صحتك وحياتك..إعداد: د.أليسار خير بك
صحتك وحياتك
الاثنين، ١٥ سبتمبر ٢٠١٤
إيقاف الدواء بقرار شخصي من المريض
أمر صرت ألاحظه مؤخراً وربما سببه ضيق الوقت في غمرة حياتنا اليومية وعدم توفر الوقت لمراجعة الطبيب, أو ربما سببه أحياناً ضيق الناس من تناول أحد الأدوية باستمرار, أو ربما سببه عدم الدراية وعدم معرفة خطأ هذا التصرف... ما أقصده بكلامي هو إيقاف بعض المرضى لأدويتهم التي تخص أمراضاً مزمنة قد أصيبوا بها, أو أمراضاً ليست مزمنة بمعنى الكلمة ولكن عليهم أن يتناولوا الدواء الخاص بها لعدة أشهر وأحياناً لسنة كاملة.. من أشيع الأدوية التي لاحظت أنّ مرضانا يوقفونها من تلقاء نفسهم هي أدوية الغدة الدرقية وأدوية الكولون العصبي (أو ما يسميه الناس بتشنج الكولون) وكذلك بعض الأدوية التي تخص العيون.. كما لاحظت أنّهم يوقفون (ولكن بنسبة أقل من الأدوية السابقة), يوقفون أدوية الضغط والسكري...
الذي يحدث أنّ المريض يتناول دواءه فيشعر بالتحسن ويستعيد عافيته فيظن أنّه قد شفي من قصور الدرق أو من ارتفاع الضغط أو من الداء السكري (وهي أمراض ضربتها على سبيل المثال لا الحصر).. يظن أنّه شفي فيوقف الدواء فتعود الأعراض له وبشكل واضح, ولكن هذه الأعراض ببعض الأمراض (كقصور الغدة الدرقية) قد تحتاج المسألة أشهراً لتعود الأعراض للظهور ولينتبه إليها المريض الذي أوقف دواءه .. ما أردت قوله هو أنّ بعض الأمراض لا تشفى بالدواء وإنّما يجب على المريض أن يتناول الأدوية الخاصة بها كي تنضبط الأعراض الناجمة عن إصابته بها.. فمثلاً دواء الضغط لا يشفي ارتفاع الضغط لأنّ الخلل في الأوعية الدموية حيث لا علاج لهذا الخلل, ولذلك فإنّ الدواء لا يعالج الأوعية وإنما يخفض الضغط كيلا يظل ضغطه عالياً وتحصل لديه المضاعفات الخطيرة الناجمة عن ارتفاعه، كذلك الأمر بالنسبة للغدة الدرقية فعندما يصاب الشخص بقصور هذه الغدة تصبح قاصرة وضعيفة بإنتاج هرمونها الضروري للجسم ولذلك فنحن نعطي المريض هذا الهرمون على شكل حبوب دوائية، وبالتالي فنحن لا نعالج القصور لأنّ الغدة ستبقى ضعيفة بالإنتاج، وهكذا نقوم بتزويد جسم المريض بكمية الهرمون التي لم تستطع غدته أن تفرزه حتى نوصله للعيارات الطبيعية في جسمه.. هو حديث يطول لكن المطلوب هو استشارة الطبيب قبل إيقاف أي دواء لأي مرض مزمن كيلا يصاب الشخص بمشكلات صحية خطيرة
.
القرفة لحماية الخلايا العصبية وعلاج باركنسون
اكتشف فريق من العلماء الأميركيين بشيكاغو أنّ القرفة تحتوي على مادة كيميائية، تحمي الخلايا العصبية من التلف وتُحَسِّن الوظائف الجسدية المرتبطة بهذه الخلايا كالحركة مثلاً،
الأمر الذي يجعلها علاجاً مناسباً لإيقاف أعراض مرض الشلل الرعاشي (باركنسون) وإيقاف تفاقم هذا المرض الناجم عن تموت وتلف بعض الخلايا الدماغية.
سؤال في النسائية والتوليد
هل حمل الأشياء الثقيلة يسبب النزف النسائي؟؟
س- منذ عدة أيام أنجزت بعض الأعمال المنزلية وقمت برفع بعض الأغراض ذات الوزن الثقيل ولاحظت بعد ذلك أنّ دم الطمث كان غزيراً فهل السبب هو حمل هذه الأغراض؟
ج- هو سؤال تسألني إياه الفتيات والمتزوجات والحقيقة فالجواب دائماً هو لا.. لا, ليس لحمل الأغراض الثقيلة نسبياً أي تأثير على دم الطمث إلا إن تكرر وبشكل مستمر، لأنّه عندها سيكون شبيهاً بممارسة الرياضة التي تتعرض السيدة التي تمارسها لتغير في عادتها الشهرية من حيث دم الطمث وموعده, أما إن حصل الأمر لمرة عارضة واستثنائية كما حدث مع قارئتنا الكريمة التي تسأل فلا دخل لحمل تلك الأغراض بغزارة دم الطمث لديها والأمر برأيي هو مجرد صدفة.
أمر صرت ألاحظه مؤخراً وربما سببه ضيق الوقت في غمرة حياتنا اليومية وعدم توفر الوقت لمراجعة الطبيب, أو ربما سببه أحياناً ضيق الناس من تناول أحد الأدوية باستمرار, أو ربما سببه عدم الدراية وعدم معرفة خطأ هذا التصرف... ما أقصده بكلامي هو إيقاف بعض المرضى لأدويتهم التي تخص أمراضاً مزمنة قد أصيبوا بها, أو أمراضاً ليست مزمنة بمعنى الكلمة ولكن عليهم أن يتناولوا الدواء الخاص بها لعدة أشهر وأحياناً لسنة كاملة.. من أشيع الأدوية التي لاحظت أنّ مرضانا يوقفونها من تلقاء نفسهم هي أدوية الغدة الدرقية وأدوية الكولون العصبي (أو ما يسميه الناس بتشنج الكولون) وكذلك بعض الأدوية التي تخص العيون.. كما لاحظت أنّهم يوقفون (ولكن بنسبة أقل من الأدوية السابقة), يوقفون أدوية الضغط والسكري...
الذي يحدث أنّ المريض يتناول دواءه فيشعر بالتحسن ويستعيد عافيته فيظن أنّه قد شفي من قصور الدرق أو من ارتفاع الضغط أو من الداء السكري (وهي أمراض ضربتها على سبيل المثال لا الحصر).. يظن أنّه شفي فيوقف الدواء فتعود الأعراض له وبشكل واضح, ولكن هذه الأعراض ببعض الأمراض (كقصور الغدة الدرقية) قد تحتاج المسألة أشهراً لتعود الأعراض للظهور ولينتبه إليها المريض الذي أوقف دواءه .. ما أردت قوله هو أنّ بعض الأمراض لا تشفى بالدواء وإنّما يجب على المريض أن يتناول الأدوية الخاصة بها كي تنضبط الأعراض الناجمة عن إصابته بها.. فمثلاً دواء الضغط لا يشفي ارتفاع الضغط لأنّ الخلل في الأوعية الدموية حيث لا علاج لهذا الخلل, ولذلك فإنّ الدواء لا يعالج الأوعية وإنما يخفض الضغط كيلا يظل ضغطه عالياً وتحصل لديه المضاعفات الخطيرة الناجمة عن ارتفاعه، كذلك الأمر بالنسبة للغدة الدرقية فعندما يصاب الشخص بقصور هذه الغدة تصبح قاصرة وضعيفة بإنتاج هرمونها الضروري للجسم ولذلك فنحن نعطي المريض هذا الهرمون على شكل حبوب دوائية، وبالتالي فنحن لا نعالج القصور لأنّ الغدة ستبقى ضعيفة بالإنتاج، وهكذا نقوم بتزويد جسم المريض بكمية الهرمون التي لم تستطع غدته أن تفرزه حتى نوصله للعيارات الطبيعية في جسمه.. هو حديث يطول لكن المطلوب هو استشارة الطبيب قبل إيقاف أي دواء لأي مرض مزمن كيلا يصاب الشخص بمشكلات صحية خطيرة
.
القرفة لحماية الخلايا العصبية وعلاج باركنسون
اكتشف فريق من العلماء الأميركيين بشيكاغو أنّ القرفة تحتوي على مادة كيميائية، تحمي الخلايا العصبية من التلف وتُحَسِّن الوظائف الجسدية المرتبطة بهذه الخلايا كالحركة مثلاً،
الأمر الذي يجعلها علاجاً مناسباً لإيقاف أعراض مرض الشلل الرعاشي (باركنسون) وإيقاف تفاقم هذا المرض الناجم عن تموت وتلف بعض الخلايا الدماغية.
سؤال في النسائية والتوليد
هل حمل الأشياء الثقيلة يسبب النزف النسائي؟؟
س- منذ عدة أيام أنجزت بعض الأعمال المنزلية وقمت برفع بعض الأغراض ذات الوزن الثقيل ولاحظت بعد ذلك أنّ دم الطمث كان غزيراً فهل السبب هو حمل هذه الأغراض؟
ج- هو سؤال تسألني إياه الفتيات والمتزوجات والحقيقة فالجواب دائماً هو لا.. لا, ليس لحمل الأغراض الثقيلة نسبياً أي تأثير على دم الطمث إلا إن تكرر وبشكل مستمر، لأنّه عندها سيكون شبيهاً بممارسة الرياضة التي تتعرض السيدة التي تمارسها لتغير في عادتها الشهرية من حيث دم الطمث وموعده, أما إن حصل الأمر لمرة عارضة واستثنائية كما حدث مع قارئتنا الكريمة التي تسأل فلا دخل لحمل تلك الأغراض بغزارة دم الطمث لديها والأمر برأيي هو مجرد صدفة.