أخبار عربية ودولية

استقبل ابراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب صباح اليوم الجمعة 31 -03- 2023 بقصر باردو Arshak POLADIEN، سفير جمهورية أرمينيا بتونس الدكتور آرشاك بولاديان، الذي تقدّم له في بداية اللقاء بتهانيه بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس نواب الشعب، وسلّمه كذلك رسالة تهنئة من نظيره Alen Simonyan رئيس المجلس الوطني الأرميني.
وأكّد رئيس مجلس نواب الشعب أهمية العلاقات بين تونس وأرمينيا، وضرورة السعي المشترك الى مزيد تطويرها ولاسيما عبر تعزيز التبادل السياحي ودعم المشاريع الاقتصادية المشتركة، مبيّنا أن المسافات لم تعد عائقا أمام التعاون بين البلدان في ضوء المبادرات البنّاءة والرؤى الاستشرافية.
وأبرز تطلّع مجلس نواب الشعب الى مزيد توطيد علاقاته مع برلمانات البلدان الشقيقة والصديقة، واستعداده الى مزيد دعمها عبر مختلف الاليات المتاحة وذلك فور انتهاء المجلس من صياغة نظامه الداخلي والانطلاق الفعلي لمختلف هياكله.
وأشار في هذا الصدد الى أهمية التواصل واللقاءات المباشرة بين البرلمانيين التونسيين والأرمينيين وإسهامها الفاعل في خدمة التعاون الثنائي والمصالح المشتركة.
وعبّر رئيس مجلس نواب الشعب من جهة أخرى عن تقديره للشعب الأرميني، وما يتميّز به من انفتاح على العالم العربي.
من جانبه أكّد سفير جمهورية أرمينيا بتونس ارتياحه لنسق التعاون الثنائي الذي ما فتئ يتطوّر في مختلف الميادين، وأعلن استعداد بلاده لمواصلة العمل المشترك من أجل مزيد الارتقاء به خاصة في المجالين السياحي والثقافي.
وأشار في هذا الصدد الى رغبة البرلمان الارميني في مزيد تطوير العلاقات مع مجلس نواب الشعب ولاسيما عبر توفير فرص اللقاء والتحاور بين البرلمانيين من البلدين في إطار الدور الموكول للديبلوماسية البرلمانية في دعم العلاقات بين الشعوب.
وأشار من جهة أخرى الى الأهمية التي توليها أرمينيا الى علاقاتها مع البلدان العربية، مشيرا الى رغبتها في مزيد توطيدها مع بلدان شمال افريقيا وبلدان المغرب العربي، ومؤكّدا الدور الذي يمكن أن تضطلع به تونس في هذا المجال بحكم موقعها الاستراتيجي ومكانتها في المنطقة.
هذا وقدّم السفير لمحة عن تطوّرات الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان، وأكّد رئيس مجلس نواب الشعب في هذا الصدد ضرورة تغليب الحوار سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف.
كما أبرز دور البرلمانيين في دعم مجهودات السلم في العالم واعطاء نظرة جديدة للعلاقات الدولية في ظل التحوّلات التي يشهدها العالم اليوم والتي تتطلّب لغة الحكمة والعقل والحوار من أجل مستقبل أفضل.