تفتيق وترقيع.. صفحة نقدية ساخرة ..إعداد: نضال خليل

تفتيق وترقيع.. صفحة نقدية ساخرة ..إعداد: نضال خليل

الأزمنة

السبت، ٢٣ مايو ٢٠١٥

وقت ضيق وصدر بارز
 على قناة محلية اتصل مشاهد ليطرح سؤالاً على ضيف له علاقة بالشأن الفني(فنان) إلا أن المذيعة الحسناء حاصرته فوراً ومن دون سابق إنذار بضرورة الاختصار قدر ما يستطيع متذرعة بضيق الوقت.. بعدها انقطع الاتصال من دون أن نعرف (مين السبب).. لم تمضِ دقائق حتى دخل آخر على الخط والظاهر أنه كان معرفة (طبعاً نحن اكتشفنا ذلك من خلال التأهيل والتسهيل والتظارف) وكان الوقت يمر والمذيعة تغرق في تظارفها، وفي النهاية قال المتصل إنه أحب أن يسلّم على المذيعة فقط.. هذا السلام اتسع له ضيق الوقت، وقت البرنامج وصدر المذيعة الرحب والبارز.

متهم حصري
الغريب أن كل السرقات التي تحدث في دوائر الدولة تستهدف أشياء معينة، بمعنى أن اللص يسير وفق خطة معينة ليصل إلى هدفه، ومن ثم يختفي.. أما المستغرب فهو حقيقة اللص، لأن الذي يدخل في العادة ليسرق ويسرق (عن أبو جنب) خاصة النفائس.. أما لصوص القطاع العام فهم لا يسرقون عادة إلا فواتير ووثائق وكشوفات وهمية، ومناقصات، قبل أن يشتعل المكان بالنار أي أدلة التورط.. أما المتهم فهو ذلك المسكين الماس الكهربائي الذي ما زال ورغم كل ظروف انقطاع الكهرباء والتقنين مشبوها وصاحب سوابق

اعتقاد مو بمحله
بعد فترة من التردد قررت العجوز التوجه إلى القائم مقام في بلدتها، لم تكن مقتنعة من تمكنها من مقابلته فهي تعلم مشاغله وكثرة زواره، لكنها عقدت العزم واصطحبت معها آخر ما تبقى لها من قطيعها الذي نهبه اللصوص في جنح الظلام.. كان الطريق طويلاً ولكنها وصلت بشق الأنفس ومن دون ما قررت تقديمه للقائم مقام من هدية لأن الحاشية صادرتها مقابل تسهيل المقابلة.. قالت له إن القائمين على الأمن في البلدة هم من سرقوا رزقي عندما دخلت، فقال لها: كان يجب أن تسهري.. فردت بحزن: اعتقدت أنك ساهر على رعيتك.. لذلك نمت..

بدون دربكة
عزت ممثلة معروفة ذات مواصفات (دفع رباعي )أن سبب تأخرها في النجومية يعود لرفضها المتكرر أدوار الإغراء المستند إلى مواصفاتها القياسية والتي يرى المنتجون أنها (جاي حفر وتنزيل) على ما يعرضون عليها من أدوار وخاصة الرقص.. اللافت في مسيرة حياة النجمة الفنية أنها لعبت شي (أربعطعش خمسطعش) دور ترقص فيهم ع الوحدة ونص...لكن للأمانة المستورة كانت ترقص بشكل محتشم وع صوت المسجل وبدون دربكة.