إعلاميو السويداء: المشاركة في الاستحقاق الدستوري ضرورة وطنية..

إعلاميو السويداء: المشاركة في الاستحقاق الدستوري ضرورة وطنية..

الأزمنة

الثلاثاء، ٣ يونيو ٢٠١٤

السويداء- فريال أبو فخر firyal-af@hotmail.com
أقام إعلاميو السويداء وقفة تضامنية أكدوا من خلالها استعدادهم المهني لأداء واجبهم الإعلامي بما يتناسب مع مصلحة بلدهم ووطنهم، واستمرارهم بكشف التضليل الإعلامي الذي تمارسه القنوات العربية والغربية، وضرورة المشاركة بالاستحقاق الدستوري، الأزمنة كانت هناك وتابعت فعاليات هذا النشاط والتي رصدت من خلاله آراء وتطلعات كثير من الإعلاميين.

إعلاميو السويداء ماذا قالوا؟..
البداية مع الإعلامي كميل خويص من مركز الدراسات والبحوث الإعلامية والذي أكد على أن هذه الوقفة التضامنية هدفها الوقوف صفاً واحداً مع ترشح السيد الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة، منوهاً أن الإعلاميين في محافظة السويداء يدعمون وبكلمة واحدة قائد الوطن والأمة مؤكدين معاً قولاً واحداً نعم لمن يبني سورية الحديثة، نعم للقائد الذي صمد وقاوم مع شعبه في مواجهة هؤلاء المرتزقة الذين أتوا من كل أصقاع العالم لنشر الفكر المتطرف، والعملاء العرب أمثال قطر والسعودية عملاء وجه إسرائيل الآخر، وأضاف: نعم لابن الشعب السوري بشار الأسد لكي يعود الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء الوطن وبناء سورية الحديثة التي كانت وستبقى ملاذاً لكل الشرفاء للأمة العربية، ونحن من خلال هذه الفعالية الوطنية بعنوان"سوا" نؤكد على أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية ضرورة وطنية للرد على المتآمرين اللاهثين لإفشاله خدمة للمشروع الصهيوني ونعبر عن تأييدنا للمرشح لمنصب رئاسة الجمهورية الدكتور بشار الأسد، (سوا) الكلمة التي جمعت أبناء الشعب السوري الذين يؤمنون بأنها بوابة العبور نحو مستقبل سورية المتجددة، ونحن على ثقة كبيرة بما تحمله هذه الكلمة من معان ودلالات لتعاضد وتكاتف جهود كل أبناء الوطن لبناء المستقبل المشرق الذي تشكل الانتخابات الرئاسية القادمة محطة هامة نحوه وانعطافة مصيرية بمجريات الأزمة السورية والحرب الكونية التي تشن على الوطن.

أنا ابن الجبل الأشم أنا ابن سلطان
الإعلامي حسان غانم بدأ حديثه معنا ببعض من أبيات الشعر فقال: قولوا لكل الشرفاء، هاهم أبناء السويداء، ما هانت عزيمتهم، ولا لانت عريكتهم، في الحرب أشدّاء، رجال أقوياء، سجل التاريخ أسماءهم، أبطال عز وفخار، وعطرت دماهم تراب الوطن، وخلدوا شهداء، أنا ابن الجبل الأشم، أنا ابن سلطان التحدي والفداء، أنا ابن السويداء، سويداء العروبة أرض البطولات، وأهلي طاول الجوزاء مجدهم، في كل ساح لهم ذكريات، وأضاف غانم نحن الإعلاميين ومن خلال هذه الوقفة التضامنية نجدد بيعتنا للرئيس بشار الأسد باني سورية الحديثة ونؤكد على أن يوم الانتخابات في الثالث من حزيران القادم هو ترسيخ للديمقراطية والشرعية التي نص عليها دستور الجمهورية العربية السورية ويوم التأكيد للعالم كله أن الحل في سورية لن يكون إلا بأيدي السوريين أنفسهم، ومن خلال منبركم منبر الأزمنة أدعو جميع السوريين إلى المشاركة الفعالة لإنجاز هذا الاستحقاق وتفويت الفرصة على أعداء الوطن، وإفشال مخططاتهم المعادية، وذلك بدعمهم للمرشح الدكتور بشار الأسد الذي استطاع بحكمته وشجاعته والتفاف الشعب والجيش حول قيادته أن يواجه المؤامرة الكونية على وطننا، وأن يقود سورية إلى نصر مؤزر على أعداء الوطن وأدواتهم الإرهابية التكفيرية، وصون وحدة سورية وقرارها الوطني، وجعلها الرقم الصعب في كل المعادلات، ونوه غانم إلى أن الرئيس الأسد هو القادر على تحقيق آمال وطموحات السوريين وإيصال الوطن إلى بر الأمان.

نبذ كل أشكال الطائفية المقيتة
الإعلامي رفيق الكفيري رئيس اللجنة الإعلامية بالسويداء أشاد بصمود أبناء وطننا الذين أثبتوا للعالم نبذ كل أشكال الطائفية المقيتة التي حاول أعداؤنا زرعها في نفوس أبنائنا، وأضاف: نؤيد سيادة الرئيس بشار الأسد لولاية جديدة وخصوصاً أنه يمثل الرمز القادر على هزيمة المشروع الغربي الذي يستهدف سورية منذ أكثر من ثلاث سنوات والتي تشنها قوى البغي والعدوان على سورية للقضاء على مشروعها المقاوم، ولكن بفضل وعي شعبنا فإنشاء الله سنتغلب على كل تلك القوى الظلامية، وهاهم السوريون مع انقضاء العام الثالث للحرب أكثر إصراراً على المضي قدماً نحو مستقبل أفضل، وسورية إنشاء الله أكثر قوة وأماناً ويسجلون للتاريخ كل يوم قصص صمود وبطولة وتضحيات، حيث يؤمن أبناء السويداء بأن الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون موعداً لتجسيد إرادة السوريين في اختيار مرشحهم بكل ديمقراطية وحرية ومسؤولية ولإثبات حرصهم على وحدة سورية ووفائهم لتضحيات الجيش والقوات المسلحة وكل سوري بذل دمه ليبقى الوطن وجبل العرب شامخين.
الدكتور فاروق شرف مدير إذاعة الكرمة بالسويداء أكد على أن هذا الظرف الذي نعيشه يحتاج إلى وقفة كل المواطنين السوريين الأحرار الشرفاء إلى جانب بعضهم بعضاً لنزع فتيل المؤامرة والهجمة الشرسة التي يتعرض لها بلدنا الحبيب، ولذلك ندعو الجميع إلى التكاتف والتعاضد لبناء مستقبل سورية الجديدة وإفشال كل المؤامرات عن طريق المشاركة بالاستحقاق الدستوري . 

أصحاب الحق في رسم مستقبل وطننا
ومن خلال المهرجان الوطني الذي أقامه فرع نقابة المعلمين بالسويداء وذلك للتعبير عن تأييده للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية ودعمه للمرشح الأقدر والأنسب وللجيش العربي السوري وما يحققه من انتصارات وتضحيات في سبيل عزة وكرامة هذا البلد قالت رئيسة المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بالسويداء رمزية ركاب: علينا المشاركة في الاستحقاق الدستوري القادم لنثبت للعالم أننا أصحاب الحق في رسم مستقبل وطننا، معلنة من خلال هذا المهرجان أنها ستنتخب المرشح الدكتور بشار الأسد لبناء الوطن وإعادة الاستقرار إليه بعد أن دنسته يد الإرهاب والتكفير وبث التفرقة بين أبناء الوطن الواحد، مشددة على دور المعلمين بناة الإنسان ومستقبل الوطن الذين تقع على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على هوية الوطن وتحصين الأجيال فكرياً وتربوياً وأخلاقياً بضرورة أن يواصلوا رسالتهم الوطنية النبيلة عبر المشاركة في الاستحقاق الدستوري القادم لتبقى سورية صامدة بوجهها الحضاري  عصية على الطامعين والغزاة الحاقدين.
بدورها مديرة إحدى المدارس نزيهة دنون أوضحت أن خيارنا في هذه المرحلة هو خيار الجيش والقوات المسلحة الذي أدهش العالم بصموده في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف البلد مؤكدة تأييدها للمرشح الدكتور الأسد لأنه الأقدر على تحقيق الانتصار على أعداء سورية وإعادة الإعمار والبناء، والضامن لوحدة سورية وقرارها الوطني المستقل ونهجها المقاوم والقائد الذي واجه أعتى المؤامرات المعادية، وتمكن من هزيمتها بكل حكمة واقتدار وهو يقود سورية نحو بر الأمان لتحقيق مستقبل أفضل يلبي آمال وتطلعات كل السوريين في دحر الإرهاب والعيش بكرامة وأمان واستقرار.

لكي تبقى راية السلام خفاقة فوق ربوع جبلنا الأشم
مهرجان شعبي آخر نظمته الشعبة الغربية لحزب البعث العربي الاشتراكي بالسويداء في قرية كفر اللحف وذلك تأييداً للثوابت الوطنية وللانتخابات الرئاسية والاستحقاق الدستوري، تجمّع حاشد لأبناء هذه القرية غصّ به المدرج ومشاركة واسعة من قبل جميع الفعاليات التي أكدت على أن هذا الاستحقاق يعبر عن إرادة شعبنا الذي قدم الكثير من التضحيات في سبيل أن تبقى راية السلام خفاقة فوق ربوع جبلنا الأشم بعيداً عن الأفكار التكفيرية والهمجية التي تسلكها جماعات متطرفة هدفها القضاء على كل ما هو حضاري في هذا البلد، أبناء القرية ومن خلال احتفالهم هذا أكدوا على الثوابت الوطنية، وأن الاستحقاق الدستوري هو تجسيد لهذه الوطنية ولإرادة الشعب السوري في الحفاظ على سيادة سورية وقرارها المستقل وصون المنجزات الوطنية والقيم الحضارية لأبناء الوطن وحقهم في السيادة والحرية وبناء مستقبلهم بأنفسهم، كما أنه يجسد وفاء أبناء الوطن لتضحيات الشهداء الأبرار.
أمين فرقة كفر اللحف لحزب البعث العربي الاشتراكي خطار أبو فخر اعتبر أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده المحدد هو انتصار لإرادة الشعب السوري على قوى البغي والإرهاب، ويعبر عن قدرة السوريين على اختيار رئيسهم بكل شفافية وديمقراطية، ويمثل ضربة قاصمة لأعداء الوطن، ويؤكد إصرار هذا الشعب على المضي في استكمال استحقاقاته الدستورية النابعة من السيادة والقرار الوطني المستقل وصولاً لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار وبناء مستقبل أفضل لسورية، وأشار أبو فخر إلى أن التصويت للمرشح الدكتور بشار الأسد تصويت لمستقبل آمن لسورية ولقائد صامد متمسك بالثوابت والحقوق الوطنية لا يرضخ للإملاءات الخارجية مهما بلغ حجم التحديات وقادر على ضمان سلامة الوطن ووحدة أراضيه، داعياً أبناء الوطن إلى التحلي بالوعي والمسؤولية والمشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق لاختيار المرشح القادر على قيادة سورية وصون قرارها الوطني وإعادة البناء والإعمار.
بدوره بيّن الشيخ جاد الله أبو فخر أن الاستحقاق الانتخابي هو استحقاق وطني تاريخي مصيري يتعلق به مصير أبناء الوطن والأمة، وأن حالة الوعي والحس الوطني التي ميزت أبناء السويداء خلال الأزمة ستتوج بالاستحقاق الانتخابي وملاقاته بحس عال من المسؤولية، مؤكداً أن الرفيق بشار الأسد هو مرشح كافة القوى الوطنية والتقدمية على ساحة القطر لأنه يشكل صمام أمان الأمة والقائد الملهم الذي صنع ويصنع مستقبلها، مشيراً إلى أن إنجاز الاستحقاق الدستوري يمثل الطريق الواضح لوضع حد للأزمة التي يعاني منها الوطن وإثبات للعالم أجمع أن الشعب السوري ماض في محاربة الإرهاب وداعميه ولن يرضى بأقل من تطهير الوطن من رجس الإرهابيين المرتزقة وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن.

الاستحقاق الدستوري تجسيد لقوة الدولة السورية
ولا يختلف المهرجان الشعبي الذي أقامته الشعبة الشرقية لحزب البعث العربي الاشتراكي بالسويداء بمشاركة فعاليات دينية وشعبية في قرية عتيل عن باقي المهرجانات الأخرى فقاسمها الوحيد هو التأكيد على أن الاستحقاق الدستوري القادم هو انتصار لإرادة الشعب وتجسيد لقوة الدولة السورية ومؤسساتها وتأكيد للعالم أجمع أن الشعب السوري هو شعب حي مهما بلغ إرهاب أعداء الوطن وإجرامهم وهذا الشعب لن يهزم وهو قادر على الحفاظ على دولته ومؤسساته ووطنه، فالاستحقاق الدستوري في رأي الكثيرين من أبناء هذه القرية هو تتويج لإرادة الصمود والتحدي لدى الشعب السوري وثمرة للإنجازات والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش والقوات المسلحة في دحر الإرهاب وأدواته، وبهذا يعكس إصرار السوريين على هزيمة كل المخططات المعادية وتحقيق الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار وبناء سورية وإعلاء صروحها.

كتاب ومفكرون ومثقفون
رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في محافظة السويداء الدكتور فايز عز الدين أكد وفي تصريحه للأزمنة على أن الشعب السوري لديه الشرعية والمشروعية الكاملة لإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية بموعدها المحدد لتحقيق الأمن والازدهار وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، منوهاً بأن الاستحقاق الدستوري واجب وطني ومسؤولية جميع السوريين متمنياً بالوقت نفسه عودة كل من غرر بهم إلى رشدهم وإلى حضن الوطن كي يشاركوا في بناء البلد وبالاستحقاق الدستوري بالانتخابات الرئاسية والتي تعتبر تتويجاً لقوة الدولة بمجتمعها ولقوة المجتمع بدولته ويمثل قراراً سيادياً لسورية الدولة والشعب المتمسك بسيادته واستقلاله، فسورية وطن للجميع.
ويرى الدكتور أسامة مسعود "دكتوراة بالعلاقات الدولية" :أن الانتخابات والاستحقاق الدستوري هما واجبان وطنيان بامتياز، وهي معركة مصيرية لكل أبناء الشعب السوري المتمسك بسوريته وأرضه فيها نستطيع القضاء على الإرهاب والتكفير وعدم قبول الآخر، معركة يخوضها شعب جبار ضد أغلب الدول الغربية والعربية ومرتزقة العالم، وكما ترين مشاركة جميع الفعاليات الشعبية والرسمية والدينية في المحافظة لنقول للعالم أجمع إننا شعب محق في مطالبه، وها هم أبناء السويداء يحولون هذا الاستحقاق الدستوري إلى عرس وطني بامتياز من خلال المشاركة الفعالة من قبل المواطنين الذين يعتبرونه واجباً وطنياً لإظهار الوجه الحضاري للشعب العربي السوري.