الأخبار |
البيان الإماراتية: مساع عربية لانفتاح غربي على سورية  "الطلقة النووية الثالثة" المنسية والهدف الذي حدد لها!  عُمان ممرّاً للتسويات الكبرى: أميركا تريد «الخروج» الآمن  القانون لا يحمي المغفلين.. الأبنية المخالفة بيئة خصبة لحالات النصب والاحتيال!  في سوق الخضروات والفواكه.. التشميع بقصد التسويق وجذب زبون الـ”vip ” وشكوك صحية بسلامة المواد المستخدمة  روسيا: استئناف "ستارت" ممكن إذا تخلت واشنطن عن عدوانيتها تجاهنا  لافروف وابن فرحان يبحثان التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في سورية ودول المنطقة  ألمانيا تعتقل 7 أشخاص متورطين بتمويل داعش في سورية  الشوندر السكري يتحوّل إلى “علف للحيوانات” ووعود الدعم في مهب الريح!  انهيار الهدنة السودانية: الوساطة الأفريقية تتنشّط  السويد تستجدي عضوية «الناتو»  الغرب «يرحّب» بإردوغان: خريطة التحالفات على حالها  "النواب الأمريكي" يقر تعليق "سقف الدين" لما بعد الرئاسية وبايدن يعلّق  انفجارات في كييف وصافرات الإنذار تدوي في عدة مناطق بأوكرانيا  بكين ترفض لقاء أوستن: «منطق القوّة» لا يُجدي  آخرهم حاتم الغايب … الحجز على أموال شخصيات اعتبارية في سورية  «لوبي» عربي في واشنطن: لا رَجعة عن عودة سورية  نيبينزيا: موسكو سترد بقسوة شديدة على أي هجمات أوكرانية تستهدف محطة زابوروجيه النووية  بموجب قانون قيصر.. عقوبات أمريكية على شركتين و3 أفراد بزعم تعاملهم مع دمشق     

تحليل وآراء

2021-08-05 00:38:23  |  الأرشيف

الحياة في عام.. بقلم: سوسن دهنيم

الخليج
من المهم تقدير ما نمتلك من نعم، ووضع أهدافها بناء على ما نرغب فيه لا ما يرغب فيه أهالينا وأصحابنا.
ومن الجميل أن نحيا كما نريد، وأن نسمي الأشياء بمسمياتها، ونعرف معنى المحبة والأخوة والصداقة وكل معنى جميل، والإفصاح عن مشاعرنا لمن هم حولنا، فالحياة لا تنتظر أحداً، والقدر لا يفسح المجال لتدارك الفرص حينما تضيع.
في فيلم الحياة في عام الذي أنتج في نهاية 2020 يبدو ذلك جلياً، فقد برع السيناريست والمخرج وطاقم العمل في إيصال هذه الفكرة؛ إذ يتمحور الفيلم حول فتاة مصابة بالسرطان لن تحيا أكثر من عام، وكيف يحاول صديقها إسعادها وتحقيق كل أمنياتها. 
تروي القصة حياة هذه الفتاة التي تعرفت إلى أحد أبناء الأغنياء ممن كان يحيا كما يريد له ذووه، من غير تفكير في ما يحب وما يريد، وكيف أنها غيّرت مسار حياته وجعلت والديه يؤمنان بها وبقدرات ابنهما، بعيداً عن ضغوط والده الذي رسم له حياته ومستقبله كما يحلم، وليس بناء على رغبات ابنه الحقيقية.
في الفيلم كثير من المشاهد التي تجعل المتابع يقف مع نفسه ليستنبط ما يريد، وليعرف مشاعره ويضبط توقيت كل شيء في الوقت الصحيح، من دون تأخير أو استعجال؛ إذ يسعى بطل الفيلم إلى تحقيق كل ما كانت تحلم به بطلته، في خطة جنحت بعيداً عن النجاح، لكنها كانت كافية لأن تجعل فتاته سعيدة، لتعيش عاماً يعادل حياة كاملة.
ربما لم تكن القصة كافية لجعل الفيلم استثنائياً، وربما تخلله القصور في الحبكة، لكن أداء الممثلين كان كفيلاً بالتغلب على هذه الثغرات، والمشاعر الطاغية كانت قادرة على استدراج المشاهد ليكمله بعيداً عن بساطة فكرته وتكرارها في أفلام كثيرة سبقته. 
لكن السؤال الذي يحضر بقوة لدى انتهاء الفيلم هو: هل يجب أن يتربص بنا الموت كي نسعد من حولنا؟ هل من الضروري أن تكون حياة أحدهم على المحكّ كي يحاول الآخرون ممن يهمهم أمره، تحقيق أمانيه ورغباته؟. 
ولم لا نعبّر دوماً عن مشاعرنا من غير تحفظ ولاكتمان ونسعى جاهدين لأن نرسم الابتسامة على وجوه من نحب؛ لأن الحياة لا تُمهلنا الوقت الكافي دائماً، ولا تخبرنا متى نغادر أو يغادر من نحبهم؟.
 
عدد القراءات : 5772

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023