حتى نحقق مانريد للرياضة السورية.. بقلم: صفوان الهندي

حتى نحقق مانريد للرياضة السورية.. بقلم: صفوان الهندي

تحليل وآراء

الثلاثاء، ١١ أكتوبر ٢٠٢٢

من يتابع الرياضة السورية وحال ألعابها لابد أن يبدي انزعاجاً ورفضاً للواقع الذي وصلت إليه وترد في نتائج بعضها عربياً ودولياً .. من هنا تأتي مطالبتنا بجلسات مكاشفة بين المكتب التنفيذي الجديد وهذه الاتحادات لوضعها أما مسؤولياتها وماذا قدمت لألعابها ومحاسبة المقصرين وإبعاد المسيئين واستقطاب الخبرات والكوادر المؤهلة خاصة وأننا أمام استحقاقات عربية ودولية مهمة.
ومع ملاحظة التراجع المخيف لبعض ألعابنا خاصة الشعبية منها ووعود بعضها بتحسين المستوى جعلت إعلامنا الرياضي يقف مطولاً لمناقشة وبحث الخلل في بنية هذه الألعاب والتوصل إلى حلول تدفعها نحو الارتقاء.
لقد حققت مسيرتنا الرياضية فيما مضى العديد من الإنجازات والبطولات في الألعاب كافة وكانت الإمكانات المادية والبشرية هي أقل مما هي عليه الآن ولا ندري لماذا يعيد البعض سبب تراجعنا إلى الناحية المادية.. طبعاً نحن لا ننكر أن الرياضة تحتاج إلى المال ولكن ضمن إمكانياتنا وقدراتنا الوطنية وتوظيفنا لما يخصص للاتحاد الرياضي من ميزانية و ريوع ودعم واستثمارات التوظيف الأمثل تجعلنا لا نرجع جمودنا ومراوحتنا في المكان إلى المادة.
إن عودة سريعة لواقع اتحاداتنا وما حققته على مستوى ألعابها تجعلنا نؤكد على التنظيم ومتابعة تنفيذ القرارات متابعة دقيقة لأنها من أهم ركائز النجاح لأي عمل وأي تخطيط والابتعاد عن الوساطات و المحسوبيات في تشكيل البعثات الرياضية واختيار الكوادر وحتى يتحقق هذا النجاح لابد من الدقة الكبيرة في حسن اختيار القائمين على رياضتنا على أن تكون من أهم مقومات الاختيار وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
إننا نطالب القيادة الرياضية واتحادات الألعاب الالتزام وتغيير الواقع وإعادة ألعابنا إلى أمجادها وقدرتهم على ذلك لتوافر البنى التحتية من منشآت وملاعب ووجود الكوادر والخامات والمطلوب فقط عقل تنظيمي مبدع حتى نصل إلى الغاية التي ننشدها.