كفى ما يحدث في الرياضة السورية.. بقلم: صفوان الهندي

كفى ما يحدث في الرياضة السورية.. بقلم: صفوان الهندي

تحليل وآراء

الأحد، ١٢ يونيو ٢٠٢٢

- نعم.. كفى ما يحدث من رد وصد ومن قيل وقال ومن حسد ونميمة ومن حزازيات وحساسيات في الأوساط الرياضية السورية.
- كفى .. ويجب الخروج من كل هذه الأمور والأشياء السلبية التي تجري هنا وهناك وتنعكس أحياناً على صفحاتنا وبين أحاديثنا علينا أن نعرف تماماً أن كل الذين يعملون الأن في الرياضة السورية وبغض النظر عن الطريقة التي وصلوا بها إلى مواقعهم هم أبناء الأسرة الرياضية وكل الذين ابتعدوا عن العمل الرياضي مازال أمامهم أدواراً أخرى للاستمرار والمساهمة في دفع مسيرة الرياضة فالساحة الرياضية تستوعب الجميع وهي بحاجة لكل الكفاءات والخبرات ولكن هذا الكلام لا يكفي ولابد من أن يترجمه المعنيون عن الواقع الرياضي الأن ويظهرون حسن النوايا ويربطون القول والفعل فيبادرون فعلاً إلى عقد ندوة أو مؤتمر أو اجتماع أو أي مجلس تحت هذه التسميات ندعو إليه كافة الخبرات ونحاورهم ونستمع منهم إلى آرائهم وطروحاتهم ومايمكن أن نستفيد من خبراتهم وماذا يمكن أن يقدموا وبذلك نرفع أصابع الاتهام والقيل والقال بأن (( الحاليين )) لا يريدون السابقين وأن التنافر مازال قائماً بين جيلين.
- نعم ... تدخل الرياضة السورية هذه الأيام مرحلة جديدة وعلينا أن نخرج من أجواء المشاحنات والتصيدات والتشويشات والتلاسنات ونتطلع إلى الأمام وإلى مستقبل الرياضة وأن نبتعد عن تصفية الحسابات وعن النكايات وعن فشة الخلق بين بعضنا البعض فبالنهاية نحن فريق عمل واحد ويجب أن نمارس وعياً تربوياً ينسجم مع قيم الحركة الرياضية ومبادئها.