الأخبار |
“الذهب الأبيض” يفقد بريقه في سهل الغاب.. 10% فقط مستمرون في زراعته!  الرئيس الأسد يصدر القانون رقم 14 الناظم للصيد البري  التنافس البشري  نتنياهو «يُصالح» بن غفير: لفتح الأقصى 24/7 أمام الاقتحامات!  وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط صاروخ أوكراني قبالة شبه جزيرة القرم  بيدرسون مصمم على جنيف والمفاوضات لا تزال قائمة على مكان محايد … فرص انعقاد تاسع جولات «الدستورية» في مسقط شبه معدومة  بعد الزيارات المعلنة لوزراء الاحتلال … بلينكن يزور السعودية والمغرب بعد إسرائيل لدفع عملية التطبيع  «الحشد» العراقي يشدد إجراءاته الأمنية على الحدود السورية … الخامنئي: أميركا تسرق نفط سورية وتُبقي الدواعش لاستخدامهم  أردوغان يطالب «الأصدقاء» باتخاذ خطوات ملموسة لمكافحة الإرهاب!  لا تزال رمزية … «التعليم العالي» ترفع الرسوم الجامعية لمرحلتي «الإجازة والدراسات العليا» وتضاعف أجور «الموازي» ولا تعديل على «المفتوح»  الأقصى هدفاً لاقتحامات غير مسبوقة | نتنياهو يلجم متطرّفي حكومته: الأولوية حفظ الهدوء  البرهان يفتح «الصندوق الأسود»: السودان على طريق النموذج الليبي  توقيف مسؤولين حاليين وأصحاب نفوذ.. وقرارات منع مغادرة وحجز على أموال عدد منهم … التحقيقات مستمرة وتكشف عن فساد كبير في اللاذقية  واصلت توجيه ضرباتها القاصمة على امتداد ريف دير الزور … العشائر العربية تطبق على «قسد» في «الحوايج» و«القنص» تكتيك جديد  نشرة أسعار للمشتقات النفطية كل أسبوعين … «التموين»: يتم إصدارها بناء على واقع الأسعار المحلية  السيسي يعلن استجابته لنداء المصريين بالترشح لخوض الانتخابات على فترة رئاسية جديدة  رئاسة الجمهورية تهنئ الصين بعيدها الوطني الرابع والسبعين  غالانت - أوستن: إيران والسعودية على رأس جدول اللقاء  إندونيسيا تطلق أول قطار فائق السرعة في جنوب شرق آسيا  السلطات الأمريكية توقف العمل بقانون "الإعارة والتأجير" لأوكرانيا     

تحليل وآراء

2022-07-17 03:47:44  |  الأرشيف

أجواء جديدة في المنطقة العربية.. بقلم: جمال الكشكي

البيان
زخم سياسى ودبلوماسي تعيشه منطقة الشرق الأوسط الآن، أجواء مغايرة يعيشها العالم العربي، زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية جاءت بتوقيع جيوسياسي وجيو اقتصادي.
خرائط القوى في انتظار نظام عالمي جديد، ذكاء واشنطن يدفعها للتحرك في الوقت المناسب، مختبرات التفكير داخل البيت الأبيض فتحت أدراج الممرات المهمة في التوقيت الصعب، المنطقة العربية واحدة من أهم الأوراق في المعادلة الجديدة، سيولة المتغيرات العالمية لم تحسم ملامح نظرية القطبية المتعارف عليها تاريخياً، لم يعد أحد يمتلك قدرة الجلوس منفرداً في المقدمة، المشهد استقطابي عالمي، البقاء لمن يملك أوراق اللعبة بقواعدها الحديثة.
أدرك بايدن بعد عام ونصف العام من دخوله البيت الأبيض أهمية ورقة المنطقة العربية، قبل زياراته بساعات كتب الرئيس الأمريكي مقالاً بجريدة «واشنطن بوست» تحت عنوان:«لماذا أنا ذاهب إلى المملكة العربية السعودية»؟
طاف من خلاله حول القضايا التي تحمل مناورات لامست مصالح البيت الأبيض، ومصالح المنطقة العربية، وقدمت الوجه البريء لواشنطن منذ دخول بايدن البيت الأبيض، كتب الرئيس الأمريكي الرسائل وقرأنا نحن الدلالات.
قال بايدن: «سأسافر إلى الشرق الأوسط لبدء فصل جديد واعد، وإن الرحلة تأتي في وقت حيوي بالنسبة للمنطقة وستعمل على تعزيز المصالح الأمريكية المهمة، وأنه يسعى إلى شرق أوسط أكثر أمناً وتكاملاً وأن تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة يأتي بفوائد للأمريكيين.
وأن الممرات المائية في الشرق الأوسط مهمة للتجارة العالمية وسلاسل التوريد تعتمد عليها، موارد المنطقة من الطاقة للتخفيف من التأثير على الإمدادات العالمية للحرب في أوكرانيا، وألقى الضوء على الحرب في اليمن، والملف النووي الإيراني، وموقفه من العراق، والملف الإسرائيلي الفلسطيني والملف السوري، وبالطبع تحدث بقوة عن التحدي المركزي بالنسبة له وهو التحدي الصيني الروسي.
«واشنطن بوست» مهدت أمام الرئيس الأمريكي الطريق إلى جدة حيث مقر انعقاد القمة، ما أشبه الليلة بالبارحة، تذكرت الآن اللقاء الأول الذي جمع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بالرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في البحيرات المرة بقناة السويس، ذلك اللقاء التاريخي الذي عُرف بقمة أو لقاء كوينسي نسبةً إلى البارجة «يو إس إس كوينسي» التي عُقد على متنها اللقاء، والذي عليه ترسخت العلاقات السعودية - الأمريكية حتى الآن.
التاريخ يشارك هذه القمة، الظروف مغايرة لكن كتابة المستقبل تستدعي بالضرورة قراءة التاريخ.
قمة المملكة كاشفة، واشنطن لها حساباتها، المنطقة تستضيف بايدن في ظروف تتمتع فيها بقيمة ووزن نسبي أفضل بكثير عن مراحل سابقة، فتأتي القمة في توقيت استطاعت المنطقة العربية ترسيخ أهميتها، كإقليم فاعل وحيوي، في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي، فعلى سبيل المثال نجد أن واشنطن باتت تدرك الآن أن حلول الطاقة تبدأ وتنتهي من العالم العربي.
فضلاً عن أن العالم بات يعرف جيداً أهمية المنطقة العربية، كحلقة وصل مهمة وحيوية في سلاسل الإمداد، بين آسيا والغرب، وهذه أهم التحديات التي يسعى العالم لتجاوزها من أجل تحقيق تأمين الطاقة والأمن الغذائي، وسهولة ويسر سلاسل الإمداد.
كما أن ثمة قراءة مباشرة تقول إن أجواء ولادة نظام عالمي جديد تدفع واشنطن للتسريع في مد جسور تضمن لها عدم الخروج من حسابات الشرق الأوسط، لصالح قوى منافسة في معادلة النظام العالمي الجديد، سيما في ظل ما قيل عن الخروج الأمريكي من الشرق الأوسط.
إذاً وسط حالة الزخم السياسي العالمي التي بات الشرق الأوسط رقماً مهماً في حساباته وملامحه الجديدة، أجدني أتوقف لأقول إن المنطقة العربية تعيش أجواء جديدة قطعاً ستزيد من المكانة العالمية والقيمة النسبية للمنطقة العربية.
* رئيس تحرير مجلة «الأهرام العربي»
 
عدد القراءات : 5716

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023