الأخبار |
السعودية - سورية: نهاية قطيعة... بداية توازن  قادة إسرائيل لنتنياهو: جيشنا مهدَّد... والأعداء يتربّصون  باكستان - أفغانستان: متلازمة الأمن المفقود  عودة القيود الجوّية والبحرية: المؤشّر اليمني يعاكس «الإيجابية»  بيلاروس تواجه خطر الإبعاد الأوروبي  مقتل شخصين في حريق بمعمل شوكولاتة في بنسلفانيا  زلزال جديد يضرب تركيا  سيناتور أميركي يطالب بانسحاب قوات بلاده من سورية  بسبب استغلال التجار.. أكثر من 20% انخفاض الطلب على التمور بأنواعها  البائعون يستقبلون شهر رمضان برفع الأسعار .. وحماية المستهلك تتوعد.. فلمن الفوز؟  استخدام ركام المنازل المتهدمة مشروع لانهيارات مستقبلية وغياب غير مقبول لتطبيق قانون “إزالة الأنقاض”  نتنياهو ينجو من المقصلة: «الانقلاب» لا يرتدع  وزير الدفاع ورئيس الأركان الأميركيان للكونغرس: الصين الخطر الأمني الأول  بعد سلسلة تأجيلات.. نتنياهو يغادر إلى لندن  "هل تكون الثالثة ثابتة"؟.. رئيس ألمانيا الأسبق يعقد قرانه على امرأة انفصل عنها مرتين  مدفيديف يكشف ماذا سيحدث لو تم اعتقال بوتين في ألمانيا مثلا  زعيم تركي معارض: سنطعن في ترشح أردوغان للرئاسة  بومبيو يتحدث عن خطأ استراتيجي لواشنطن وفشل جديد لبايدن  خبير أمريكي: واشنطن تخسر نفوذها العالمي بشكل كارثي بتقليلها من شأن موسكو     

تحليل وآراء

2021-12-19 06:21:45  |  الأرشيف

الهروب من الأرق.. بقلم: حسن مدن

الخليج
كيف أن نأتي على ذكر الأرق دون أن نذكر أبا الطيب المتنبي، والمطلع الشهير في قصيدته القائل: «أرقٌ على أرقٍ ومثلي يأرقُ/ وجوى يزيد وعبرة تترقرقُ/ جهدُ الصبابةِ أن تكون كما أرى/ عينٌ مُسهدةٌ وقلب يخفق».
والجوى هو «شدّة الشوق وما يُورثه من حزن»، وليست الصبابة ببعيدة عن هذا المعنى، فهي الشوق نفسه، برقته وحرارته. مثل المتنبي هم من يأرقون بسبب الجوى والصبابة، فتترقرق من العيون الدموع، ويخفق القلب، أليس هو القائل: «ومثلي يأرق»، وأرقه طبقات، طبقة فوق طبقة: «أرق على أرق».
ليس كل من يصابون بالأرق مثل المتنبي. قد يكون الأرق بعيداً عن الجوى والصبابة والعبرات المترقرقة والقلوب الخافقة. قد يكون السبب تافهاً جداً، كشرب كميات زائدة من الشاي أو القهوة أو سواهما من المنبهات. وقد يكون سبباً لا حيلة لنا فيه كألم لا يحتمل في أحد مواضع الجسد، وقد يكون ناجماً عن شواغل باعثة على القلق والخوف تطرد النعاس من الأعين، وتبقينا يقظين مُكرهين.
ماذا يفعل الواحد منا حين يصاب بالأرق ولا يجد سبيلاً للنوم مهما حاول؟
هناك نصائح كثيرة معتادة، كالاستماع إلى موسيقى هادئة عساها تخفف ما يعانيه المصاب بالأرق من توتر، وتحمله إلى النوم دون أن يشعر بذلك، لكن قد لا تفلح الموسيقى في حمل الجميع على النوم، ومع ملازمة هواتفنا النقالة لنا ونحن على أسرّة نومنا، فإن أيادينا ستندفع تلقائياً نحوها لتصفح ما «تجود» به، من مكارم أو ترهات، وربما يشغلنا ما نطالعه عما سبب أرقنا، لكنه لن يأخذنا إلى النوم بالضرورة؛ بل بالعكس قد يطيل أمد الأرق.
لكن حلاً يبدو غريباً وباعثاً على الفضول تم التوصل له في هونج كونج، هدفه تحديداً مساعدة الذين هرب منهم النوم، كي يناموا، والفكرة تكمن في تسيير حافلات تسير دون وجهة محددة، يصعد إليها ضحايا الأرق، خصوصاً في ظل جائحة «كورونا».
التقرير الذي أورد هذه المعلومة تحدث عن حافلتين كبيرتين من طابقين، واحدة هادئة تتيح لركابها النوم، أما الثانية فسياحية أكثر تُمكّن من الاستمتاع بالمناظر الطبيعية خلال الرحلة، وينضم إلى الرحلتين أناس من مختلف الأعمار؛ حيث تجد بينهم أطفالاً متحمسين أو أشخاصاً متقاعدين غزا الشيب شعرهم، وتقطع رحلة الحافلتين نحو 85 كيلومتراً؛ حيث تنطلقا من وسط المدينة، قبل سلوك الطرقات الساحلية السريعة.
وبينما يتمتع البعض بالمناظر التي تمر الحافلة بجوارها، يجهّز آخرون أنفسهم بسماعات عازلة للصوت وأقنعة حاجبة للضوء، ويخلدون إلى النوم لساعات الرحلة البالغة خمساً، التي تتخلل وقفات في مواقع سياحية عدة.
 
عدد القراءات : 5081

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023