الأخبار |
اليهود مشكلة العالم  أمام الرئيس الأسد: سوسان وبدور يؤديان اليمين القانونية سفيرين لدى السعودية والجزائر  نسبة الرفع تراوحت ما بين 70 إلى 100 بالمئة … نشرة أسعار جديدة للأدوية تشمل كل الأصناف  بيسكوف: روسيا لا تزال مستعدة للمفاوضات بشأن أوكرانيا  معارضو نتنياهو يتكاثرون: شقاؤنا في بقائه  الميليشيات واصلت زج القاصرين قسراً للقتال في صفوفها … تظاهرات وإضرابات في دير الزور ومنبج احتجاجاً على ممارسات «قسد»  سيارات كهربائية في شوارع دمشق.. والمجمّعة محلياً قريباً  احتسابها وفق سعر الصرف الحالي … الغرامات الجمركية تقفز لأكثر من 200 ضعف بقانون جديد وافقت عليه اللجنة الاقتصادية  الأنفاق تبهت العدوّ: حربنا «خيال علمي»!  أفكار أميركية للحلّ: إعادة تدوير المُدوَّر  CNN: مسؤولون أمريكيون يحددون سقفا زمنيا لمسار العملية الإسرائيلية في غزة  روسيا تجري مناورات عسكرية مع الجزائر في غرب البحر الأبيض المتوسط  نفق المواساة في الخدمة مطلع 2024.. والانتهاء من تنفيذ 80% من الأعمال الإنشائية  جنود الاحتياط يُطلقون الصرخة: الـحرب أفرغت جيوبنا  توتّر متصاعد في البحر الأحمر .. صنعاء لواشنطن: مياهنا تحت حمايتنا  الاحتلال يستأنف حرب المشافي ويوسع اجتياحه البري وشهداء الإبادة يلامسون الـ16 ألف شهيد  «الأغذية العالمي» أعلن وقف مساعداته «العامة» في سورية باستثناء حالات محددة … الأمم المتحدة: المساعدة الفورية ضرورية ومسؤولية جماعية تقع على عاتقنا  تصاعد الفوضى بمناطق انتشار فصائل أنقرة في الشمال … قتلى وجرحى مدنيون ومسلحون في اقتتالات بأرياف حلب والرقة والحسكة  تفاوت واسع في أجور أطبّاء الأسنان.. والنقابة: الأسباب كثيرة!!     

تحليل وآراء

2022-07-02 05:53:43  |  الأرشيف

مات العيب.. بقلم: مارلين سلوم

الخليج
هي ليست أزمة نقابة المهن الموسيقية، ولا الفنان هاني شاكر، ولا أزمة حسن شاكوش، ولا أزمة ممثل صار نجماً بأدوار البلطجة والذبح والدم والانتقام.. هي أزمة القيم والمثل العليا، والسقف الذي لا يجوز تجاوزه، والحدود التي من المعيب الانحدار لما دونها. هي أزمة كلمة في الأغنية والدراما والسينما، فقدت قيمتها، وشردت نحو الانحطاط، فأهدرت معها كل قيمة للأخلاق، وشوّهت صورة البطل، ونزعت برقع الأدب، وتجاوزت كل المحرمات، لتفرض نماذج جديدة على المجتمع؛ الرداءة عنوانها، والعضلات والعنف والقتل سلوكها. 
ما وصلنا إليه في العالم العربي من تفكك في قيم ومفهوم الأسرة والمجتمع على الشاشة، وفي الأغنية، لا بد أن ينعكس على الناس في تصرفاتهم وأخلاقهم؛ فأخطأ كل من ادعى أن ما يراه الجمهور ويسمعه ويردده ليل نهار مغلفاً بموسيقى ونغمة وإيقاع لا يؤثر فيه سلباً، ولا يتأثر به أو يحاول تطبيقه في حياته اليومية. والتأثير هذا ليس جديداً، فالأجيال التي تشبعت من أغنيات ومسرحيات فيروز تأثرت بكلمات الأخوين رحباني، وعاشت الأحلام الوردية، والخجل في الحب البريء، وفي زمن تألق سعاد حسني وحسين فهمي في «خلي بالك من زوزو» سارعت الفتيات إلى ارتداء أزياء «زوزو»، وتسريحة شعرها، وتقليد تصرفاتها وقوة شخصيتها، كما حلم كل شاب بأن يكون «الواد التقيل» بالشكل والنظرة والكبرياء.. وفي زمن شادية وفاتن ومريم فخر الدين، خصوصاً في فيلم «رد قلبي»، كانت كل نجمة تمثل نموذجاً للفتاة المثالية والجميلة، وكل نجم هو المثال الذي يُحتذى، ووقتها كانت الأفلام والمسلسلات، تركز على البيت والأسرة المتماسكة، والقيم و«العيب». 
مات «العيب» وقتلوا القيم والمشاهد الجميلة التي تنعش الروح والقلب في كل وسيلة فنية تصل إلى مسامع الناس وأبصارهم فتتشربها عقولهم. كل الإجرام والعنف الذي يسود على الشاشة ليس مجانياً؛ بل يدفع ثمنه الناس الذين يصدقون ما يرون ويسمعون ويقلدونه بشكل أعمى. 
الأزمة ليست أزمة شخص واحد، ولا أزمة نجم صار رمز البلطجة، ونشرها في المجتمع، ولا السكاكين والمطاوي التي صارت إكسسوار الرقص في كل المناسبات وبأيدي الأطفال والشباب، المشكلة في العيون التي أغفلت كل هذا، وغضت الطرف بحجة «الحرية»، فوصلنا إلى هذا التشوه المدمّر، والمشكلة في الأهل الذين أسقطوا التربية من حساباتهم، وتركوا أبناءهم للرياح تتقاذفهم، وتشكلهم كيفما تشاء، فهل من وقفة جدية حاسمة تعيد بناء النفوس والمجتمعات، كي نغسل العقول من جديد، لكن ب«الغسيل الإيجابي» هذه المرة؟
 
عدد القراءات : 5767

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023