الأخبار |
بناء الثقة  رسائل «نووية» عبر سلطان عُمان... واشنطن لطهران: فلْنعقد اتفاقاً مؤقتاً  قمّة استثنائية للدول اللاتينية: «التكامل» بوجه الغرب بنداً أوّل  الاحتلال الأميركي زود قواته في قواعده غير الشرعية بمنظومة صواريخ «هيمارس»  «بطيخ» قبل موسمه في أسواق دمشق … الأزعط: لم نستورد البطيخ وأرسلنا عينات منه للتحليل  هدنة جديدة ومعارك متواصلة في السودان  “نقل دمشق” تعتمد سياسة الأبواب المفتوحة.. التقنين الكهربائي ونقص الوقود يعيقان العمل  نيبينزيا: موسكو سترد بقسوة شديدة على أي هجمات أوكرانية تستهدف محطة زابوروجيه النووية  بموجب قانون قيصر.. عقوبات أمريكية على شركتين و3 أفراد بزعم تعاملهم مع دمشق  نائب جمهوري يحذر ماكارثي من فقدان منصبه بعد الاتفاق حول سقف الدين  مصر نحو تقديم موعد الرئاسيات  اشتداد الهجوم الأوكراني: موسكو تصعّد ضغوطها على كييف  روسيا تحذّر الغرب: اتفاق الحبوب عرضة للانهيار  بيونغ يانغ تُطلق «قمراً صناعياً» خلال أسابيع: «سباق الفضاء» يستعر  "وحدة الرضوان" في "حزب الله" اللبناني تشغل قادة كبار من الفرق الأمامية للجيش الإسرائيلي  «النصرة» يصعد في «خفض التصعيد» بعد فوز داعمه أردوغان.. والجيش يرد  أمبيرات أم طاقات متجددة؟ … مخلوف: وزارة الكهرباء لم تمنح موافقة للأمبيرات وهي حل مؤقت     

تحليل وآراء

2023-02-16 08:46:34  |  الأرشيف

كبوات النهوض!...بقلم: د. بسام الخالد

سيذكر التاريخ أن بلداً عبثت به يد الغدر طيلة عقد من الزمن وظل على قيد البقاء!
وسيذكر التاريخ أيضاً أن هذا البلد شردت الحرب نصف سكانه بين نازح ولاجيء وما زال يلتقط أنفاسه ويتغلب على جراحه.
نهشَه الجوع وخنقه الحصار وصبر، أرهقه الغلاء وتجار الحروب فصرف أبناؤه كل مدخراتهم ليؤمّنوا قوتهم بالحد الأدنى من أجل أن يستمروا في الحياة.
 قاطعهم الشقيق قبل الغريب وتحملوا القطيعة وما هانوا، لكنهم كانوا على موعد مع القدر الذي لا رادّ لقضائه.
وكانت الفاجعة الكبرى..  زلزال مدمر استنزف ما تبقى من إرادة.. وطغت رائحة الموت على المشهد.
هكذا.. بلمح البصر تغور البيوت وتُدفن الذكريات ويغيب الأحبة تحت الأنقاض دون إنذار أو كلمة وداع.
ما أقساك أيها القدر حين وضعتَنا في هذا الامتحان الصعب الذي لا خيار لنا فيه، ونحن لم نلملم جراح حربنا العبثية بعد!
ما أقسام أيها القدر وأنت تخطف أحبتنا بلمح البصر. نحن مؤمنون بالقضاء والقدر لكننا نستحق رحمتك يا رب.
 يكفينا ما فقدنا حتى الآن من فلذات أكبادنا وأحبتنا وممتلكاتنا وملاعب طفولتنا، فاجعل هذه المحنة خاتمة مآسينا وبداية لخلاصنا.
ها أنت وحدتنا في البلاء، فعمق المحبة بين قلوبنا لنتماسك من جديد ونعيد بناء الإنسان فينا..!

عدد القراءات : 3313

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023