الأخبار |
السيف والطوفان  The Sword and the Flood  مجلس النواب الأمريكي يصوت ضد استبعاد المساعدات لكييف من ميزانية وزارة الخارجية  الرئيس الأسد يشارك بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في جامع عمر بن الخطاب بمدينة اللاذقية  الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يلتقيان طلاب وطالبات مدرسة دار الأمان لأبناء الشهداء بطرطوس  تخفيضات «أوبك+» تحقّق «أهدافها»... والخام الأميركي في أعلى مستوياته  الجيش السوداني: قتلى بينهم أسرة كاملة في أم درمان بقصف لقوات الدعم السريع  وقعها وزير الدفاع لويد أوستن .. الولايات المتحدة تتخذ 100 إجراء لخفض عدد حالات الانتحار داخل الجيش  في ظل تعذر التوصل لاتفاق بشأن الإنفاق .. إبلاغ موظفي البيت الأبيض بالاستعداد لإجازات مع اقتراب شبح الإغلاق  “العقدة الاجتماعية” لا زالت تجهض الرغبات الحقيقية للطالب وتعيق الإبداع!  "بي بي سي" من الجبهة: هجوم أوكرانيا المضاد ينتهي.. فشل في تحقيق أهدافه  أنباء عن تعيين مساعد وزير الخارجية السوري سوسان سفيرا لدى السعودية  مقتل أكثر من 100 شخص في فرحهما.. ما مصير عروسي الموصل؟  الاعتراف بالشهادات الممنوحة للطب البشري ضمن معايير واشتراطات … «دمشق» تحصل على الاعتمادية الدولية من الفيدرالية العالمية للتعليم الطبي  إسرائيل تستنجد بواشنطن: مشروع «دفاع مشترك» ضد إيران وحلفائها  فرنسا تغادر النيجر... أبواب غرب أفريقيا مقفلة  الهجمات الأوكرانية تستهدف القرم مجدداً... و«الدفاع» الروسية تتصدّى  هل تصمد الامتحانات الكتابية في المدارس والجامعات أمام العصر الرقمي؟!  أنت المهندس المعماري لحياتك.. بقلم: فاطمة المزروعي     

تحليل وآراء

2021-10-12 02:51:02  |  الأرشيف

حلف الشيطان.. بقلم: الباحثة النفسية الدكتورة ندى الجندي

أي سرٍ تمتلكه ولماذا هذا الصراع من أجلها؟
ألأنها جميلة يسعى الجميع إليها؟
أم هو حضورها الألق الذي يعكس عبق الأيام وحضارة الزمان؟
أم لأنها غنية وتمتلك من الثروات والكنوز النادرة؟
أي سرٍ تمتلكه هذه الفاتنة؟
في عيونها بريقٌ يختصر سحر الشرق برمته ومن جسدها يفوح عطرُ الياسمين يداعب الأجواء برائحته، روحها متقدة علماً.. وذكاؤها يثير جدلاً وقلبها ينبض حُباً.. الكل يغار من جمالها، الكلُ يريد التقرب إليها، ولكنها تُدرك من يهواها ومن يهوى استلابُها!
حاولوا إغراءها ولكنها تدرك تماماً خفاياهم.. أرادوها جاريةٌ والحرةُ لا تعرف الذل ولا أحد يستطيع أن ينال من شموخها.
حاولوا التسلل إلى مخدعها فترصد لهم حراسها. يثيرهم جمالها، الكل يريد أن ينهش جسدها.
حاولوا اقتحام أبوابها، ولكنها عصية لا يستطيع أحدٌ استباحتها!
قذفوها بأشد العبارات سوءاً ووجهوا لها الاتهامات من على جميع المنابر بهدف تشوبه سمعتها فكان صمتها وثباتها أقوى من عباراتهم.
لم يستطيعوا أن يهزوا كيانها فصدر قرار إفنائها.. الطعنات جاءتها من القريب قبل الغريب وانهالت عليها سهام الشر من كل حدب وصوب.
بثوا الفتنة بين أبنائها بهدف تمزيق فؤادها وخلق الفوضى من حولها وبالتالي الانقضاض عليها بهدف محو وجودها.
تاه البعض من أبنائها وكان الشتات مصيرهم وصمد من بقي معها..
لم تفقد أبداً الإيمان بمبادئها.. لم تفقد أبداً الثقة في أصدقائها.. لم تفقد أبداً الإيمان بقواها..
تحولت إلى لبوةٍ شرسة في الدفاع عن أبنائها، قاتلت بشجاعة وحوش الغابة.. صمدت بقوة في وجه الطاغية.. دموعها ذرفت ودماؤها سالت وجراحها ثخنت وما زالت صامدة.. سجنوها ومنعوا الطعام عنها، ولكنها اعتادت دائماً أن تعتمد على طاقاتها الذاتية!
اعتقد البعض أن قواها خارت، ولكن قلبها ما زال ينبض بالحياة.. المقاومة هي عقيدة إذا لم يمتلك الإنسان نواصيها تلاشى وانطفأ نوره..
أدركت منذ الوهلة الأولى خطورة الموقف وفهمت خفايا ما يحاك ضدها، استطاعت بحنكة وذكاء أن تلعب في ساحة الكبار.. حولت الهزيمة إلى نصر!
فلابد من احترام وجودها، فأي سرٍ تمتلكه هذه الداهية؟
هي المحور وهي الهدف، الخلاف والاختلاف عليها، اللقاء والالتقاء عندها، فهي تمتلك مفاتيح الأساطير كلها، فأي سر تمتلكه؟
السر في أعماقها.. لا أحد يستطيع محو وجودها لابد من احترام كيانها.
اليوم أرخت الحرب بثقلها عليها واشتدت أوجاعها وهي ترى أبنائها يتضورون جوعاً، قد تضطر للمهاودة، ولكنها لا تستسلم أبداً، فلابد من التفاوض معها.
مفاتيح الأبواب عندها، فأي باب ستفتحه وأي حلف ستعقده؟؟
إنها دمشق.. حاضرة التاريخ.. لا أحد يستطيع التنبؤ بخطواتها؟؟
فأي سر تمتلكه هذه المدينة العصية؟؟
nadaaljendi@hotmail.fr
 
عدد القراءات : 10616

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023