أكاذيب عبد السلام الخليلي وتحريضه على اقتتال سهل حوران والجبل

أكاذيب عبد السلام الخليلي وتحريضه على اقتتال سهل حوران والجبل

الأزمنة

الثلاثاء، ٢٦ أبريل ٢٠١١

يجب محاسبة من يقوم بتدنيس المساجد والمنابر بكلمات الفتنة والحقد الطائفي والدعوات إلى القتل وسفك دماء الأبرياء؟
في هذا الشريط لا يكتفي عبد السلام الخليلي بالكذب وتزوير التاريخ من اتهام سورية بأنها هي من قتلت المقاومة الإسلامية في حماس (بينما يعرف الجميع أن سورية محاصرة لاحتضانها المقاومة في حماس وأن مطالب طرد قادتها من دمشق تقدم مع كل وفد أمريكي أو غربي يزور بلادنا)، وأن سلطان باشا الأطرش لم يكن قائد الثورة السورية الكبرى عام 1925 بل كان جده (أي أحمد الخليلي الذي لم يسمع به أحد يوماً) هو القائد الحقيقي للثورة.
ربما كان من الممكن غض الطرف عن أكاذيب الخليلي، فهي غير قابلة للتصديق إلا ممن مسح عقلهم وخرب محاكمتهم من أمثال الناس الذين يهتفون له وهو يخطب، وكان من الممكن تركهم في غيهم يهمعون ما دام الأمر يقتصر على القول دون الفعل.
لكن أن تصل الوقاحة بالخليلي إلى التحريض على قتل طوائف بأكملها من أطياف المجتمع السوري وخاصة الطوائف التي تسكن قرب حوران الذي ينطلق منها الخليلي بالتحريض هو امر لا يمكن السكوت عنه، فكلمة الفتنة هي أحد أسلحة الدمار الشامل.
وأن يتبعها بإهانات لشرف وعرض نساء سوريات لا ذنب لهن إلا أنهن لا يتبعن مشيخة الخليلي في تفسيره الخاص للإسلام والذي ينسف المبادئ الأساسية للإسلام والتي تقوم على التسامح وأن لا إكراه في الدين وأن الدين بين الناس المعاملة وأنك لا تهدي من تحب بل الله يهدي من يشاء فإن هذا يعني تخريباً لأجيال وأجيال ولا بد من التصدي له بكافة الوسائل والتي يجب أن تكون أولا وقبل كل شيء نشر الوعي وإظهار تخرصات أمثال الخليلي وخطرهم وتحذير السوريين من أشباه الموجودين الملتفين حول الخليلي في هذا الشريط والذين يهتفون لأكاذيبه ويزجون اسم الله جل جلاله في فتنهم، وقد غسل التحريض دماغهم، وملء الحقد قلوبهم، فإصبحوا أدوات صغيرة تدفع إلى الشارع فتقتل أو تقتل في فتنة قائمة دونما أن يتذكر أحد منهم من كان أشد علماً وورعاً وتقى من أمثال ادعياء المشيخة والعلم في الدين من أمثال عبد السلام الخليلي وهو الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه الذي قال: (كن فى الفتنة كابن اللّبون. لا ظهر فيركب، ولا ضرع فيحلب).
لمشاهدة أكاذيب الخليلي وتحرضه على الفتنة رجاء اتبع الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=BTl2iu_QFEI&feature=share