الأخبار |
رواية أولى لأهل الميدان في غزّة: كيف فاجأنا العدوّ وكيف فوجئنا بضعفه؟  العدوّ يواصل انتقامه: لا إنجازات في خانيونس  نصف مليون غادروا إسرائيل منذ اندلاع الحرب  غوتيريش يحرج «المجتمع الدولي»: الخناق الديبلوماسي يضيق على واشنطن  بوتين يتخفّف من الحمل الأوكراني: مناكفة أميركا... في ملعبها  المحروقات تحاصر السوريين!! المشكلة بالإمدادات أم بدعم مستوردي البطاريات والأمبيرات؟  باريس تستضيف مؤتمراً لـ «التحالف ضد حماس»..رؤية فرنسية - سعودية: غزّة بلا سلاح وإبعاد قادتها إلى الجزائر  الإبادة تدخل شهرها الثالث ومجزرة في مخيم جباليا توقع 150 شهيداً  المقاومة العراقية استهدفت بالمسيّرات قاعدتي «الأسد وحرير» الأميركيتين … مقتل المسؤول العسكري العام لـ«قسد» في دير الزور عقب خروجه من قاعدة «حقل العمر»  وزير الصحة يوضح أسباب نقص الأدوية في المشافي … غباش: عدم تعاقد المتعهدين في المناقصات … مخول: الوضع جيد مقارنة بظروف البلد  شبيهة كرة القدم.. بقلم: مؤيد البش  أحلام السوريين ترواح في مكانها!.. العمل بالدراهم والوعود بالقنطار.. فهل سيكون عام 2024 واعداً بالحلول؟!  الشرطة الأمريكية: مسلح يقتل ثلاثة أشخاص قبل تصفيته في لاس فيغاس  معارضو نتنياهو يتكاثرون: شقاؤنا في بقائه  سيارات كهربائية في شوارع دمشق.. والمجمّعة محلياً قريباً  الأنفاق تبهت العدوّ: حربنا «خيال علمي»!  أفكار أميركية للحلّ: إعادة تدوير المُدوَّر  روسيا تجري مناورات عسكرية مع الجزائر في غرب البحر الأبيض المتوسط  منصة صوت بيروت التلفزيونية تتجه للإغلاق نهاية العام الجاري     

تحليل وآراء

2021-03-04 03:34:42  |  الأرشيف

هذا ما نفعله كل يوم!.. بقلم: عائشة سلطان

البيان
يقول القاص الروسي الشهير (انطون تشيخوف) ‏«عليك أن تعلم علم اليقين، بأن المرء يخوض صراعاً بينه وبين نفسه كل يوم مع ألف هم وألف حزن ومئة ضعف ليخرج أمامك بكل هذا الثبات».
وهي عبارة تختصر مأزق الإنسان الوجودي في هذه الحياة، وصراعه اليومي مع الظروف والنوازع والضعف والتحديات واليأس، وألف هم وضعف من جملة ما يحيط به، وقد يصرعه أحياناً أو ينجو منه أحياناً أخرى، لكنه في كل ذلك يحتاج لطاقة جبارة ليقدر على عبور نهر الحياة يومياً من ضفته، حيث يقبع إلى الضفة الأخرى، حيث يذهب ليكابد ويشقى ويقاوم ليعيش!
إننا نغادر سكينة منازلنا إلى حيث نلج حقول الصراعات والعلاقات وتدافعات الحياة، لأن ما نحتاجه وما يحقق لنا رغداً أو حتى كفاف العيش، لا يمكنه أن يتحقق في ظلال الراحة والبعد والعزلة.
ما نريده يبدو صعباً في أحيان كثيرة ولن يكون بين أيدينا لأننا طيبون ونستحق، أو لأن قلوبنا نقية ولدينا شهادات علمية جيدة، وتعبنا كثيراً لنستحق حياتنا، لا ليست هذه معايير كافية ليتحقق لنا ما نريده، لا بد من السعي والمجاهدة، ولا بد من الخروج بجدية، وتحديد الوجهة بدقة، وشحذ الكثير من الطاقة المعينة على المضي، ولا بأس بارتداء الدروع والأقنعة!
في روايته (الخيميائي) يؤكد باولو كويللو على ضرورة الإيمان بهدف، ونؤكد بعد كل هذا العمر على أن الإيمان بالهدف أحياناً قد لا يفيد ما لم تكن مسلحاً بأدوات قوة كثيرة بحسب الساحة التي أنت ذاهب لتصارع الحياة فيها، الحقيقة أن في الساحات متسع للجميع، لكن الحياة في النهاية ليست بالدفء الذي نتخيله أو تصورناه يوماً.
صحيح أنها حققت وما زالت تحقق أحلاماً مستحيلة آمن بها أصحابها، لكنها في الوقت نفسه سرقت أحلام الكثيرين أيضاً، لذلك من المهم أن نعرف جيداً معادلة الأرض التي نحرثها والحقول التي نشتغل فيها.
 
عدد القراءات : 8574

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023