الأخبار |
رواية أولى لأهل الميدان في غزّة: كيف فاجأنا العدوّ وكيف فوجئنا بضعفه؟  العدوّ يواصل انتقامه: لا إنجازات في خانيونس  نصف مليون غادروا إسرائيل منذ اندلاع الحرب  غوتيريش يحرج «المجتمع الدولي»: الخناق الديبلوماسي يضيق على واشنطن  بوتين يتخفّف من الحمل الأوكراني: مناكفة أميركا... في ملعبها  المحروقات تحاصر السوريين!! المشكلة بالإمدادات أم بدعم مستوردي البطاريات والأمبيرات؟  باريس تستضيف مؤتمراً لـ «التحالف ضد حماس»..رؤية فرنسية - سعودية: غزّة بلا سلاح وإبعاد قادتها إلى الجزائر  الإبادة تدخل شهرها الثالث ومجزرة في مخيم جباليا توقع 150 شهيداً  المقاومة العراقية استهدفت بالمسيّرات قاعدتي «الأسد وحرير» الأميركيتين … مقتل المسؤول العسكري العام لـ«قسد» في دير الزور عقب خروجه من قاعدة «حقل العمر»  وزير الصحة يوضح أسباب نقص الأدوية في المشافي … غباش: عدم تعاقد المتعهدين في المناقصات … مخول: الوضع جيد مقارنة بظروف البلد  شبيهة كرة القدم.. بقلم: مؤيد البش  أحلام السوريين ترواح في مكانها!.. العمل بالدراهم والوعود بالقنطار.. فهل سيكون عام 2024 واعداً بالحلول؟!  الشرطة الأمريكية: مسلح يقتل ثلاثة أشخاص قبل تصفيته في لاس فيغاس  معارضو نتنياهو يتكاثرون: شقاؤنا في بقائه  سيارات كهربائية في شوارع دمشق.. والمجمّعة محلياً قريباً  الأنفاق تبهت العدوّ: حربنا «خيال علمي»!  أفكار أميركية للحلّ: إعادة تدوير المُدوَّر  روسيا تجري مناورات عسكرية مع الجزائر في غرب البحر الأبيض المتوسط  منصة صوت بيروت التلفزيونية تتجه للإغلاق نهاية العام الجاري     

تحليل وآراء

2023-07-01 05:37:37  |  الأرشيف

فرنسا تحترق بعنصريتها و”متحف الجماجم” يتسع الجميع.. بقلم: صالح الراشد

“إنك لا تجني من الشوك العنب” مثل عربي توارثته الأجيال العربية، وكان على الفرنسيين أن يحفظوا هذا المثل عن ظهر قلب كونهم استعمروا عديد الدول العربية، لكن غطرستهم وإجرامهم ونهبهم لثروات افريقيا جعلهم يعتقدون أنهم فوق العالم ووصلوا لمرتبة الآلهة الإغريقية، لذا لا يحق لأحد محاسبتهم وعلى المسلمين بالذات أن يقولوا لفرنسا وقراراتها: ” سمعنا وأطعنا”، لتتفاجأ الحكومة العنصرية في باريس أن الدول الاسلامية تنبذهم بعد قرارهم بمنع الحجاب في فرنسا كما ازدادت كراهية عنصرية دولة العطور التي رائحتها الزكية عكس أفعالهم العفنة.
الفرنسيون أصموا آذانهم على سماع الصوت الآخر واكتفوا بسماع جهل صراخهم بمحاربة الاسلام والعرب، رغم أن هؤلاء كان لهم دور هام في بناء الدولة الفرنسية كونهم قوى عاملة محترفة، ليكون رد الفعل الشعبي على عملية اغتيال الشرطة للشاب الجزائري الأصل فرنسي الجنسية نائل “17” من نقطة الصفر، ليس على عملية التصفية الجسدية المبنية على أساس عرقي وعنصري، بل جاءت كرد فعل شمولي على الطريقة الفرنسية العنصرية المتجذرة في القوات الفرنسية، وتعامل حكومة باريس بفوقية مع أصحاب الأصول العربية والافريقية والمسلمين واعتبارهم في مرتبة دونية والتضييق عليهم في شتى أمور حياتهم.
لتكون الحرائق وانتشارها في المدن الفرنسية كمصباح الفيلسوف الإغريقي ديوجينيس، حين خرج يوما في وضح النهار يحمل بيده مصباحاً، وعندما سُئل عما يفعل أجاب: أبحث عن إنسان، ولعل ما جرى يكون هذا المصباح الذي يُنير الدرب أمام الحكومات وصُناع القرار في فرنسا ليتعاملوا بانسانية مع الأصول والأعراق المختلفة الموجودة في دولة متحف الجماجم، والتي تعشق حكوماتها الجماجم ووضعها في متحفها المخيف، لنجد أن عليها أن تضع جمجمة الفتى نائل في المتحف المرعب وتكتب تحتها “علينا أن نكون بشر قبل أن تضع عنصريتنا جماجمنا جميعاً هنا”.
 
آخر الكلام:
تُثبت فرنسا من يوم ليوم  أنها ككل الدول التي  استعمرتها تعتبر القتل هو الطريقة الأفضل لكبح جماح الشعوب لينتشر القتل لأتفه الأسباب، مما يُظهر ضعف الفكر السياسي القادر على احتواء الشعوب وقضاياهم كما هي الطريقة البريطانية الذكية ، لتكون قرارات فرنسا مبنية على الأنا المرضية والطبقية والعنصرية المقيتة لتكون مظاهراتها واحتجاجاتها الأعنف في أوروبا.
 
عدد القراءات : 3490

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023