم التي تتعلق بالشبكة, ناهيك عن العدد الذي لا يمكن أن يستهان به من الموظفين الذي لم يحصلوا على رواتبهم ومستحقاتهم في هذه الظروف الصعبة والغلاء الفاحش الذي نعيشه أيضاً بسبب انقطاع شبكة الاتصالات, وبحسب قول الأهالي هناك بأنها ليست المرة الأولى التي يعانون منها من الشبكة بل هذه المشكلة تحدث عند كل شهر وعلى مدار العام وهم ملّوا وعود المعنيين وأجوبتهم.
 معلمو إدلب يطالبون
يطالب المعلمون في محافظة إدلب بتخفيض سن تقاعد المعلمات إلى 55 سنة وإعفاء المعلمين الذين تجاوزوا الــ 50 سنة من الأعمال الامتحانية بالإضافة لرفع أجور الساعة الامتحانية, كما يأملون تخفيض رسوم التعليم الموازي لأبناء المعلمين لتصبح 60% , ويطالبون أيضاً باستمرار منح المعلمين وأسرهم الطبابة على البطاقة الصحية بعد التقاعد, وتشميل المعالجة السنية بالطبابة, وإعطائهم نصف تعويض الوفاة عند التقاعد, كما يأمل المعلمون من الجهات المعنية بإحداث مركز صحي في المعاهد والثانويات المهنية, وتبعية المعاهد والثانويات المهنية لجهة واحدة, بالإضافة لمنح المعلمين المتميزين والقائمين على رأس عملهم شهادات تقدير ,فهل تجد مطالبهم آذاناً مصغية؟
تنقلات مراكز الامتحانات
قد يضطر بعض الطلاب إلى نقل مراكز امتحاناتهم لأسباب قاهرة وهذا الأمر يحدث منذ سنوات فما بالك بالظروف التي تمر فيها البلاد, وللأسف فإن مديرية امتحانات ريف دمشق تقوم بمنح استثناءات على مبدأ (خيار وفقوس) فعلى سبيل المثال إحدى الطالبات التي رغبت في تقديم الشهادة الثانوية العامة الفرع الأدبي وُضع اسمها في أحد مراكز مدينة يبرود وقد تقدمت بالعديد من الطلبات لنقل مركزها الامتحاني إلى مدينة القطيفة نظراً لعدم قدرتها على الدخول لمدينة يبرود لأسباب أمنية, وقد شرحت لمديرية امتحانات ريف دمشق أمرها ولكن لم يؤخذ بعين الاعتبار الخطر الأمني على هذه الطالبة, علماً أن العديد من الطلاب قد حصلوا على موافقات نقل ولم يعطل عليهم أحد شيئاً, ونحن لسنا بصدد معاتبة مديرية امتحانات ريف دمشق وإنما بهدف التنويه لهذا الأمر.
شكاوي 100 الهاتفية
قامت الشركة العامة للاتصالات السورية بتفعيل ميزة رقم الشكاوي 100 الذي يتم من خلاله تقديم شكوى عبر الهاتف ليصار إلى تسجيلها ومن ثم معالجتها وهذه بادرة إيجابية للشركة؛ ولكن الذي اتضح أنها عبارة عن ضحك على اللحى, فنحن لدينا العديد من الأرقام الذي سجلت شكاويها في عدة مراكز للاتصالات ولم يرد أحد على أيٍّ من الشكاوي المسجلة, والسؤال هنا ما هي الغاية من تفريغ عدد من العاملين لمتابعة هذه الشكاوي ولم يقوموا بأي جهد تجاه الشكاوي المسجلة, ونذكر بالتحديد الشكاوي المهملة بمركزي الجلاء بدمشق وجرمانا بريف دمشق.

مسابقة للأفلام السياحية القصيرة
تطلق وزارة السياحة مسابقة للأفلام القصيرة والصور الفوتوغرافية ضمن ملتقى بعنوان (صورة وحكاية من بلدي) تجسد من خلاله الحكاية السياحية الجميلة لسورية، وذلك بهدف إبراز القيم الجمالية للمعطيات السياحية، وتأتي هذه الفعالية في إطار دعم الوزارة للفعاليات والأنشطة التي تشجع على تجسيد الصورة الجاذبة والحقيقية لسورية, أما شروط التقدم للمسابقة فتكون بأن يتقدم المشارك بفيلم سياحي ترويجي قصير مدته من (3-4) دقائق يهدف إلى إبراز القيم الجمالية للمواقع السياحية والأثرية على شكل قرص ليزري DVD بمعدل نسختين، وأن يكون تصوير الفيلم بكاميرا HD والمونتاج على أجهزة HD وقابل للعرض على أي جهاز DVD والفيلم قصة دراما ويمكن للمشارك أن يتقدم بأكثر من فيلم على أن يتناول الفيلم مواضيع تتعلق بالمدن الأثرية القديمة في سورية (دمشق، حلب) أو بالأماكن الدينية (جوامع، كنائس)، أو بالأماكن الأثرية والمدن القديمة في سورية، أو مواضيع طبيعية (بحيرات، سواحل) إضافة إلى مرافق سياحية (فنادق، منتجعات، قرى سياحية)، وأسواق ومهن يدوية وتراثية (تراث شعبي)، ويجب أن تكون الأفلام واللقطات ضمن الفيلم غير مباعة أو منشورة أو فائزة بجائزة مسابقة أخرى، ويحق لإدارة المسابقة عرض الأفلام المقدمة (سواء فازت أم لم تفز بالمسابقة) في المعرض المصاحب للمسابقة وفي وسائل أخرى، ويحق للمشارك أن يتقدم بأكثر من فيلم ويشارك بخمس صور كحد أدنى مطبوعة على ورق على أن تكون الصور ملتقطة في سورية وبدقة عالية ومتنوعة وتشمل اثنين على الأقل من المواضيع السياحية, علماً إنه يتم رفض أية أفلام منافية للعادات والتقاليد والقيم والأعراف السورية المعمول بها أو خارجة عن المواضيع المذكورة دون إبداء أية أسباب، ولا يحق للمشترك سحب الأفلام من المسابقة بعد التقدم بها للمشاركة.

تعليمات وزارة التربية حول إعداد النتائج وتنظيمها
طلبت وزارة التربية من مديرياتها الإشراف المباشر على أعمال تصحيح وتدقيق أوراق إجابات الطلاب في الامتحانات العامة، وتكليف عدد من العاملين في مكتب الامتحانات حسب الحاجة، وحجم العمل للتأكد من صحة نقل درجة كل سؤال إلى القسيمة، وصحة جمع مفردات الدرجات ومطابقتها رقماً وكتابة وذلك توحيداً لأسلوب العمل في إعداد النتائج وتنظيمها إدارياً وفنياً, كما أوضحت الوزارة في تعميم لها إلى مديرياتها ضرورة توخي الدقة أثناء العمل تلافياً للإشكالات التي قد تحدث، وحرصاً على أن تؤدى عملية التصحيح على الوجه العلمي الدقيق الذي يكفل تقدير الدرجة المناسبة لورقة الإجابة بروح العدالة والإنصاف، ووجوب تسليم أوراق الإجابة مع تقارير سير الامتحان ومخططات القاعات، وتقارير الغش إلى مركز التصحيح بموجب إيصالات رسمية، وبيّنت التعليمات أنه يجب على كل مصحح أن يقوم بتصحيح جواب السؤال المخصص له، ويشير إلى الأخطاء بشكل ملحوظ، ويجمع مفردات الدرجات الجزئيات المقدرة لأجزاء السؤال الواحد بحسب السلم، ويضع الدرجة الكلية رقماً وكتابة بمنتهى الدقة داخل مربع صغير على هامش الورقة، ويكتب فوقه رقم السؤال أو رقم مجموعة الأجوبة المكلف بتصحيحها، ويوقع على ذلك ثم ينقل الدرجة إلى الحقل الخاص بها في القسيمة رقماً وكتابة بكل دقة ووضوح، ويكتب اسمه في حقل المصحح، ويقوم كل مدقق بتدقيق السؤال المخصص له للتأكد من تصحيح كامل السؤال، ومن صحة تقدير الدرجة، وتطبيق السلم، وصحة جمع المفردات ونقل الدرجة النهائية للسؤال إلى الحقل المخصص لها في القسيمة، ويثبت اسمه الصريح ويوقع في حقل المدقق إلى جانب توقيع المصحح، وإذا اقتضى الأمر تغيير الدرجة المقررة فعلى المصحح أو المدقق أو المراجع أن يشطب الدرجة السابقة كاملة من غير طمسها، ويكتب الدرجة الصحيحة رقماً وكتابة وإلى جانبها توقيعه مع الخاتم المعتمد ولا يجوز شطب الدرجة أو محوها بوجه من الوجوه، وأوضحت تعليمات الوزارة وجوب تفريغ ممثل الفرع لعدد من العاملين ممن يحسنون الجمع بالسرعة والدقة التامتين بحسب عدد المصححين والمادة المصححة وبنسبة متفرغ واحد لكل 30 إلى 40 مصححاً يقومون بتدقيق صحة جمع جزئيات الدرجات المقدرة على أجزاء كل جواب بحسب السلم، والتأكد من أن الأجوبة جميعها قد صححت وقدرت لها درجة وفي حال اكتشافه خطأ ما يعيد الورقة إلى ممثل الفرع ليصحح هذا الخطأ، والتأكد من صحة نقل الدرجة النهائية لكل جواب من داخل الورقة إلى الحقل المخصص لها من القسيمة عند تثبيت الدرجة النهائية للورقة بعد جمع درجاتها، ويقوم جامع الدرجات بإجراء عملية الجمع بالقلم الأحمر في الجدول المخصص من القسيمة، ويتأكد المدقق من سلامة الجمع، ويثبت الدرجة النهائية في حقلها المخصص باللون الأسود، أما بخصوص ما يتعلق بإعداد النتائج وإعلانها بيّنت التعليمات ضرورة أن تبقى دوائر الامتحانات على اتصال مستمر مع مديرية الامتحانات، ومركز إعداد النتائج للمساعدة في حل أي إشكال قد يعترض العمل، وتعلم مديرية الامتحانات عن كل خطأ أو صعوبة في التنفيذ لتداركه والوصول إلى الحل المناسب، ويكلف أحد العاملين في دائرة الامتحانات بالسفر إذا اقتضى الأمر إلى مركز إعداد النتائج مصطحباً معه قائمة بالمشاكل للعمل على حلها.‏


ورشة عمل بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية
اختتمت مساء 22/5/2014 أعمال ورشة العمل حول دعم قدرات الموجهين والمشرفين التربويين في قضايا الشباب والمهارات المهنية والتقنية، والتي نظمتها وزارة التربية / اللجنة الوطنية السورية لليونسكو/ بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت, كما أوصت الورشة بوجوب استخدام مفاهيم التنمية المستدامة والحوكمة والإدارة الرشيدة في التعليم المهني والتقني؛ نظراً لأهمية هذا النوع من التعليم في تحقيق التنمية المستدامة، وضرورة مشاركة ممثلين عن غرفتي الصناعة والتجارة عند عقد مثل هذه الورش مستقبلاً، والعمل على توفير حاضنات للإبداع والصناعات الصغيرة والأنشطة الصناعية القائمة على الإبداع والمبادرة، واختيار المبدعين والواعدين من الصفوف الأولى في التعليم ورعايتهم بشكل خاص، واعتماد معايير جديدة في توجيه الطلاب نحو هذا النوع من التعليم، وأهمية إحداث مركز للتدريب المستمر خاص بالأطر التدريسية والتدريبية في التعليم المهني والتقني، ونشر الثقافة المهنية والتقنية في وسائل الإعلام المختلفة، وضرورة تكرار هذه التجربة في بقية المحافظات لأهميتها في تطوير مهارات الموجهين والمشرفين التربويين، ويذكر أن الورشة الحالية استمرت لمدة ثلاثة أيام وشارك في أعمالها الموجهون الأولون للتعليم المهني والتقني في الإدارة المركزية والموجهون الاختصاصيون للتعليم المهني والتقني في مديريات التربية / دمشق - ريف دمشق - القنيطرة – السويداء – درعا/، وممثلون عن وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل.