متابعات الأزمنة ..إعداد: منار الزايد
الأزمنة
الثلاثاء، ١٧ ديسمبر ٢٠١٣
من يحمي الاقتصاد الوطني؟
أكد رئيس اتحاد عمال دمشق حسام إبراهيم أهمية حماية الاقتصاد الوطني والعمل لإعادة بناء سورية وذلك بالتعاون مع العمال والأخذ بدورهم الوطني إلى جانب إيلاء الثقافة العمالية الاهتمام الكافي لخلق وعي وطني. ولفت إبراهيم خلال لقائه رؤساء مكاتب نقابات عمال دمشق إلى أن الظروف الراهنة تتطلب تضافر الجهود لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة في إعادة الأعمار بتعاون كل القوى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية موضحاً أن عمل الاتحاد يركز على تحسين ظروف العمال خدمياً وثقافياً واجتماعياً من خلال العمل بروح المسؤولية الجماعية. وأشار إبراهيم إلى انعكاسات تأثيرات الأزمة التي تمر بها سورية على مفاصل الحياة الاقتصادية والاجتماعية حيث تعطّل الكثير من مواقع الإنتاج. وبيّن أهمية دور النقابات المهنية في هذه المرحلة لخلق بنية تشريعية تعزز مكاسب العمال، لافتاً إلى أن عمال سورية الذين صمدوا في مواقع عملهم وبذلوا دماءهم دفاعاً عن منشآتهم ووطنهم سيبقون في الخندق الأول دفاعاً عن الوطن وعروبته واستقلاله وسيادته، وأكد إبراهيم على أهمية الندوات والدورات التدريبية في التوعية وخلق ثقافة عمل جديدة لتطويق الفكر المتطرف الذي كان من أبرز الآثار السلبية التي أفرزتها الأزمة.
إيرادات المعارض فاقت المليار ليرة سورية
قال المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدوليّة الدكتور سامر خليل إن المؤسّسة حرصت على القيام بكل الإجراءات الممكنة للحد من تراجع إيرادات يانصيب معرض دمشق الدولي واليانصيب الفوري امسح واربح الناتج عن الظروف الراهنة التي يمر فيها القطر، وهذه الظروف ناتجة عن أن عدداً من مراكز البريد في بعض المحافظات خارج الخدمة، إذ تقوم هذه المراكز بتوزيع إصدارات اليانصيب واليانصيب الفوري في المناطق الموجودة فيها، إضافة للتراجع النسبي في القدرة الشرائية الذي انعكس تراجعاً على مبيعات اليانصيب عموماً, يضيف خليل: إن اليانصيب الوطني بأنواعه يحقق إيراداً جيداً يغطي به كل نفقاته ويضيف ربحاً يرفد به الخزينة العامة للدولة، إضافة إلى قيامه بعدد من الأنشطة الداعمة لبعض القطاعات الثقافيّة والفنيّة والإعلاميّة والاجتماعيّة والرياضيّة والاقتصاديّة، وقد لعبت دوراً مهماً فيها على مدار ما يزيد على ستين عاماً من عمر هذا المشروع .فقد أعادت المؤسّسة العامة للمعارض والأسواق الدوليّة هيكلة جوائز اليانصيب فوسّعت دائرة الرابحين من الجوائز التي أصبحت تتجاوز 50% بعد أن كانت حوالي 48% من قيمة مبيعات الإصدارات بما يعزز دوافع الشراء لدى المواطنين وتالياً يزيد من الإيرادات الإجماليّة للمؤسّسة. والخطوة الأهم أن المؤسّسة تقوم بالتحضير لإصدارات جديدة من اليانصيب الفوري امسح واربح الذي حقّق كامل مبيعات الإصدارين السابقين اللذين تمّ عرضهما في السوق هذا العام وسيتم إطلاق إصدار ثالث خلال الأيام القليلة المقبلة، وكذلك تمّ إجراء هيكليّة جديدة لإصدارات يانصيب المعرض للعام القادم من حيث قيم الإصدارات وجوائزها وأعدادها ونسب الرابحين فيها، وستطرح مع بداية العام المقبل.
مديريات عمل بعد 10 أشهر
أصدرت وزارة العمل قراراً يقضي بإحداث مديرية باسم مديرية العمل في جميع المحافظات. وتتولى المديرية المحدثة وفق القرار المهام والاختصاصات المحددة بالمرسوم التشريعي رقم/53/ لعام 2013 الذي يحدد صلاحيات ومهام وزارة العمل. وبموجب ذلك تم فصل مديريات الشؤون الاجتماعية عن العمل في جميع المحافظات حيث تقوم كل مديرية بتسيير المعاملات المتعلقة بكل وزارة. وكان المرسوم الذي صدر في شباط 2013 قضى بإحداث وزارتين الأولى للعمل والثانية للشؤون الاجتماعية.
المواد التموينية والمحروقات في حمص
بيّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص بسام الحسن: أن "المواد التموينية والمحروقات متوافرة بشكل كاف في المدينة والريف" وتتم مراقبتها باستمرار من قبل دوريات المديرية، وإنه يتم توزيع مادتي المازوت والغاز بإشراف لجان مشكلة من المحافظة بمشاركة المديرية. ولفت الحسن إلى أن دوريات المديرية نظمت خلال الأسبوع الماضي 35 ضبطاً تمويناً بحق عدد من الفعاليات التجارية المخالفة شملت عدم الإعلان عن الأسعار وزيادة في أسعار بعض المواد وعدم إبراز فاتورة الشراء والتصرف غير المشروع بمادتي المازوت والبنزين والتلاعب بالعداد وعدم مسك سجل خاص بالمحطة. وأشار الحسن إلى إنه تم خلال نفس الفترة سحب 25 عيّنة من المواد الغذائية وغير الغذائية للتأكد من مطابقتها لشروط السلامة العامة.
رخصة سياحية معدلة لفندق سياحي في السويداء
منحت مديرية سياحة السويداء رخصة إشادة سياحية معدلة (تأهيل فني أولي) لفندق ومسبح مع ملحقاته من سوية ثلاث نجوم للسادة طلال حرب وفراس خضر في محافظة السويداء، وذلك بكلفة استثمارية للمشروع بلغت /211/ مليون ليرة سورية وبمساحة طابقية وصلت إلى /2402,5م2/ . ويضم المشروع كتلة الفندق التي تحتوي /42/ غرفة و/84/ سريراً و/263/ كرسيّ إطعام، كما يضم مطعماً ومسبحاً للكبار وآخر للصغار وخدمات المسبح وألعاب أطفال إضافة إلى مواقف للسيارات مغطاة ومحطة معالجة وتيراسات ومساحات خضراء وغيرها من الخدمات السياحية. يشار إلى أن المشروع هو أحد المشاريع السياحية الهامة في المحافظة من حيث القيمة المضافة التي يقدمها للسياح سواء من حيث تنوع صالاته والخدمات التي يقدمها سواء للكبار أو الصغار، كما أنه يقع على طريق عام السويداء بلدة رساس.
وفد عربي مشترك في وزارة التربية
صرح الدكتور هزوان الوز وزير التربية خلال لقائه وفداً تضامنياً ضم أكثر من أربعين مسؤولاً في اتحادات ونقابات المعلمين في موريتانيا وفلسطين واليمن ولبنان؛ أن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة في سورية تأتي بهدف زعزعة أمن المواطنين وإرهابهم لمنعهم من إرسال أبنائهم إلى المدارس إلا أن هذه الأعمال الإجرامية لن تثني القائمين على العملية التربوية عن متابعة واجبهم تجاه أبناء سورية، ولن توقف العملية التربوية، وستبقى المدرسة منارة المعرفة ومنبعها، ولن يُحرم أي طفل من التعليم في بلادنا, وأن سورية بخير مادامت العملية التربوية منتظمة ومستقرة. وأضاف: إن سورية لن ترضخ لأي ضغط، وإنها قادرة دائماً على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات اللازمة، ولاسيما في الأوقات الصعبة؛ فنحن في القطاع التربوي وعلى الرغم من استشهاد أكثر من 500 معلم ومعلمة وتلميذ وتلميذة، ناهيك عن الخسائر المادية التي تجاوزت /100/ مليار ليرة سورية، حافظنا على استمرار العملية التربوية فتراوحت نسبة التحاق الطلاب بمدارسهم ما بين 70 – 73%، وتجاوزت نسبة دوام الأطر التدريسية والإدارية 94%.
على ذمة السياحة: الفترة المقبلة هي فترة ازدهار وإنتاج في القطاع السياحي
أكد المهندس بشر رياض يازجي وزير السياحة خلال لقائه رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال الصناعات الغذائية والسياحية والتنمية الزراعية وأعضاء نقابة السياحة في الوزارة على أن الفترة المقبلة من حياة سورية هي فترة ازدهار وإنتاج في القطاع السياحي من عدة نواحٍ أهمها توفير آلاف فرص العمل مستقبلاً، منوهاً بأن إنشاء عشرات بل مئات المشاريع السياحية وإعادة تأهيل ما تضرر خلال سنوات الحرب تتطلب آلاف الأيدي العاملة، أولاً بالبناء ثم بالتأهيل والتشغيل الأمر الذي يحتاج من اليوم إلى تدريب وتأهيل لهذه الكوادر بشكل أكاديمي وعملي، ولفت السيد الوزير إلى أنه لا يمكن النهوض ببناء قطاع سياحي في بلد يتعافى من الحرب وقطاعه العمالي غير مؤهل..
أكد رئيس اتحاد عمال دمشق حسام إبراهيم أهمية حماية الاقتصاد الوطني والعمل لإعادة بناء سورية وذلك بالتعاون مع العمال والأخذ بدورهم الوطني إلى جانب إيلاء الثقافة العمالية الاهتمام الكافي لخلق وعي وطني. ولفت إبراهيم خلال لقائه رؤساء مكاتب نقابات عمال دمشق إلى أن الظروف الراهنة تتطلب تضافر الجهود لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة في إعادة الأعمار بتعاون كل القوى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية موضحاً أن عمل الاتحاد يركز على تحسين ظروف العمال خدمياً وثقافياً واجتماعياً من خلال العمل بروح المسؤولية الجماعية. وأشار إبراهيم إلى انعكاسات تأثيرات الأزمة التي تمر بها سورية على مفاصل الحياة الاقتصادية والاجتماعية حيث تعطّل الكثير من مواقع الإنتاج. وبيّن أهمية دور النقابات المهنية في هذه المرحلة لخلق بنية تشريعية تعزز مكاسب العمال، لافتاً إلى أن عمال سورية الذين صمدوا في مواقع عملهم وبذلوا دماءهم دفاعاً عن منشآتهم ووطنهم سيبقون في الخندق الأول دفاعاً عن الوطن وعروبته واستقلاله وسيادته، وأكد إبراهيم على أهمية الندوات والدورات التدريبية في التوعية وخلق ثقافة عمل جديدة لتطويق الفكر المتطرف الذي كان من أبرز الآثار السلبية التي أفرزتها الأزمة.
إيرادات المعارض فاقت المليار ليرة سورية
قال المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدوليّة الدكتور سامر خليل إن المؤسّسة حرصت على القيام بكل الإجراءات الممكنة للحد من تراجع إيرادات يانصيب معرض دمشق الدولي واليانصيب الفوري امسح واربح الناتج عن الظروف الراهنة التي يمر فيها القطر، وهذه الظروف ناتجة عن أن عدداً من مراكز البريد في بعض المحافظات خارج الخدمة، إذ تقوم هذه المراكز بتوزيع إصدارات اليانصيب واليانصيب الفوري في المناطق الموجودة فيها، إضافة للتراجع النسبي في القدرة الشرائية الذي انعكس تراجعاً على مبيعات اليانصيب عموماً, يضيف خليل: إن اليانصيب الوطني بأنواعه يحقق إيراداً جيداً يغطي به كل نفقاته ويضيف ربحاً يرفد به الخزينة العامة للدولة، إضافة إلى قيامه بعدد من الأنشطة الداعمة لبعض القطاعات الثقافيّة والفنيّة والإعلاميّة والاجتماعيّة والرياضيّة والاقتصاديّة، وقد لعبت دوراً مهماً فيها على مدار ما يزيد على ستين عاماً من عمر هذا المشروع .فقد أعادت المؤسّسة العامة للمعارض والأسواق الدوليّة هيكلة جوائز اليانصيب فوسّعت دائرة الرابحين من الجوائز التي أصبحت تتجاوز 50% بعد أن كانت حوالي 48% من قيمة مبيعات الإصدارات بما يعزز دوافع الشراء لدى المواطنين وتالياً يزيد من الإيرادات الإجماليّة للمؤسّسة. والخطوة الأهم أن المؤسّسة تقوم بالتحضير لإصدارات جديدة من اليانصيب الفوري امسح واربح الذي حقّق كامل مبيعات الإصدارين السابقين اللذين تمّ عرضهما في السوق هذا العام وسيتم إطلاق إصدار ثالث خلال الأيام القليلة المقبلة، وكذلك تمّ إجراء هيكليّة جديدة لإصدارات يانصيب المعرض للعام القادم من حيث قيم الإصدارات وجوائزها وأعدادها ونسب الرابحين فيها، وستطرح مع بداية العام المقبل.
مديريات عمل بعد 10 أشهر
أصدرت وزارة العمل قراراً يقضي بإحداث مديرية باسم مديرية العمل في جميع المحافظات. وتتولى المديرية المحدثة وفق القرار المهام والاختصاصات المحددة بالمرسوم التشريعي رقم/53/ لعام 2013 الذي يحدد صلاحيات ومهام وزارة العمل. وبموجب ذلك تم فصل مديريات الشؤون الاجتماعية عن العمل في جميع المحافظات حيث تقوم كل مديرية بتسيير المعاملات المتعلقة بكل وزارة. وكان المرسوم الذي صدر في شباط 2013 قضى بإحداث وزارتين الأولى للعمل والثانية للشؤون الاجتماعية.
المواد التموينية والمحروقات في حمص
بيّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص بسام الحسن: أن "المواد التموينية والمحروقات متوافرة بشكل كاف في المدينة والريف" وتتم مراقبتها باستمرار من قبل دوريات المديرية، وإنه يتم توزيع مادتي المازوت والغاز بإشراف لجان مشكلة من المحافظة بمشاركة المديرية. ولفت الحسن إلى أن دوريات المديرية نظمت خلال الأسبوع الماضي 35 ضبطاً تمويناً بحق عدد من الفعاليات التجارية المخالفة شملت عدم الإعلان عن الأسعار وزيادة في أسعار بعض المواد وعدم إبراز فاتورة الشراء والتصرف غير المشروع بمادتي المازوت والبنزين والتلاعب بالعداد وعدم مسك سجل خاص بالمحطة. وأشار الحسن إلى إنه تم خلال نفس الفترة سحب 25 عيّنة من المواد الغذائية وغير الغذائية للتأكد من مطابقتها لشروط السلامة العامة.
رخصة سياحية معدلة لفندق سياحي في السويداء
منحت مديرية سياحة السويداء رخصة إشادة سياحية معدلة (تأهيل فني أولي) لفندق ومسبح مع ملحقاته من سوية ثلاث نجوم للسادة طلال حرب وفراس خضر في محافظة السويداء، وذلك بكلفة استثمارية للمشروع بلغت /211/ مليون ليرة سورية وبمساحة طابقية وصلت إلى /2402,5م2/ . ويضم المشروع كتلة الفندق التي تحتوي /42/ غرفة و/84/ سريراً و/263/ كرسيّ إطعام، كما يضم مطعماً ومسبحاً للكبار وآخر للصغار وخدمات المسبح وألعاب أطفال إضافة إلى مواقف للسيارات مغطاة ومحطة معالجة وتيراسات ومساحات خضراء وغيرها من الخدمات السياحية. يشار إلى أن المشروع هو أحد المشاريع السياحية الهامة في المحافظة من حيث القيمة المضافة التي يقدمها للسياح سواء من حيث تنوع صالاته والخدمات التي يقدمها سواء للكبار أو الصغار، كما أنه يقع على طريق عام السويداء بلدة رساس.
وفد عربي مشترك في وزارة التربية
صرح الدكتور هزوان الوز وزير التربية خلال لقائه وفداً تضامنياً ضم أكثر من أربعين مسؤولاً في اتحادات ونقابات المعلمين في موريتانيا وفلسطين واليمن ولبنان؛ أن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة في سورية تأتي بهدف زعزعة أمن المواطنين وإرهابهم لمنعهم من إرسال أبنائهم إلى المدارس إلا أن هذه الأعمال الإجرامية لن تثني القائمين على العملية التربوية عن متابعة واجبهم تجاه أبناء سورية، ولن توقف العملية التربوية، وستبقى المدرسة منارة المعرفة ومنبعها، ولن يُحرم أي طفل من التعليم في بلادنا, وأن سورية بخير مادامت العملية التربوية منتظمة ومستقرة. وأضاف: إن سورية لن ترضخ لأي ضغط، وإنها قادرة دائماً على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات اللازمة، ولاسيما في الأوقات الصعبة؛ فنحن في القطاع التربوي وعلى الرغم من استشهاد أكثر من 500 معلم ومعلمة وتلميذ وتلميذة، ناهيك عن الخسائر المادية التي تجاوزت /100/ مليار ليرة سورية، حافظنا على استمرار العملية التربوية فتراوحت نسبة التحاق الطلاب بمدارسهم ما بين 70 – 73%، وتجاوزت نسبة دوام الأطر التدريسية والإدارية 94%.
على ذمة السياحة: الفترة المقبلة هي فترة ازدهار وإنتاج في القطاع السياحي
أكد المهندس بشر رياض يازجي وزير السياحة خلال لقائه رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال الصناعات الغذائية والسياحية والتنمية الزراعية وأعضاء نقابة السياحة في الوزارة على أن الفترة المقبلة من حياة سورية هي فترة ازدهار وإنتاج في القطاع السياحي من عدة نواحٍ أهمها توفير آلاف فرص العمل مستقبلاً، منوهاً بأن إنشاء عشرات بل مئات المشاريع السياحية وإعادة تأهيل ما تضرر خلال سنوات الحرب تتطلب آلاف الأيدي العاملة، أولاً بالبناء ثم بالتأهيل والتشغيل الأمر الذي يحتاج من اليوم إلى تدريب وتأهيل لهذه الكوادر بشكل أكاديمي وعملي، ولفت السيد الوزير إلى أنه لا يمكن النهوض ببناء قطاع سياحي في بلد يتعافى من الحرب وقطاعه العمالي غير مؤهل..