الأخبار |
الرئيس الأسد خلال لقائه لي تشيانغ في بكين: التوجه شرقاً ضمانة سياسية وثقافية واقتصادية بالنسبة لسورية  السيدة الأولى أسماء الأسد خلال لقاء حواري بجامعة بكين: احتلال اللغة السبيل الأقصر لاحتلال الوعي ومحو هوية الشعوب  السيف والطوفان  The Sword and the Flood  الاحتلال يعزّز قواته في غلاف غزة: البالونات الحارقة تخيف المستوطنين  بعد توقف دامَ 20 عاماً.. اليوم تسيير أولى رحلات «الكرنك» من دمشق إلى اللاذقية  تكلفة الفروج 65 ألف ويباع بـ100 ألف ليرة … لجنة الدواجن تتهم محال بيع الفروج المشوي والبروستد بالاستغلال والحصول على أرباح غير منطقية  إردوغان يتودّد لنتنياهو: «خلاصنا» في تعميق التطبيع  فرنسا تغادر النيجر... أبواب غرب أفريقيا مقفلة  الهجمات الأوكرانية تستهدف القرم مجدداً... و«الدفاع» الروسية تتصدّى  هل تصمد الامتحانات الكتابية في المدارس والجامعات أمام العصر الرقمي؟!  أنت المهندس المعماري لحياتك.. بقلم: فاطمة المزروعي  الحرارة الشديدة قد تؤدي إلى انقراض جميع الثدييات خلال 250 مليون عام  أولوية «احتواء الصين»... بين النوايا والوقائع  الركود يضرب أسواق الذهب.. والأسعار تواصل استقرارها للأسبوع الثالث بعد الغليان  إعلام إسرائيلي: استنفار أمني تزامناً مع "يوم الغفران".. العيون على كل الجبهات  بوتين يصف النظام الانتخابي الروسي بأنه أحد أفضل الأنظمة في العالم     

تحليل وآراء

2021-07-26 01:23:40  |  الأرشيف

هذا ما يقدمه الأدب.. بقلم: عائشة سلطان

البيان
يصنع الكُتاب والفنانون، بما يكتبونه وما يبدعونه ويؤلفونه، سواء أكان قصصاً أو قصائد أو أغنيات، ما لا تصنعه جيوش من الموظفين أو السياسيين، عندما تناط بهم مسؤولية رسم أو تصدير الصورة الزاهية لأي بلد في العالم.
من وجهة نظر موضوعية، يمكن القول إن الأدب والموسيقى والحرف والسينما والشعر، أقوى أدوات الدبلوماسية والدعاية الإنسانية العظيمة، لأي مدينة أو مجتمع يريد أن يصدر نفسه بلداً متحضراً وراقياً ومهتماً بالإنسان وتنميته والارتقاء به، إنها الأدوات التي صار الحديث عنها عالياً في السنوات الأخيرة، باعتبارها روافع الدبلوماسية الناعمة، والصناعات الثقافية الجديرة بالاهتمام والرعاية.
لقد عرف المجتمع العالمي دولاً من خلال كُتابها، ومدناً من خلال موسيقييها ومطربيها، وعرفت حضارات من خلال آثارها، كما طارت أسماء دول، حلقت في سماوات العالم شرقاً وغرباً، عندما وقف كُتابها على منصات التكريم الشاهقة، ومدت أيادي كبار القامات والرموز من الملوك والرؤساء، لتسلمهم أكبر الجوائز وأرفع الأوسمة.
فيالهذا المجد الذي صنعه شاعر بسيط مثل بابلو نيرودا، لتشيلي، عندما ذاع اسمه مقترناً ببلاده، يوم تسلم جائزة نوبل للآداب عام 1971، ومثله فعل الروائي الفذ غابرييل غارسيا ماركيز، عندما أصدر روايته العبقرية «مئة عام من العزلة»، والتي منحته عليها مؤسسة نوبل جائزتها الرفيعة عام 1982، ومثلهما كان أستورياس من غواتيمالا، وغيرهم.
لقد أسس كُتاب أمريكا اللاتينية، مجموعة عرفت بـ «البوم»، يعتبر بورخيس وأستورياس وغيرهما، أبرز روادها، لقد ارتبط مصطلح البوم، الذي يشير إلى تيار شهير من كتاب أمريكا اللاتينية، الذين نقلوا فن الرواية والأدب من مكان متأثر بأدب أمريكا، إلى مكانة رائدة، هم صناعها ومؤسسوها، فطارت أسماء مدنهم عبر العالم، بما أسسوه وما قدموه، مثل ماركيز وجورجي أمادو وماريو باراغاس يوسا وخوليو كورتاثر، وغيرهم.
يصنع الأديب ما لا يمكن لجيوش من المقاتلين أن تفعله، ولملايين من الناس أن تقدمه، تلك هي عظمة الأدب والأدباء الكبار، صناع المجد الحقيقي لأوطانهم.
 
عدد القراءات : 6230

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023