هي لم تؤكّد يوماً خبر انفصالها عن زوجها رجل الأعمال "عبّاس ناصر" على الرغم من أنّ كل الدلائل تؤكّد هذا الموضوع ولا تنفيه، فما من صورٍ تجمعها معه في المناسبات الخاصة والعامة، وما من خبرٍ جديد يطالهما سوياً ويتطرّق إلى العلاقة الوطيدة التي كانت تتكلّم عنها في الماضي، أما الأبرز فهو الزلّة، التي لم يُعرف ما إذا كانت مقصودة أم لا، التي أوقعت نفسها بها يوم أعلنت بطريقة غير مباشرة أنّها وحيدة من دون حبيب.

فكلّنا نذكر المقابلة التي أجرتها مايا دياب في برنامج "خليها علينا" مع النجمة اروى عندما أشارت إلى أنّ أغنيتها "غمرني وشد" مهديّة إلى حبيبها الذي وعندما أتت المقدّمة على ذكره قاصدةً بالطبع زوجها عباس، سارعت دياب في الضحك والتأكيد بأنّها لا تزال تنتظر فارس أحلامها، فيأتي عيد الحب هذه السنة ليعيد ويثبته من جديد طارحاً علامات إستفهام كثيرة حول حياتها العاطفية وما إذا كان هناك من مستجدّات حديثة.

هي ثلاث صور لم تتردّد صاحبة أغنية "قاطفين" في نشرها وتشاركها مع جمهورها الكيبر والموزّع في كل أنحاء العالم، تمكّنت من خلالها من إثارة الجدل وتصدّر أحاديث الساعة، إذ أنّها أعلنت عن طريقها عن علاقة حب جديدة قد تتبلور وتتجسّد أمامنا في القريب العاجل، مع أنّها حرصت على عدم الإفصاح عن أي تفصيلٍ أو معلومة تكشف فيهما ما تخفيه عن الجميع.

فعندما كتبت قائلةً بصراحة: "عيد الحب يكمن في سرقة قلبه... وهذا ما فعلته، وها هو أصبح ملكي وبحوزتي"، لا يسعنا إلّا أن نتساءل عن الشخص الذي سرقت قلبه، ومن هو سعيد الحظ الذي وقعت مايا في غرامه وجعلها تعيش عيد الحب وكأنّها مرتبطة وليس عزباء، ومِن أجل مَن هي مستعدّة للسرقة والإفصاح عن هذا الموضوع علناً وبهذه الطريقة على حسابها على انستقرام؟

وعندما نشرت في الصورتين الباقيتين باقات من الورود الحمراء تؤكّد أنّها من حبيبها الذي لم ييأس في إرسالها إليها ومستعدّة لعدّها مع أنّ عددها لا يُحصى، على حد قولها هي، تحثّنا بالطبع على تحليل كلامها وتصريحاتها المقتضبة والموجزة التي نقلتنا من خلالها إلى الغرام والعشق والحب، إلى هذه الكلمات بالتحديد التي تستند حياتها إليها اليوم، مع العلم بأنّ كل هذه الهدايا قد تكون من أحد المعجبين والمتتبعين لها، لا أكثر ولا أقل!

من ناحية أخرى، يذكر أنّ دياب تقدّم حالياً برنامج "اسأل العرب" الذي يُعتبر من أهم وأضخم البرامج في الوطن العرب والذي يُعرض على شاشة "MBC"، وعن طريقه يجتمع المشاركون فيه الموجودون في الأستوديو مع المشاهدين الموجودين في منازلهم ضمن مجموعة من الأسئلة العامة مباشرةً على الهواء.