حلب .. الواقع الميداني والخدمي في أسبوع .. متابعة: صهيب عنجريني

حلب .. الواقع الميداني والخدمي في أسبوع .. متابعة: صهيب عنجريني

الأزمنة

السبت، ١٤ ديسمبر ٢٠١٣

الثلوج تخفض وتيرة المعارك "جزئيّاً".. ومحاولات الاستيلاء على مشفى "الكندي" مستمرة

أسهمت الموجة الثلجيّة التي عصفت بحلب أواخر الأسبوع المنصرم في خفض وتيرة الاشتباكات بشكل جزئي، فيما كان النصف الأول من الأسبوع ملتهباً، وسط استمرار محاولات المجموعات المسلحة السيطرة على مشفى "الكندي"، وفي ظل استمرار استهداف قذائف الهاون للأحياء السكنية.
ويوم الخميس أعلن الجيش العربي السوري سيطرته على قريتي "المسعودية" و"الشريمة" في ريف حلب الجنوبي، فيما كانت ليلة الأربعاء – الخميس قد شهدت اشتباكات عنيفة على أطراف قرية "القليعة"، وفي الليلة ذاتها حاول مسلحون التسلل إلى مطار "كويرس" العسكري، المحاصر من قبل مجموعات مسلحة، وأفلح عناصر حماية المطار بالتصدي لهم وإجبارهم على التراجع.
يوم الأربعاء اندلعت معارك عنيفة في محيط مشفى "الكندي", وسط استمرار محاولات اقتحامه من قبل المجموعات المسلحة، وفي اليوم نفسه دارت اشتباكات عنيفة في منطقة "النقارين"، وأخرى متقطعة غرب "الزهراء"، وأخرى في حي "صلاح الدين"، كما في حي "بستان الباشا", ويوم الأربعاء أيضاً أحبطت وحدة من الجيش العربي السوري محاولة لتسلل مجموعة مسلحة من منطقة "السويقة" في حلب القديمة باتجاه المناطق المجاورة، الأمر الذي تكرر في حي "صلاح الدين"، كما سقطت في اليوم نفسه ثلاث قذائف هاون على بلدتي "نبل" و"الزهراء" المحاصرتين في ريف حلب الشمالي, ويوم الثلاثاء استهدفت حوّامة عسكريّة مقرّاً لجبهة "النصرة" داخل حي "باب النيرب"، كما استهدف سلاح الجو في الجيش العربي السوري مقرّات لمسلحين في حي "قاضي عسكر"، واستهدف سلاح المدفعية مقرّات ومستودعات سلحة في مدينة "الباب" في الريف الشرقي لحلب، كما في بلدة "تادف"، وفي اليوم ذاته سقط عدد من قذائف الهاون على حي "المشارقة" ما أسفر عن إصابة ستة من سكان الحي، ورجّحت مصادر ميدانية أن يكون مصدر القذائف حي "بستان القصر"، الذي كان مصدراً أيضاً لقذيفة هاون استهدفت في التوقيت ذاته حي "بستان الزهرة" وأسفرت عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة سبعة آخرين، وبعدها بقليل استهدف سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري نقاط إطلاق الهاون في "بستان القصر"، وفي اليوم ذاته استهدف صاروخ محلي الصنع منطقة "نزلة ادونيس" المكتظ سكنياً، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين على الأقل، وإصابة أحد عشر آخرين، علاوةً على الأضرار المادية، وكان اليوم نفسه قد شهد استهدافاً مكثفاً بالصواريخ محلية الصنع لأحياء "المريديان، سيف الدولة، الفيض" ما أسفر عن استشهاد اثني عشرَ مدنياً، وإصابة خمسة وثلاثين آخرين. يوم الثلاثاء أيضاً استهدف سلاح الجو في الجيش العربي السوري رتل سيارات يُقلُّ مسلحين وأسلحة وذخائر قرب "الزربة"، وآخر شمال "المسلمية"، وثالثاً جنوب "مارع"، كما استهدف سلاح المدفعية تجمعات لمسلحين في محيط مشفى الكندي ومحيط سجن حلب المركزي، ومقرات في  قرى "الوضيحي، وعبطين، وعزان، وخان طومان"، وفي أحياء "السكري، والحيدرية، والليرمون"، كما في منطقة السكن الشبابي في "الأشرفية".
وشهد يوم الاثنين استهدافاً مكثّفاً بالقذائف لمشفى الكندي من قبل المجموعات المسلحة المحاصرة له، ليتدخّل سلاح الجو في الجيش العربي السوري مستهدفاً تجمّعات المسلحين في محيط المشفى، فيما استهدف أيضاً تجمعات المسلحين المحاصِرين سجن حلب المركزي، كما استهدف سلاح الجو مقرّات لمجموعات مسلحة في حيي "الميسر، وقاضي عسكر"، إضافة إلى تجمع للمسلحين في بلدة "العطشانة" بريف حلب. وفي اليوم ذاته استعادت وحدة من الجيش العربي السوري السيطرة على بلدة "العبادة". ويوم الاثنين أيضاً دارت اشتباكات عنيفة عند منطقة "كراج الحجز" في حي "بستان القصر", استخدمت فيها رشاشات "الدوشكا"، كما اندلعت اشتباكات عنيفة في حي "الشيخ سعيد"، وأخرى في حي "العامرية"، إضافة إلى اشتباكات متقطعة على محور "بني  زيد". يوم الاثنين أيضاً أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام/داعش" قيامه بتفجير سيارة تحمل 2 طن من المتفجرات في "الشيخ سعيد", بواسطة جهاز تحكم عن بعد, ولم تتوافر معلوماتٌ عن نتائج التفجير.
يوم الأحد اندلعت مواجهاتٌ عنيفة في منطقة "الراشدين"، وأخرى متقطعة في محيط مشفى "الكندي"، وقُتل خلالها متزعم مجموعات "لواء الاسلام" في المنطقة خالد الابراهيم، وتصدت في اليوم ذاته وحدة من قوات الدفاع الوطني لمحاولة مسلحين التسلل نحو حي "الأشرفية"، كما دارت اشتباكات عنيفة في محيط منطقة "النقارين"، وفي محيط  مطار "كويرس" العسكري، وأخرى جانب جامع "البدوي" في حي "الأشرفية"، كما في حيي "بستان القصر، والكلاسة"، ودارت في اليوم نفسه اشتباكات متقطعة في "الليرمون"، كما في منطقة "جبل معارة الأرتيق". يوم الأحد أيضاً استهدف سلاح الجو في الجيش العربي السوري مقرات مسلحين بين "دوار الحاووظ" و"جسر النيرب", كما استهدف مقرّات في "الشيخ نجار"، ومنصات إطلاق صواريخ في محيط مطار "كويرس" العسكري، وفي اليوم نفسه سقطت قذيفة هاون في منطقة "الحمدانية – مشروع 3000 شقة" واقتصرت أضرارها على المادية، فيما أعلنت مصادر معارضة عن استيلاء مسلحين تابعين لتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام/داعش" على مصنع "آسيا" للأدوية في منطقة "كفر حمرا".
يوم السبت قبل الماضي اندلعت اشتباكات عنيفة بالقرب من "باب النصر"، كما بالقرب من جامع "الخضر" في حي "صلاح الدين"، وعلى أطراف حي "بستان القصر"، وفي محيط "غرب الزهراء"، وأخرى متقطعة بالقرب من حي "الشيخ سعيد". في اليوم نفسه نفّذت وحدة من الجيش العربي السوري كميناً بين قريتي "تركان" و"عسان" بريف حلب, استهدف مجموعةً مسلحة، وأودى بمعظم أفرادها بين قتيل وجريح. يوم السبت أيضاً استهدف سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري تجمعات لمسلحين في "عندان" في الريف الشمالي لحلب، كما في بلدة "ﺑﻨﺎﻥ ﺍﻟﺤﺼﻦ" ﻓﻲ ﺮﻳﻒ حلب الجنوبي، كما استهدف سلاح المدفعية مقرات لمسلحين في حي "بني زيد"، وفي محيط "ضهرة معارة الأرتيق"، فيما استهدف سلاح الجو في الجيش العربي السوري مقرّات ومستودعات ذخيرة في كل من أحياء "المرجة، الشعار، الصاخور, الميسر"، وتجمعات لمسلحين في حي "العويجة"، ومحيط مستشفى الكندي.
في اليوم نفسه سقطت قذيفة هاون على مبنى فارغ في أطراف منطقة "النقارين", وأخرى بالقرب من كنيسة "اللاتين" في حي "العزيزية" بحلب، وأدت شظاياها إلى إصابة اثنين من المارّة، كما سقطت قذيفة هاون في حي "المشارقة" اقتصرت أضرارها على المادية، الأمر الذي تكرّر في حي "بستان الزهرة"، وفي اليوم نفسه اندلعت اشتباكات بين وحدة من عناصر الجيش العربي السوري ومجموعة مسلحة في المدينة القديمة، أطلق خلالها المسلحون قذائف هاون على خان الوزير اقتصرت أضرارها على المادية، كما سقطت ثلاث قذائف هاون على "خان الصابون" في المدينة القديمة، وخلّفت أضراراً ماديّة كبيرة.

مظاهرات ضدّ "داعش"
شهدت مدينة حلب يوم الأربعاء الماضي خروج مظاهرات عدة تطالب تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشّام / داعش" بالإفراج عن المعتقلين في سجونها.
وانطلقت المظاهرات من "دوار جسر الحج" واتجهت باتجاه مقار "داعش" في المدينة.
وتجمّع العشرات من المتظاهرين أمام مقر "تجمع ألوية فاستقم كما أمرت"، مطالبةً إياه بالتحرك ضدّ "داعش"، للإفراج عن "الناشطين المعارضين" في سجون "داعش".
ويتهم كثير من المعارضين تنظيم "داعش" بالضلوع في اعتقال العشرات من الناشطين الحقوقيين والإعلاميين المعارضين.

’’جبهة النصرة’’ تصادر شاحنة تبغ وتقوم بإحراق حمولتها لأن "التدخين حرام"
أقدمت "جبهة النصرة" على مصادرة حمولة شاحنة من التبغ الأجنبي تقدر قيمتها بـ 17 مليون ليرة سورية في مدينة "دارة عزة" بمحافظة حلب.
وقام مسلحون تابعون للتنظيم التابع للقاعدة بإحراق كامل الحمولة بحجة أن "الدخان حرام". وقبل عملية إحراق الحمولة تحدث أحد مسلحي "الجبهة" فأعلن "أن الكمية المصادرة سيتم إحراقها كما ستتم معاقبة صاحبها"، مهددًا "كل من تسول له نفسه تهريب الدخان أو أي شيء محرم فسيعاقب عقاباً عسيراً وشديداً".

عناصر من "الهيئة الشرعية" يقتلون أربعة من مسلحي "الجيش الحر"
قام مسلحون تابعون لما يسمى "الهيئة الشرعية المعارضة في حلب"، بإطلاق الرصاص على مسلحين تابعين لـ "الجيش الحر"، فأردوا أربعةً منهم قتلى.
وفي التفاصيل، قالت مصادر متطابقة إن "الهيئة الشرعية" أصدرت قراراً باعتقال المدعو "عمار صبحي حاج حمود الجمال"، حيث بدأ مسلحو "الهيئة بمطاردته" للقبض عليه.
ووفقاً للمصادر فقد كان "المطلوب يجتاز أحد حواجز الجيش الحر في حي الصالحين، عندما قام مسلحو الهيئة بفتح النار عليه، فأردوا أربعة من عناصر الحاجز قتلى".

اندلعت اشتباكات عنيفة بين "حركة أحرار الإسلامية/حاشا" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام / داعش" في مدينة "مسكنة" بريف حلب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وقالت مصادر ميدانية معارضة إن "الاشتباكات جاءت على خلفية انشقاق 15 عنصراً من أحرار الشام وانضمامهم إلى داعش، ما دفع الأولى للهجوم على مسلحي الثانية بهدف إلقاء القبض على المنشقين".
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ستة مسلحين من "داعش"، وأسر عدد آخر على يد "مسلحي حاشا" التي خسرت بدورها ثلاثة قتلى، وعدداً من الجرحى، وعُرف من قتلى "داعش" كلٌّ من "أبو جويرية الأنصاري" و"أبو يوسف الأنصاري".

"داعش" يعلن معركة " ليكن الدين كله لله" بهدف "تطهير منبج من الأكراد"
أعلن تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام / داعش" عن بدء معركة جديدة تستهدف "تطهير منبح ومحيطها من الوجود الكردي".
وقال بيان صادر عن التنظيم المتطرف إن "إطلاق هذه المعركة يأتي رداً على إعلان الحزب العلماني الكافر (ب ك ك) إقامة دولة علمانية كردية في الشمال السوري".
وأطلق البيان على المعركة اسم "ليكن الدين كله لله"، مؤكداً أن "الحرب هي ضد قوات ب ك ك وغيرها من القوات الكردية العلمانية، أما بقية الأكراد فهم إخوة لنا وأن ما يجمع بين داعش والأكراد ليس العروبة ولا الكردية وإنما الإسلام"، على حد تعبير البيان.
ورأى البيان أن قوات "ب ك ك" تسعى إلى "تفرقة صف المسلمين وتنفيذ أوامر ورغبات أسيادهم الأميركان" مشيراً إلى أن "محاربتهم ينبغي ألا تكون حكراً على دولة الإسلام وإنما هي واجب على كل فصيل يسعى لإقامة شرع الله".
يذكر أن "داعش" كان قد أعلن قبل حوالي أسبوع فرض حصار على مدينة "عفرين" التي تتهمها بـ "احتضان قوات ب ك ك العلمانية الكافرة".

تحذيرات من كارثة جديدة تهدد بتلف السجلات العقارية في حلب
حذّرت مصادر حقوقية وأهلية من كارثةٍ جديدة تهدّد السجلات العقارية في حلب.
وقالت المصادر لـ "الأزمنة" إن "مديرية السجل العقاري قد نُقلت قبل فترة إلى بناء قديم مهجور تابع لمديرية المطاحن، في خطوةٍ إنقاذية إثر غرق مئات السجلات العقارية في المقر القديم في منطقة السبع بحرات، ما أدى إلى تلف العشرات منها"
وأوضحت المصادر أن المبنى الجديد "عبارة عن هنغار كبير مساحته حوالي 1000 متر مربع، كان معداً لتخزين الحبوب، بواباته معدنية معطلة لا تُغلق، ونوافذه محطمة بلا زجاج، وجدرانه قرميدية، ولا يحوي تمديدات كهربائية للإنارة أو التدفئة"، وقد تم تجهيزه سريعاً برفوف معدنية لوضع السجلات عليها، تم تركيب بعضها، وتُرك بعضها الآخر مرمياً، وبقيت نسبة كبيرة من السجلات مكدسة على ألواح خشبية، ومعرضة لجميع عوامل الطقس، والغبار، والرطوبة، ومن دون أية وسيلة حماية لها من العبث أو الحريق.
ووفق المصادر فإنه "لا يوجد مستودع للعقود العقارية التي يتم توثيقها - وهي المرجع الأهم للسجلات -، بل توضع في أكياس قماشية وترمى على الأرض، كما أن ظروف عمل الموظفين مأساوية في ظل برد الشتاء الشديد، ما سينعكس حتماً على أداء عملهم".
وأكدت المصادر أن الحل الأمثل هو الاعتماد على تصوير السجلات بكاميرات رقمية والاحتفاظ بنُسخ إلكترونية عنها، أسوةً بما تم بشأن السجلات القديمة، بتعاون من نقابة المهندسين حينها.

الأمن الجنائي يقبض على أفراد عصابة تنتحل صفة أمنية وتقوم بالسلب والنهب
ألقى عناصر فرع الأمن الجنائي بحلب القبض على عصابة مسلحة كانت تقوم بانتحال صفة أمنية وتعتدي على المواطنين وتسلبهم أموالهم وسياراتهم وتقوم بأعمال الخطف.
وقال مصدر في فرع الأمن الجنائي بحلب: "كثرت في الآونة الأخيرة الشكاوي عن عصابة تقوم بترويع المواطنين وتسلبهم أموالهم حيث تم تشكيل مفرزة متابعة بفرع الأمن الجنائي وباشرت عملها ولدى تلقي شكوى من أحد المواطنين حول دخول مجموعة منتحلة صفة أمنية إلى فندق سورية الكبير في منطقة بستان "كل آب" وسلب أموال النزلاء وأجهزتهم الخلوية ومغادرتهم الفندق؛ تحركت على الفور دورية المتابعة من الفرع ولاحقت أفراد العصابة الذين ذهبوا مستقلين سيارة عامة إلى فندق زين بالاس وحاولوا سرقة واقتحام أربع غرف إضافة إلى محاولة اغتصاب فتاة كانت بالفندق وفروا هاربين".
وذكر المصدر أنه بـ "المتابعة الحثيثة تمكن عناصر الفرع من إلقاء القبض على ثلاثة من أفراد العصابة في منطقة محطة بغداد وبحوزتهم مبالغ مالية كبيرة و22 جهازاً خلوياً، وبالتحقيق معهم اعترفوا بقيامهم باقتحام خمسة منازل في أحياء "الموكامبو والسريان والأكرمية" وسرقة كمية "2.5 كيلو غرام" من الذهب ومبلغ 3.140000 ليرة و500 دولار، وأضاف المصدر أن "البحث ما زال مستمراً عن باقي أفراد العصابة".
كما اعترف أفراد العصابة بقيامهم بسلب وسرقة السيارات وبيعها في منطقة مخيم النيرب وسلب 10 أشخاص قرب مكتب شركة "اكسبريس" للشحن في مركز المدينة، وسلب نساء بالعنف، وخطف طفلين بمنطقة الفرقان وتقاضى فدية مالية قدرها مليونا ليرة عن كل طفل.

وعلى رئيس دائرة الطبابة الشرعية
ألقى عناصر فرع الأمن الجنائي في مدينة حلب القبض على رئيس دائرة الطبابة الشرعية الدكتور "حسين ديب".
وقالت معلومات إعلامية متطابقة إن إلقاء القبض تم على خلفية "قيام  الدكتور حسين بتزوير وصفات طبية بأسماء العاملين في البلدية", وإن "قيمة هذه الوصفات الطبية تتجاوز 15 مليون ليرة سورية".
ووفق المعلومات فإن "اعترافات رئيس دائرة الطبابة ستبث في وقت لاحق على شاشات التلفزة".

إيقاف الدوام في مدارس حلب يومين بسبب الثلوج
تنفيذاً لتوجيهات محافظ حلب محمد وحيد عقاد أقرّت مديرية التربية بحلب إيقاف الدوام في مدارس المحافظة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وذلك "حفاظاً على صحة وسلامة التلاميذ، بسبب الظروف المناخية التي تشهدها المحافظة وتساقط الثلوج".

محافظة حلب تطلق مشروع "الحي الهدف" لتحسين الخدمات وتعزيز المشاركة الأهلية
أطلقت محافظة حلب يوم الأحد الماضي مشروع "الحي الهدف" الذي يندرج في سياق "الخطوات التي تنفذها المحافظة لتخديم الأحياء وتحسين مستوى الخدمات فيها".
 وقال المحامي عبد السلام بري عضو المكتب التنفيذي لقطاع الشباب في مجلس المحافظة إن "هذا المشروع هو مشروع طموح يتم تنفيذه بالتعاون مع فريق حلب التطوعي، والجهات الخدمية المختلفة، وأهالي الأحياء، ويهدف لتحقيق نقاط عدة، أبرزها تنظيف شوارع الأحياء، وتنفيذ حملات تشجير لغرس الأشجار في الشوارع والحدائق أينما وجدت، وتوزيع ملصقات وبرشورات تثقيفية تتناول مختلف الجوانب الاجتماعية والصحية، إضافة إلى اختيار بعض الجدران لرسم لوحات فنية".
وأوضح بري في تصريحات إعلامية أن "أهداف المشروع لا تقف عند هذه الأمور بل تشمل أيضاً توزيع مساعدات إنسانية وإغاثية على الأسر الفقيرة في الأحياء، وتقديم خدمات طبية وعلاجية مجانية عبر كوادر مديرية الصحة، وتشكيل لجنة من الشباب في كل حي تسمى لجنة شباب الحي، مهمّتها التواصل والتنسيق مع مكتب الشباب في المحافظة لإقامة المبادرات الشبابية والأهلية في الحي".
وكانت الانطلاقة الأولى للمشروع في حي "المحافظة" وشهدت مشاركة أهلية وشبابية، على مدار يومين، حيث تم تنظيم حملة تنظيف شاملة في الحي، كما تم إجراء تنظيم حملة تنظيف في مشفى الرازي.

ومجلس المدينة يطلق حملة نظافة تحت شعار "ايدي بايدك منّضفها"
يطلق مجلس مدينة حلب حملة نظافة تحت شعار "إيدي بإيدك منّضفها" ابتداءً من الخامس عشر من شهر كانون الأول الجاري، ولغاية الثاني والعشرين منه، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع جامعة ومعاهد حلب، والحزب السوري القومي الاجتماعي منفذية حلب، ومديرية التربية ممثلة بمنظمة طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة.