الأخبار |
مصر نحو تقديم موعد الرئاسيات  اشتداد الهجوم الأوكراني: موسكو تصعّد ضغوطها على كييف  روسيا تحذّر الغرب: اتفاق الحبوب عرضة للانهيار  بيونغ يانغ تُطلق «قمراً صناعياً» خلال أسابيع: «سباق الفضاء» يستعر  تركيا ما بعد المعركة: إردوغان يبدأ ورشة الحكم... والمعارضة تدرس خساراتها  أسامة الروماني... مسيرة يصعب تكرارها  "وحدة الرضوان" في "حزب الله" اللبناني تشغل قادة كبار من الفرق الأمامية للجيش الإسرائيلي  «النصرة» يصعد في «خفض التصعيد» بعد فوز داعمه أردوغان.. والجيش يرد  أمبيرات أم طاقات متجددة؟ … مخلوف: وزارة الكهرباء لم تمنح موافقة للأمبيرات وهي حل مؤقت  السودان: تمديد الهدنة بين الجيش و"الدعم السريع" لـ5 أيام  سن التقاعد.. حل مؤقت لأزمة مستعصية.. بقلم:محمد خالد الأزعر  تمزيق الكتب المدرسية ورميها.. مؤشر سلبي على الواقع التربوي واستهتار بقيمة العلم!  ندى لؤي: بعض الفضائيات تعتمد معايير سطحية في اختيار مذيعاتها  إعلام إسرائيلي: مخاوف إسرائيلية من اتفاق نووي مرحلي بين إيران والغرب  زيلينسكي يقترح فرض عقوبات على إيران لمدة 50 عاما  الرئيس البولندي يهنئ مشجع كرة قدم بدلا من أردوغان بالفوز في الانتخابات التركية  "نيوزويك": هكذا حقق بوتين نصرا في الانتخابات التركية  وفاة وإصابة 30 شخصاً في حادث تدافع في استاد بتنزانيا  إصلاح القطاع العام الصناعي.. توقف في مرحلة النوايا والتصريحات وابتعاد مستمر عن الهدف الرئيسي  مبرر غريب من شخص فتح باب طائرة قبل هبوطها     

تحليل وآراء

2021-05-31 07:09:28  |  الأرشيف

«كورونا» واليقظة من الغفلة.. بقلم: ليلى بن هدنة

البيان
ليس أخطر على البشرية من الاعتقاد بأن فيروس «كورونا» انتهى مع رفع جل دول العالم القيود، والعودة تدريجياً إلى الحياة الطبيعية، حيث إن هذا الإحساس يولد ممارسات خاطئة، تضر المرء، وتضر من حوله، وتحرق كل الإنجازات المحققة لحد الآن في محاصرة الوباء. الاستخفاف بالإجراءات الاحترازية واللامبالاة يؤثران مباشرة على الفرد ومحيطه، فالأمر لا يحتمل أي استهانة أو استخفاف لأن الوباء لا يزال موجوداً، ولا يزال يمثل خطراً على حياة الناس، والتطعيم لا يعني كلياً القضاء على الوباء، وإنما اكتساب مناعة في مواجهة تداعيات الفيروس، لذلك من الواجب على كل فرد الالتزام باليقظة، التي لا تعترف بالغفلة، وعدم الاستهانة بخطر الفيروس، وعدم تضييع المجهودات المبذولة.
الحل لا يزال في متناولنا، ومن المسؤولية ألا نضيع هذا الحل، ونفلته من أيدينا، لا سيما أن الظروف الناتجة عن «كورونا» وسعت العالم كله، وأثرت على اقتصاده، وأرهقت قدراته، ولا مجال للعودة إلى المربع الأول، وأن يتحول الوباء إلى مكبح يعطل عجلة النمو وديمومة خدمة المرافق العامة، فالسلوك الفردي لديه فائدة جماعية، من أجل الخروج من هذه المحنة، التي مست كل العالم.
أغلبية بلدان العالم بدأت رحلة الفعل المتبصر بالتسيير العقلاني للظرف الصحي، وفقاً لمقاربة مندمجة تراعي كل الجوانب، وأولها الاقتصادية بالعودة تدريجياً للحياة الطبيعية، وتنفس الحرية من جديد، مع التحلي بالحذر والاحتياط اللازمين، لتفادي العدوى الجسدية لهذا الفيروس، والانخراط في الحياة الاجتماعية الجديدة، والتعود على قواعدها، التي تحمي صحة الإنسان ومحيطه.
الحصول على لقاح ثبت أنه آمن وفعال، يمثل نصف طريق تحقيق التعافي لبلدان العالم، والنصف الآخر مرتبط أساساً بالسلوك الفردي، واحترام الإجراءات بالتباعد، والإدراك التام لمعنى الصحة، وقيمة الحياة، وأهمية الحفاظ عليهما.
 
عدد القراءات : 5704

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023