مهذبون ولكن!! كن واقعي.. بقلم:أمينة العطوة

مهذبون ولكن!! كن واقعي.. بقلم:أمينة العطوة

تحليل وآراء

الأحد، ٣١ يناير ٢٠٢١

تتناثر الأحلام الوردية في حياة الشباب والشابات بقدر تجذّر الألم والعقبات في طريقهم الطويل في تحقيق حياة كريمة... فمنهم من يلعن الظروف ... وبعضهم يلقي اللّوم على آبائهم الذين هم سبب وجودهم في الحياة... ولابد أنه يوجد طيف منهم يحمّل اللّوم لنفسه وقلّة اجتهاده في سبيل تحصيل فرص أفضل في الحياة... كل ما سبق واقع نعيشه مع جيل الشباب المتخبّط ... والأهم أن نكون واقعيين مع أنفسنا ومع أبناءنا الشباب والشابات... المفيد أن نضيء شمعة في عتمة الحلول بدلاً من أن نلعن الظلام.. على الأغلب نحن بحاجة لأن نتعاضد في أصغر الأمور لتكن خطوة أولى في طريق طويل يحتاج لسنين مزهرة في عمر الشباب...
مهذبو سورية يقولون:
الدعم النفسي والتعاضد الاجتماعي والحديث الإيجابي أبسط ما نملك لنقدمه لجيل الشباب المحبط... فبالأمل تزهر الحياة