الأخبار |
السيف والطوفان  The Sword and the Flood  مجلس النواب الأمريكي يصوت ضد استبعاد المساعدات لكييف من ميزانية وزارة الخارجية  الرئيس الأسد يشارك بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في جامع عمر بن الخطاب بمدينة اللاذقية  الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يلتقيان طلاب وطالبات مدرسة دار الأمان لأبناء الشهداء بطرطوس  تخفيضات «أوبك+» تحقّق «أهدافها»... والخام الأميركي في أعلى مستوياته  الجيش السوداني: قتلى بينهم أسرة كاملة في أم درمان بقصف لقوات الدعم السريع  وقعها وزير الدفاع لويد أوستن .. الولايات المتحدة تتخذ 100 إجراء لخفض عدد حالات الانتحار داخل الجيش  في ظل تعذر التوصل لاتفاق بشأن الإنفاق .. إبلاغ موظفي البيت الأبيض بالاستعداد لإجازات مع اقتراب شبح الإغلاق  “العقدة الاجتماعية” لا زالت تجهض الرغبات الحقيقية للطالب وتعيق الإبداع!  "بي بي سي" من الجبهة: هجوم أوكرانيا المضاد ينتهي.. فشل في تحقيق أهدافه  أنباء عن تعيين مساعد وزير الخارجية السوري سوسان سفيرا لدى السعودية  مقتل أكثر من 100 شخص في فرحهما.. ما مصير عروسي الموصل؟  الاعتراف بالشهادات الممنوحة للطب البشري ضمن معايير واشتراطات … «دمشق» تحصل على الاعتمادية الدولية من الفيدرالية العالمية للتعليم الطبي  إسرائيل تستنجد بواشنطن: مشروع «دفاع مشترك» ضد إيران وحلفائها  فرنسا تغادر النيجر... أبواب غرب أفريقيا مقفلة  الهجمات الأوكرانية تستهدف القرم مجدداً... و«الدفاع» الروسية تتصدّى  هل تصمد الامتحانات الكتابية في المدارس والجامعات أمام العصر الرقمي؟!  أنت المهندس المعماري لحياتك.. بقلم: فاطمة المزروعي     

تحليل وآراء

2021-09-16 04:59:05  |  الأرشيف

نحتاج لناجين أقوياء.. بقلم: سوسن دهنيم

الخليج
صادف يوم أمس الأربعاء، الموافق ١٥ سبتمبر/ أيلول اليوم العالمي لسرطان الغدد اللمفاوية، وفيه تقوم العديد من المؤسسات الأهلية والعامة بعقد الندوات والورش واللقاءات التعريفية بالمرض وطرق الوقاية منه، وتقدم نماذج مضيئة لمرضى استطاعوا هزيمته بأملهم، وقوة إرادتهم، ورغبتهم في الحياة.
المصابون بالسرطان حول العالم كثيرون على اختلاف أنواعه ومواضع الإصابة به، خصوصاً مع انتشار التلوث في البيئة والإشعاعات التي تبثها الأجهزة الحديثة، وغيرها من الأسباب التي فاقمت من موضوع التلوث البيئي، إضافة إلى اعتماد المستهلكين على الأطعمة المعلبة في حياتهم اليومية.
ومن المرضى من يأخذ موضوع إصابته بالسرطان باعتباره عرضاً زائلاً، شأنه شأن أي مرض غيره، فيحاول بكل ما أوتي من أمل ونشاط وعزيمة وتحدٍ أن يتخلص منه، ويفتك بخلاياه قبل أن تفتك به. ومنهم من يعتبره نهاية حياته فيخلد لليأس والألم، وتنهار مع معرفته بإصابته كل أحلامه وحياته، وتنهار معها حياة من معه وهم يرونه يذوي ويستسلم ليأسه الذي لن يوصله إلا للهلاك.
هؤلاء المتفائلون هم النماذج التي يجب أن تزخر بها الحياة، وهم الذين يجب الاحتفاء بهم باعتبارهم وسائل أمل بإمكانها أن تغيّر حياة الكثيرين حين يستمعون لقصصهم، وهو ما حدث لإحدى الصديقات التي اتصلت بناجٍ من السرطان كان وصل به المرض إلى الغيبوبة، وظنّ الأطباء قبل أهله أنه هالكٌ لا محالة، ولكن رغبته في النجاة ورغبة أهله في نجاته وبقائه معهم كانتا كفيلتين بأن تُخرجاه من شرنقة المرض، وتخلقا له جناحين ليحلّق بهما في عوالم الصحة؛ إذ اعتمد، إضافة إلى علاج الطبيب، على كل ما هو طبيعي، وعلى أعشاب الطب البديل في العلاج والتغذية، حتى بدأ جسده الذي عانى الانتفاخ وتعطّلت بعض أعضائه، إلى العودة إلى حاله الطبيعية شيئاً فشيئاً، الأمر الذي اعتبره الأطباء معجزة من معجزات العلاج من المرض، ليكتب الله له عمراً جديداً خالياً تماماً من السرطان، وما زال هذا الشخص يعتمد على كل ما هو طبيعي حتى اليوم.
 هذا المريض كان مثالاً حياً لتلك الصديقة، حتى استطاعت بفضل الله واتصالها به أن تتعافى من يأسها، وتبدأ مرحلة العزيمة والتحدي لتحاول هزيمة المرض بكل ما أوتيت من قوة، وما زالت على قيد الأمل اليوم بعد سبع سنوات من الإصابة به، وهزيمته.
 
عدد القراءات : 5677

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023