متابعات وشكاوى الأزمنة ..إعداد: غادة بقلة

متابعات وشكاوى الأزمنة ..إعداد: غادة بقلة

الأزمنة

الخميس، ٢٠ فبراير ٢٠١٤

مطالب أهالي بلدة شطحة
تتبع بلدة شطحة لمحافظة حماة وتتميز هذه البلدة بموقع متميز في مجال الزراعة وتشتهر بزراعة القمح والشوندر والقطن ويعمل أغلب سكانها بالزراعة، ولكن لم يشفع لها تميّزها، فهي بحاجة للعديد من الخدمات الضرورية، فهي تعاني من ندرة المياه؛ وذلك لعدم وجود خزانات للمياه، فالمياه هناك تفيض في فصل الشتاء وتشح في فصل الصيف والفلاحون على هذا الوضع منذ العام 2005 الأمر الذي أدى إلى تراجع زراعة الشوندر السكري وزراعة القطن هناك، كما يأمل الفلاحون من الجهات المعنية تخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي من بذار وسماد بالإضافة لزيادة أسعار المحاصيل بما يتناسب مع تكلفتها، كما أن المزارعين يعانون من ضيق مستودعات القمح ويأملون بإنشاء مستودعات أكبر ليتسنى لهم تخرين ما يقارب 50 ألف طن من القمح بينما مستودعاتهم الحالية لا تتسع إلا لـ 9 آلاف طن فقط، ويطالب الفلاحون هناك بإقامة مطحنة ومحلج للأقطان لحاجتهم الماسة له، هذا غيض من فيض مطالبهم.. فهل يجد الفلاحون هناك آذاناً مصغية، أم ستبقى مطالبهم حبراً على ورق؟

سؤال برسم مديرية الموارد المائية
تبلغ المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة حوالي 600 دونم في قرية صما البردان في محافظة السويداء؛ ولكن ومنذ ثلاث سنوات والمزارعون هناك يشكون تعطل البئر التي تروي هذه الأشجار وعدم استفادتهم منها, بالإضافة إلى اهتراء شبكات التقطير لعدم استخدامها خلال ثلاث السنوات من تعطل البئر, وبحسب قول المزارعين هناك: إن أشجارهم أصبحت تعاني اليباس وهم يقفون مكتوفي الأيدي، ويضيف الفلاحون بأنه يوجد مشكلة في تكسر ريكارات المياه فهي ومنذ سنوات طوال لم تُبدل ولم تجرَ لها أية صيانة وهم خائفون من تسرّبها أو انفجارها، بالإضافة لأنهم يعانون من انقطاع التيار الكهربائي بشكل عشوائي وغير منتظم في القرية، وهذه المطالب قُدمت للجهات المعنية ولم يحدث شيء على أرض الواقع حتى الآن؟!

طباخون جزارون
منذ زمن ومحافظة السويداء تشكو من المسالخ غير النظامية، وفي ظل الأزمة التي تمر بها البلاد انتشرت وبكثرة المطابخ غير المرخصة وغير المراقبة وللأسف الطباخون العاملون يعملون من دون تراخيص تخوّلهم بعملية الذبح ضمن مطابخهم وهذا الأمر قد يلحق الأضرار بصحة الكثير من المواطنين ولاسيما وقد ازداد عدد السكان في الآونة الأخيرة في المحافظة.. لذا يطالب الأهالي هناك بتنظيم لجان مختصة لمراقبة عمل المطابخ حرصاً على سلامة الجميع.

مطاعم السويداء تسبب البطالة
يشكو أصحاب المطاعم في محافظة السويداء من عدم تخفيض الضريبة المفروضة عليهم من قبل مجلس مدينة السويداء وعدم التزامها بقرار وزارة المالية الذي ينص على تخفيض رسم الإنفاق الاستهلاكي من 5 إلى 10 بالمائة الأمر الذي أدى إلى إغلاق معظم المطاعم والاستغناء عن العاملين وتراجع الحركة السياحية ورمي العاملين والأدلّاء السياحيين في دائرة البطالة ,بالإضافة لانتشار ظاهرة المقاهي غير المرخصة في أرجاء المحافظة والتي أثّرت على المقاهي والكافتيريات المرخصة وقد اكتفت كل من مديرية السياحة ومجلس المدينة بالمراسلات والإنذارات غير الحاسمة.. فهل سنجد من يضع الأمور في نصابها، سؤال برسم مجلس مدينة السويداء.

سؤال برسم وزارة الاقتصاد
كثر الحديث في الأشهر القليلة الماضية عن ارتفاع وغلاء الأسعار، كما كثر الحديث عن الاحتكار والتلاعب بالأسعار وعن الفارق الكبير بين السعر المعلن والمبيع المضاعف والمواطن "مجبر لا بطل" دائماً على الشراء مهما وصل ارتفاع هذه الأسعار؛ فعلى سبيل المثال عند سؤالنا عن سعر أي سلعة نجدها تختلف من بائع لبائع آخر، وهنا السؤال: أين دور مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك من كل هذا؟ ولماذا إلا الآن لم تأخذ دورها بإلزام البيع بالسعر المعلن؟ وهنا بدورنا نتوجه لوزارة الاقتصاد والتجارة الداخلية بالتشديد على مديرياتها في كافة المحافظات لإلزام التجار بالإعلان عن أسعارهم وتدوينها على المنتجات للحد من استغلال المواطن من قبل تجار الأزمات.

نقابة مهندسي ريف دمشق والترميم
انطبق المثل القائل "باب النجار مخلوع" على مقر نقابة مهندسي ريف دمشق الكائن في شارع الباكستان جانب دوار السبع بحرات فقد تحول البناء نظراً لتوقف الأعمال فيه إلى مرتع للقوارض والقمامة، وأصبح مصدر إزعاج للجوار بسبب الروائح الصادرة منه.. والسؤال هنا: ألم يستطع فرع الرقابة عزل البناء مؤقتاً ريثما يتم الانتهاء من عمليات الترميم وإزالة منظر التشوه البصري والبيئي؟!

التقنين يوفر فرص عمل وبأرباح عالية
أثر التقنين الكهربائي والانقطاع على الحياة الاقتصادية في أغلب المناطق فبدأ العديد من المواطنين بالاشتراك بمولدات كهربائية لتأمين التيار الكهربائي وفوجئ شاغلوا برج دمشق بخطاب صادر عن لجنة البناء يدعوهم للاشتراك بمولدة كهربائية لتأمين التغذية، حيث تبلغ قيمة الاشتراك لأول مرة 5000 ليرة سورية تُدفع لمرة واحدة والكلفة الشهرية باستجرار 5 أمبير بقيمة 7500 ليرة سورية، والكلفة الشهرية لاستجرار 10 أمبير 15 ألف ليرة سورية تقريباً، وهنا تساءل شاغلو البناء عن هذه القيمة المرتفعة ولماذا لم تحاول لجنة البناء تأمين التيار الكهربائي عن طريقها وليس عن طريق متعهد!

مزاجية في ديوان اتحاد العمال
طريقة جديدة لاستلام الكتب والمراسلات في ديوان الاتحاد العام لنقابات العمال حيث يقوم موظفو الديوان بأخذ الكتب والمراسلات دون تدوينها على الدفاتر إلا بعد موافقة رئيس الاتحاد؛ وهذه المزاجية النادرة لم نشاهدها إلا في الاتحاد العام لنقابات العمال.. لذا نأمل التوضيح من الاتحاد؛ وإذا كانت هذه الطريقة ناجعة فلنستفد جميعاً منها؟

البريد بلا مكتب صحفي
مضى أكثر من عام والمكتب الصحفي في المؤسسة العامة للبريد وهو شاغر رغم أهمية عمل المؤسسة وتواصلها مع الإعلام فأصبح الحصول على معلومة أمراً في غاية الصعوبة - وقد يتطلب أياماً أكثر من أيام وصول الحمام الزاجل فيما لو استخدم-.. فهل ستبادر المؤسسة العامة للبريد لسدِّ هذا الشاغر وبالتالي وصول بريد طلبات الإعلاميين.

سوار الطاقة ومشروبات الطاقة
أصبحت مشروبات الطاقة أمراً روتينياً وواقعاً فرض نفسه في الأسواق وترافق هذا الأمر الآن مع ظهور منتجات تسمى طوق وسوار الطاقة في الأسواق والمولات بدواعي أن هذا المنتج يعالج أمراض الشقيقة والديسك ويؤمّن ليونة للجسم ونشاطاً وحيوية، علماً أنه يوجد نوع واحد فقط أصلي من هذا الطوق والسوار وهو ياباني الصنع.. ولكن لم يحرك ساكناً أيّ من وزارة الصحة أو التجارة الداخلية وحماية المستهلك ويباع بأسعار خيالية!!

خزانة التقاعد في نقابة المهندسين قلقة
تقاعَدَ خلال السنتين الأخيرتين أكثر من 2200 مهندس ومهندسة وأصبح إجمالي عدد المهندسين المتقاعدين يزيد على 11 ألف متقاعد؛ وهذه الأرقام أوجبت على النقابة دفع مليار ليرة سورية تقريباً كرواتب تقاعدية؛ علماً أن الخزانة أصبحت قلقة بسبب قلة الإيرادات من بعض المحافظات التي تأثرت بالأزمة بالإضافة إلى توقف العديد من المشاريع التي كانت تشكل ريعاً جيداً للنقابة، فهل ستؤمّن سيولة للخزانة حتى يتمكن المهندسون المتقاعدون من قبض رواتبهم.

شبكات التسويق الشبكي نشطة
رغم الشكاوي المتكررة الصادرة منذ العام 2009 حول عمل شبكات التسويق الشبكي أو الهرمي عبر شبكة الإنترنت؛ لم يوقف عملها أحدٌ.. علماً أنها اصطادت العديد من المواطنين وورّطت العديد منهم معها حتى تعيد لهم المبالغ التي سُلبت منهم، فهل ستبادر الجهات المعنية بحل هذه المشكلة وإعادة الأموال للمواطنين.