الأخبار |
إعفاء مستلزمات إنتاج الأدوية من الرسوم.. هل ينعش صناعتها ويُخفّض من أسعارها؟  بسبب ارتفاع أجور المعاينات غير المنطقي.. صيادلة يتحولون إلى أطباء يصفون الدواء ويصرفونه..؟!  إعادة افتتاح السفارة السورية في السعودية … القنصل رمان وصل إلى الرياض: نسعى لتقديم أفضل الخدمات لأبناء الجالية في المملكة  الأغذية العالمي: 2.5 مليون سوري فقدوا شريان حياتهم للحصول على المساعدات  صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء أوكرانيا ودوي انفجارات تسمع في خاركوف  انقسام بين الجمهوريين والديمقراطيين … ساعات تفصل الولايات المتحدة عن إغلاق حكومي فدرالي  نتائج مفاضلات القبول الجامعي في 20 الشهر … مفاضلة مركزية للقبول في الكليات الطبية بـ٢٣ جامعة خاصة  تأجيل دعم أوكرانيا.. مجلس النواب الأميركي يقرّ قانون تمويل موقتاً للحكومة  نيويورك تغرق بالفيضانات.. والسلطات الأميركية تعلن حالة الطوارئ  وفاة ابنة الطبيب عصام هوشة ومرتكب الجريمة أيضاً  وفاة 3100 شخص في ألمانيا بسبب الحرارة الشديدة  السيسي: مستعد أن أتكبد ثمن بناء مصر حتى وإن كان موتي  الجيش السوداني: قتلى بينهم أسرة كاملة في أم درمان بقصف لقوات الدعم السريع  وقعها وزير الدفاع لويد أوستن .. الولايات المتحدة تتخذ 100 إجراء لخفض عدد حالات الانتحار داخل الجيش  اللجنة الاقتصادية: السياسات السعرية دقيقة وحساسة جداً وتسعى لإقامة توازنات عدة مخططة ومدروسة  «قسد» تمنع القمح عن السوريين: دمشق لا تجد بديلاً للاستيراد  قره باغ خالية من أهلها: صراع دوليّ على «ممرّ زنغيزور»  ليبيا.. حفتر في موسكو لتحقيق التوازن: الرئاسة تحتاج إلى قبول روسي وأميركي  البارالمبية الدولية تصوّت لصالح عودة روسيا الى المنافسات  دكتورة في الاقتصاد: لولا التحويلات الخارجية لكان وضع الاقتصاد السوري كارثياً     

تحليل وآراء

2021-04-25 22:22:53  |  الأرشيف

عندما يخلد الكاتب إلى النوم.. بقلم: د. حسن مدن

الخليج
العنوان مستوحى من عبارة قالها الأديب الإنجليزي جراهام جرين، ولم يقلها على سبيل المجاز قط، فهو عناها حرفياً، وبمعناها المباشر، وذلك في حوار صحفي مطول أجري معه عن شؤون وشجون الكتابة؛ حيث أوضح أنه عندما تستعصي عليه عبارة ما، وهو منهمك في الكتابة، يختار أن يخلد إلى النوم، «وفي الصباح تنحل الأزمة بسهولة»، حسب قوله، أو كما نقول نحن في العامية: «الصباح رباح».
وإذا كان النوم مخرجاً أو هروباً من استعصاء عبارة من العبارات، فماذا عن شعور الكاتب بالرغبة في أن «يتقاعد» عن الكتابة، تماماً كما يتقاعد الموظفون، وهي مسألة قيل حولها الكثير؟ وعلى سبيل الاستهجان ترد العبارة التالية، وعلى صيغة سؤال: «هل يمكن للكاتب أن يتقاعد أصلاً؟» بالنظر إلى أن الكتابة ليست وظيفة محكوم العمل فيها بعمر معين.
هذا أيضاً بعض ما جرى تناوله في الحوار المشار إليه، والمنشور في كتاب أعدّه عصام محفوظ، حين قال جرين عن كتاب بعينه من كتبه إنه لم يتعذب مع كتاب كما تعذّب معه، لأنه كان يشعر بأنه كتابه الأخير، وهنا بادره محاوره بالسؤال الاستهجاني الذي أشرنا إلى محتواه، عما إذا كان بوسع الكاتب أن يتقاعد عن الكتابة أصلاً؟
كان جرين عند إجراء الحوار معه في الرابعة والثمانين من عمره، لذلك لم يحر جواباً، وردّ قائلاً: «عندما تكون في الخامسة والستين من عمرك، فإن تقاعد الكاتب قاتل»، كأنه يشير إلى أنه قد بلغ من العمر عتيّاً، ما يجعله غير مطمئن إلى أنه ما زال لديه، بعد، ما يقوله، قبل أن يستدرك: «ربما أكتب في المستقبل قصصاً قصيرة، وليس الرواية». وعلى هذا الاستدراك، استدرك أيضاً: «لست واثقاً من هذا الكلام، فقد سبق أن قلته قبل سنوات، ثم أصدرت دزينة روايات»، وبذلك أبقى الباب مفتوحاً لمواصلة الكتابة.
للعمر أحكامه مهما كان الكاتب مبدعاً، فجرين قال حينها إنه يستيقظ في السابعة صباحاً بفنجان من الشاي، ثم يكتب نحو ثلاثمئة كلمة، هي قدرته في يوم واحد في عمره ذاك، على خلاف ما كانت عليه الحال في سنيّ الشباب، حيث كان ينجز الكتاب في تسعة أشهر، فيما بات يحتاج، وقد كبر، إلى نحو ثلاث سنوات ليتمّ ذلك.
وفي ما نعدّه درساً في الكتابة والنشر، أوضح جرين أن الكتاب مثل الحمل، تضعه حين يحين الوقت. وإذا نضج الكتاب فلتساعده على الخروج، حتى لا تتعسر الولادة، لأنه يصبح دملاً إذا لم يخرج.
 
عدد القراءات : 7890

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023