جمعية حماية المستهلك.. 300 % زيادة في أسعار بعض المواد في عامين
مال واعمال
الاثنين، ٣٠ مايو ٢٠١٦
دعت جمعية حماية المستهلك في كتاب إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للاطلاع على تجربة مؤسسة الخضار والفواكه في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات والاستفادة منها في الوقت والظروف الحالية،
حيث كان الاعتماد على استيراد الخضار والفواكه من لبنان والاردن وطرحها للبيع في منافذ بيع المؤسسة بطريقة توزيع الكميات المستوردة من الليمون والبندورة والخيار في اكياس لا تتجاوز سعتها الكيلوغرام لكل مواطن.
وبحسب الجمعية فإن ارتفاع الأسعار غير المسبوق سبق قدوم شهر رمضان الكريم هو ما دفعها لتوجيه الدعوة للوزارة متمثلة بالمؤسسة العامة للخزن والتسويق للاستفادة من التجربة المذكورة، لاسيما مع ارتفاع سعر الليمون الذي سجل الكيلوغرام الواحد منه إلى 1000 ليرة سورية، مشيرة إلى ضرورة التحرك للتخفيف من وطأة ارتفاع الاسعار من خلال توفير المواد وتعبئتها بأكياس زنة الواحدة منها كيلو غرام للشخص الواحد بدلاً من طرحها بالطريقة الحالية وعدم تركها فرصة لجشع البعض لتحقيق أرباح إضافية .
كما نشرت جمعية حماية المستهلك دراسة تضمنت مقارنة الأسعار بين العامين الحالي والماضي حيث أظهرت الدراسة ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار بعض المواد الأساسية مثل السكر والرز وصل إلى 300% وإلى جانبهما كانت نفس نسبة الزيادة على سعر الفطر، فيما جاءت الحلاوة والبطاطا في المرتبة الاخيرة لجهة نسب الزيادة حيث وصلت إلى 60%.
كتاب الجمعية يأتي مع الدعوات المتكررة التي وجهتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الفترة الأخيرة للتجار لطرح المواد بأسعار تتناسب والقدرة الشرائية للمواطن، إضافة لقيام مديريات التموين في المحافظات بجولات مكثفة على الأسواق بالتزامن مع ارتفاع الأسعار بطريقة غير متوازنة وملائمة لقدرة المواطن المادية، ومع ذلك مازالت الأسعار خارج تلك القدرة المتواضعة للمواطن.
حيث كان الاعتماد على استيراد الخضار والفواكه من لبنان والاردن وطرحها للبيع في منافذ بيع المؤسسة بطريقة توزيع الكميات المستوردة من الليمون والبندورة والخيار في اكياس لا تتجاوز سعتها الكيلوغرام لكل مواطن.
وبحسب الجمعية فإن ارتفاع الأسعار غير المسبوق سبق قدوم شهر رمضان الكريم هو ما دفعها لتوجيه الدعوة للوزارة متمثلة بالمؤسسة العامة للخزن والتسويق للاستفادة من التجربة المذكورة، لاسيما مع ارتفاع سعر الليمون الذي سجل الكيلوغرام الواحد منه إلى 1000 ليرة سورية، مشيرة إلى ضرورة التحرك للتخفيف من وطأة ارتفاع الاسعار من خلال توفير المواد وتعبئتها بأكياس زنة الواحدة منها كيلو غرام للشخص الواحد بدلاً من طرحها بالطريقة الحالية وعدم تركها فرصة لجشع البعض لتحقيق أرباح إضافية .
كما نشرت جمعية حماية المستهلك دراسة تضمنت مقارنة الأسعار بين العامين الحالي والماضي حيث أظهرت الدراسة ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار بعض المواد الأساسية مثل السكر والرز وصل إلى 300% وإلى جانبهما كانت نفس نسبة الزيادة على سعر الفطر، فيما جاءت الحلاوة والبطاطا في المرتبة الاخيرة لجهة نسب الزيادة حيث وصلت إلى 60%.
كتاب الجمعية يأتي مع الدعوات المتكررة التي وجهتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الفترة الأخيرة للتجار لطرح المواد بأسعار تتناسب والقدرة الشرائية للمواطن، إضافة لقيام مديريات التموين في المحافظات بجولات مكثفة على الأسواق بالتزامن مع ارتفاع الأسعار بطريقة غير متوازنة وملائمة لقدرة المواطن المادية، ومع ذلك مازالت الأسعار خارج تلك القدرة المتواضعة للمواطن.