متابعات وشكاوى الأزمنة..إعداد: غادة بقلة ومنار الزايد

متابعات وشكاوى الأزمنة..إعداد: غادة بقلة ومنار الزايد

الأزمنة

الجمعة، ٢٣ مايو ٢٠١٤

سؤال برسم المسؤولين
تعرف سورية بكثرة الأدمغة والعقول والأيدي العاملة، إذ يوجد فيها عدد لا يستهان به من المهندسين السوريين على سبيل المثال لا الحصر. حيث إن بلدنا الحبيب بحاجة ماسة لتطبيق ما درسوا خلال سنوات الجامعة على أرض الواقع، ولكن للأسف مازالت تعاني بلداتنا وقرانا وشوارعنا الكثير من المشاكل التي يؤجل حلها إلى إشعار آخر, ففي مدينة طرطوس والتي تعتبر داعماً للاقتصاد الوطني لموقعها الجميل والذي يستقطب السياح من كافة البلاد العربية والأجنبية تعاني بلداتها وشوارعها وأحياؤها جملة من المعوقات؛ ففي بلدتي الشيخ سعد ودوير الشيخ سعد واللتين تعتبران الأقرب لمركز محافظة طرطوس نجد عدم التوافق بين نسب البناء المخصصة من جهة الواجهات العمرانية وعرض الشوارع؛ طبعاً مع عدم مراعاة العقارات المفرزة ضمن المخططات التنظيمية, بالإضافة لعدم وجود قسم الطبوغرافية في محافظة طرطوس وهذا القسم مهم جداً وذلك لتحديد محاور الطرق التنظيمية والرفع الطبوغرافي, ولعدم وجود هذا القسم تحتاج لمساعدة مديرية الخدمات الفنية أو القطاع الخاص, أما بلدة جب الأمل والتي تعرف بكثرة مخالفات البناء غير القابلة للهدم وغير قابلة أيضاً للتسوية وهذه المخالفات من قبل المرسوم رقم (40), كما أنه يوجد أبنية غير مرخصة ومخالفة لنظام ضابطة البناء, أما بالنسبة لقرية بنجارة وقرية النيما التابعتين لمنطقة الشيخ بدر في محافظة طرطوس فهناك سوء في واقعهما الخدمي، وطريق القريتين الرئيسي يعاني كثرة الحفر فهو بحاجة لصيانة وتعبيد وتزفيت, كما يشكو سكان القرية من قلة المياه ويأملون حل مشكلتهم المتعلقة بخطوط التوتر العالي التي تمر فوق منازلهم, علماً أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوي للجهات المعنية ولم ينالوا سوى الوعود, فأين أعين المسؤولين من بلدات وقرى محافظة طرطوس.
مطالب محقة
أصبح من الصعب على المواطن السوري إيجاد مادة الحليب أو مشتقات الألبان وذلك لما تمر به البلاد من أزمة طالت حتى الأبقار والمواشي, لذا تأتي محطة الأبقار في محافظة حمص من أهم روافد السوق المحلية التي تدعمها بمادة الحليب؛ ولكنها تواجه الكثير من المشاكل والتي تعيق عمل هذه المحطة وتؤثر على إنتاجها فهناك نقص في الأعلاف الخضراء وذلك لعدم توفر مياه تروي هذه الأعلاف, بالإضافة لارتفاع أسعار الأعلاف ما زاد في زيادة تكاليف الإنتاج, وأيضاً عدم توفر المواد العلفية لدى مؤسسة الأعلاف, بالإضافة لمعاناة محطة الأبقار من نقص السيولة المادية، وللعلم فإن مؤسسة الأعلاف لا تقبل الشراء إلا نقداً, بالإضافة لحاجة المحطة لسيارات؛ حيث لا توجد سوى سيارة واحدة للمدير والتي هي في  خدمة المحطة, وأيضاً تعاني المحطة من نقص في الأيدي العاملة, ويجب استيراد "بكاكير حوامل" لأنه بات هناك نقص في أعداد القطيع, وبالإضافة لحاجتها الماسة لإعادة النظر في موضوع حراستها نظراً للظروف الراهنة، هذا غيض من فيض فهل ستجد محطة الأبقار إيلاء الاهتمام اللازم من قبل الجهات المعنية.
إلى مديرية التجارة وحماية المستهلك!!
تشهد محافظة اللاذقية ازدياداً بعدد السكان الوافدين من المحافظات كونها من المناطق الآمنة, الأمر الذي أدى إلى ازدياد حالات الغش من أصحاب النفوس الضعيفة ومن قبل تجار الأزمات والذين يستغلون حاجة المواطن في هذه الظروف الصعبة، فالسكان هناك يعانون من عدم نضج مادة الخبز ومزاجية أصحاب الأفران من جهة موعد فتح الفرن وإغلاقه وعدم الإعلان عن سعره، بالإضافة لتهريب مادة الدقيق والتوقف عن عمل الأفران, ومن جهة أخرى هناك العديد من بائعي اللحوم يقومون ببيع اللحوم الفاسدة، وبحسب قول الأهالي هناك بأن محافظتهم كثرت فيها حالات الغش والتزوير لكثير من السلع والمواد والتلاعب في المواد الغذائية حتى أسطوانات الغاز لم تسلم!!
جمعيات لهدر أموال المواطنين
عندما يُسمع بأن أحداً قد اكتتب بإحدى الجمعيات السكنية على الفور تتخيل العكاز وكلمة (عطينا عُمر للاستلام)، فقد بات من المعروف بأن الكثير من مشروعات التعاون السكني والجمعيات السكنية تسير ببطء ونجد الكثير من المعوقات والصعوبات التي تنال من الإسراع في البناء والتنفيذ؛ ومنها شراء قطعة الأرض التي قد تكون غير قابلة للبناء في كثير من الأحيان، ناهيك عن ابتزاز المواطنين المكتتبين من قبل أعضاء مجلس الإدارة ومطالبتهم الدورية بدفع المبالغ تحت اسم رفع الأسعار, وفرق الأسعار, وإعادة حسابات الجمعية, وهذا ما حدث فعلاً مع المكتتبين في الجمعية السكنية في منطقة التل والذين مازالوا يدفعون أقساطاً منذ عشرين عاماً فهناك من لم يستلم مسكنه أو لم يعد قادراً على استعادة مدخراته وهم لا يعرفون مصير المنازل التي خُصصوا بها, وكثير منهم ممن هجروا وتركوا منازلهم بسبب ممارسات المجموعات المسلحة باتوا بحاجة ماسة للسكن فبعضهم يُستغلون من قبل تجار العقارات وهم يدفعون مبالغ إيجار لا يستهان بها وبعضهم مهجرون في مراكز الإيواء, فهل سيؤمّن القطاع التعاون السكني السكن المناسب للمواطن؟
درهم وقاية خير من قنطار علاج
بدأت درجات الحرارة بالارتفاع وهذا الأمر أقلق الكثير من المواطنين في مدينة دمشق حيث بدأت الحشرات الطائرة والزاحفة بالظهور وخصوصاً البعوض بشكل مبكر ولافتاً للنظر, وهنا يأمل السكان من محافظة دمشق إيلاء موضوع النظافة أهمية بالغة وذلك بترحيل القمامة بأوقات متقاربة كي لا تتراكم وتكون مرتعاً لهذه الحشرات، كما يتعجب المواطنون لعدم البدء برش المبيدات الحشرية في شوارع وأحياء وحدائق مدينة دمشق، سؤال برسم محافظة دمشق؟؟
الصناعيون يطالبون
يطالب الصناعيون في مدينة دمشق وريفها بتعديل قرار الجهاز المركزي للرقابة والتفتيش والذي ينص على عدم إعطاء الصناعيين براءة ذمة إلا بعد إجراء الكشف على المنشأة، وبحسب قول الصناعيين بأن مثل هذا القرار يسبب لهم تأخراً وإعاقةً في العمل بسبب تأخير إعطاء براءات الذمة بسبب عدم إجراء التفتيش نتيجة الظروف الراهنة، الأمر الذي يؤدي إلى توقف مصالح الصناعيين رغم تسديد كافة ما ترتب عليهم من ذمم إلى المؤسسة، وهنا يأمل الصناعيون من الجهاز المركزي والتفتيش بإعطاء الصناعي الذي يسدد ما عليه من ذمم براءة الذمة فوراً لتتم بعدها عملية التفتيش من قبل المختصين وذلك تبسيطاً للإجراءات وتسهيلاً لعملهم.
عطش....!!
يعاني معظم سكان أحياء منطقة صحنايا من العطش لعدم توفر المياه لديهم منذ ما يقارب الشهر؛ فالأهالي المجاورون لإعدادية صحنايا المحدثة وجوارها والذين يشكلون 40% من سكان صحنايا يعانون الأمرين بتأمين مياه الشرب وباتوا يشترون من الصهاريج غير المراقبة والمجهولة المصدر بأسعار باهظة أصبحت تشكل عبئاً مادياً كبيراً عليهم، وهم يتعجبون من مؤسسة المياه لعدم ضخ المياه بالتناوب مع باقي الأحياء المجاورة في صحنايا القديمة وجوار البلدية والذين ينعمون بها ويغسلون الشوارع والسيارات، أما لقطع الكهرباء حديث آخر فهي تحتاج لإشعال البخور ونذر الندور لمجيئها فهي لا تأتي إلا ما ندر لتضيء بيوتهم وهذا الانقطاع في التيار الكهربائي أدى لعدم توفر المياه طبعاً، أما بالنسبة للمنطقة المجاورة لبلدية أشرفية صحنايا فهي تعيش في ظلام منذ عدة أيام الأمر الذي أدى إلى انقطاع المياه أيضاً عن منازلهم وبات أهالي المنطقة يخشون أن يصبحوا من المنسيين لدى الجهات المعنية.

ورشة عمل بالتعاون مع كلية التربية في جامعة دمشق
افتتحت وزارة التربية ورشة عمل لأعضاء مكتب التوجيه الأول والتربوي والموجهين الاختصاصيين والمدرسين المتميزين لكل مادة دراسية. وتهدف الورشة إلى تضمين مهام وكفايات المشرف التربوي في النظام الداخلي، وتطوير بطاقات الزيارة الصفية وفق الاختصاص وطبيعة كل مادة، وإعداد دليل إرشادي خاص بكل منها. وتأتي هذه الورشة متابعة للندوة العلمية التي عُقدت مؤخراً حول الإشراف التربوي في الوزارة بالتعاون مع كلية التربية في جامعة دمشق، وبحضور خبراء واختصاصيين من الميدان التربوي، حيث تضمنت محاورها واقع التوجيه الحالي ومشكلاته، ومفهوم الإشراف التربوي، وضرورة الانتقال من التوجيه إلى الإشراف التربوي برؤيته الجديدة شكلاً ومضموناً وأهدافه إضافة إلى مهام المشرف التربوي وكفاياته، وما توصلت إليه من اتفاق على الإطار العام لتطوير عمل التوجيه، كونه أداة لتطوير البيئة التعليمية حيث تناولت الورشة دراسة بطاقة الزيارة الصفية، وتطوير أساليبها، وآليات تقييم المدرسين والمعلمين لمساعدتهم في تحسين العملية التعليمية التعلّمية التي تتضمن القدرة على التعامل مع النظم الاستراتيجية الحديثة للتعلم، مروراً بأساليب التقويم، ونظام الاختبارات والوسائل التعليميّة المعينة، وخصائص النمو للطلاب وغيرها. وشارك فيها الموجهون الأولون في مديرية التوجيه والمركز الوطني لتطوير المناهج التربوية ومركز القياس والتقويم التربوي، إلى جانب مجموعة من الخبراء التربويين في الميدان التربوي من موجهين اختصاصيين وتربويين ومدرسين ومعلمين متميزين.

دورات تدريبية للأطباء والمساعدات الصحيات
طلبت وزارة التربية من مديرياتها في المحافظات جميعها إقامة دورة تدريبية محلية للأطباء البشريين والمساعدات الصحيات لمدة ثلاثة أيام بهدف تحسين أنماط الحياة الصحية.على أن يشارك في الدورة 25 متدرباً من الأطباء البشريين والمثقفات الصحيات الذين لم يخضعوا للدورة سابقاً, حيث يتضمن برنامج الدورة المشكلات الصحية الشائعة في المدارس وطرق حلها، وخطة دائرة الصحة المدرسية/الأهداف – السياسات – الإجراءات/ ومكافحة مرض الإيدز، وأمراض الصحة النفسية، وكيفية عقد ورشة عمل المنهج الصحي المدرسي، فضلاً عن التعريف بالتثقيف الصحي، وأهمية الوسائل التعليمية وكيفية استخدامها، وتفعيل دور المنهج الصحي والتطلعات المستقبلية.. وحول أهمية هذه الدورة أوضح الدكتور عبد العزيز النهار مدير الصحة المدرسية أن هدفها تحسين أنماط الحياة الصحية من خلال التوعية حول مكافحة التدخين وأضراره، والاهتمام بالغذاء الصحي المتوازن، وضرورة تناول وجبة الفطور الصباحية للأطفال خاصة، والاهتمام بالنشاط البدني والرياضي، والعناية بالجانب الجمالي لجسم الطالب، ومكافحة البدانة والاهتمام بالنظافة الشخصية.

تقويم تعلّم الطلبة
أكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية أهمية تقويم تعلم الطلبة وأدائهم من الناحية المعرفية والمهارية والوجدانية, جاء ذلك خلال افتتاحه ورشة عمل للموجهين الأولين والاختصاصيين وبعض المدرسين المتميزين في مواد الرياضيات والعلوم والفيزياء والكيمياء من محافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة، موضحاً أهمية هذه الورشة التي تهدف إلى التعريف بمشروع دراسات التوجهات الدولية لمواد الرياضيات والعلوم والفيزياء والكيمياء /TIMSS 2011/ ومستوى تحصيل طلبة سورية مقارنة مع دول العالم من أجل تحسين التعلم والتعليم في مادتي العلوم والرياضيات للصف الثامن إضافة إلى مقارنة درجات تحصيل طلاب سورية خلال الأعوام: 2003 -2007-2011م، وتحديد موقع سورية من بين دول العالم في هذا المشروع، فضلاً عن تدريب الموجهين الاختصاصيين والمدرسين على مستويات الأسئلة المتنوعة من فهم ومعرفة وتطبيق وتحليل وتركيب وتقويم وإعطاء أمثلة على كل مستوى من المستويات في التخصصات كافة للاستفادة منها عند وضع الأسئلة وتوزعها على المنهج، مشيراً إلى أن الوزارة استفادت من هذه الأسئلة سابقاً ووضعتها في مناهج العلوم والرياضيات والفيزياء والكيمياء, ولفت وزير التربية إلى أن هذا المشروع يتبع إلى الجمعية الدولية لتقييم الإنجازات الدولية والذي يُعد تعاوناً دولياً مستقلاً لمؤسسات البحث الوطني والهيئات الحكومية التي تقوم بتنفيذ دراسات الإنجازات الوطنية, وقدم لمحة زمنية حول مراحل تنفيذ المشروع حيث شاركت سورية للمرة الأولى في عام 2003 بسلسلة دراسات تبع ذلك في عام 2007 مشاركتها في المجال نفسه، واستكملت عام 2011 بمشاركة ثالثة، وتم تنفيذ اختبار تجريبي على عينة مقدارها 25 مدرسة من مدارس الجمهورية العربية السورية خلال العام الدراسي 2009-2010م، كما تم تنفيذ الاختبار الرئيس على عينة مقدارها 150 مدرسة من مدارس الجمهورية العربية السورية خلال العام 2010-2011م، وشملت 600 ألف طالب من 63 بلداً حول العالم ويُعد اختبار الـ TIMSS أحدث سلسلة طموحة من التقييمات الدولية، وأضاف بلغ حجم العينة الإجمالي 4756 طالباً وطالبة من طلبة الصف الثامن للتعليم الأساسي من مدارس الجمهورية العربية السورية، واعتمدت الدراسة مجموعة من الدورات البحثية التي تم تطويرها من قبل مجموعة من الخبراء التربويين الدوليين كاختبارات مستوى تحصيل الأداء /14/ كراساً، والاستبيانات الموجهة للوالدين ومدرسي العلوم والرياضيات، وتم قياس محتوى ومجالات العلوم والرياضيات، منوهاً إلى إنجاز الوزارة دراسة حول تأثير تأهيل المدرسين في مدارس الجمهورية العربية السورية في درجات التحصيل الدراسي لطلبة الصف الثامن في مواد الرياضيات والعلوم والفيزياء والكيمياء, معرباً عن أمله في تحقيق الورشة للأهداف المرجوة وتعميمها على مديريات التربية كافة.

تأهيل مناطق السكن العشوائي ضرورة ملحة!
أكد المهندس حسين محمود فرزات وزير الإسكان والتنمية العمرانية أن خصوصية المرحلة تتطلب التفاني بالعمل والجهد وتوحيد القدرات والإمكانات من أجل المساهمة الفعالة في بناء الوطن ولاسيما أن مرحلة التعافي من الأزمة بدأت بفضل إنجازات الجيش العربي السوري على امتداد أرض الوطن، كما بيّن الوزير فرزات أن عمل الهيئة بات اليوم أشمل بعد أن أصبح ملف السكن العشوائي منوطاً بها وأصبح من الضروري بدء الخطوات التنفيذية ودخول هذه المناطق لحاجتها إلى إعادة التأهيل, ونوّه الوزير إلى وجود مناطق تحتاج فقط للتأهيل والتنظيم دون هدم أي بناء، مبيناً الحاجة في مثل هذه الحالات إلى نظام ضابطة ومخطط تنظيمي وإلى سرعة تنفيذ إعادة التأهيل بما يريح المواطن وينقل المنطقة من عشوائية إلى نظامية, وأوضح فرزات ضرورة ابتكار آليات جديدة غير تقليدية في العمل، مثمناً جهود هيئة التخطيط الإقليمي في إعداد خارطة السكن العشوائي التي تعمل الهيئة على تطويرها وتحديث أولوياتها وفق المعطيات الجديدة داعياً هيئة التخطيط الإقليمي إلى إعداد قائمة لمناطق السكن العشوائي التي تحتاج إلى إعادة تأهيل للعمل بها مباشرة.

أتمتة وحفظ معاملات المواطنين بنسب كبيرة
أكد الدكتور محمود سعيد وزير النقل أن الوزارة حققت نسباً كبيرة خلال الأزمة التي تمر بها سورية في أتمتة وحفظ وتوثيق معاملات المواطنين خشيةً عليها من الضياع, كما بيّن الدكتور سعيد خلال اجتماعه مع مديري النقل في المحافظات لمناقشة القوانين والمراسيم التي صدرت في العام 2014، أن عمليات الأتمتة وأرشفة المعاملات في مديريات النقل تمت بخبرات وإمكانيات ذاتية وبمساعدة من جامعة دمشق مشيراً إلى إنه مع نهاية العام الحالي سيكون العمل مؤتمتاً بالكامل كما تسعى الوزارة إلى تحويل دفاتر الميكانيك إلى رخص سير إلكترونية حيث تم العمل بها في بعض المديريات تمهيداً لتشمل كامل مديريات النقل في المحافظات, وطلب الدكتور سعيد من المديرين في الوزارة دراسة إمكانية فتح دوائر نقل فرعية تابعة لمديرياتهم في المناطق التي يرون أنها بحاجة لذلك مع مراعاة التوزع الجغرافي لتخديم أكبر شريحة ممكنة, كما نوّه معاون الوزير عمار كمال الدين إلى أهمية رخص السير الإلكترونية في منع التزوير وتسهيل إخراج المعلومات لدى موظف مديرية النقل ونظام سند الملكية بحيث يكون لكل مركبة سند هو الأساس في نقل الملكية والمعلومات المتعلقة بما يلغي عملية التزوير, وأوضح كمال الدين ضرورة تنظيم عمل معقبي المعاملات من خلال التأكد من وجود تراخيص نظامية تخولهم مزاولة المهنة وبالتالي منحهم بطاقات للدخول إلى مديريات النقل وفتح إضبارة خاصة لكل معقب ووضع اسمه على كل معاملة يجريها بما يسهّل إمكانية العودة للإضبارة ويحول دون وجود أي تزوير أو خطأ.‏

وزارة الصحة تكرم ذوي شهداء القطاع الصحي
كرمت وزارة الصحة عدداً من ذوي شهداء القطاع الصحي، وأوضح وزير الصحة الدكتور سعد النايف أن استشهاد هذه الكوكبة من العاملين في القطاع الصحي ساهم في حماية وصون هذا الصرح الصحي الماجد الذي يفاخر به شعبنا باستمرار، وقد نجحت تضحياتهم في استمرار الأداء الصحي في أصعب الظروف وضمن أكثر المناطق سخونة, وألقى المنتجب أبو ذراع كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي بيّن فيها معاني الشهادة العظيمة وخصال الشهداء الذين نذروا أنفسهم لمجد سورية الحبيبة.