الأخبار |
بلينكن بين مهمّتَين: المأزق الإسرائيلي يتعمّق  غرفتا عمليات في بلحاف والمخا: واشنطن تحشد حلفاءها  كتائب القسام تطلب من قواتها البقاء على جاهزية قتالية عالية تحسبا لتجدد القتال  نيبينزيا: حقيقة قبيحة للغاية واضحة وهي أن الفلسطينيين بالنسبة للغرب بشر من الدرجة الثانية  قبل ساعات من انتهاء الهدنة بغزة.. وزير الخارجية الأمريكي يصل تل أبيب  غوتيريش: قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية ملحمية  على وقع قرار تمديد استيراد القطن.. الألبسة تتحول لـ”صمديات” بعد ارتفاع سعرها مجدداً!  «الإدارة الذاتية» تحذر من أن التصعيد التركي يهدد الوجود المسيحي في سورية … مقتل مسلح من «قسد» في هجوم لمقاتلي العشائر في ريف دير الزور الغربي  الجيش اللبناني يحبط محاولة تسلل نحو 600 سوري خلال الشهر الجاري  فتح المخزون الاحتياطي أمام إسرائيل: أميركا تهرب من «لوثة غزة»  بكين محجّةً للديبلوماسية العربية: حَراك صيني متنامٍ يزعج واشنطن  تحركات أميركية لترهيب اليمن ..صنعاء لواشنطن: جاهزون لتوسيع الحظر البحري  تسونامي وبراكين.. خبراء يحذرون من “ثورة” البحر المتوسط  وساطة الاحتلال الأميركي فشلت من جديد في التوسط بين الطرفين … قوات العشائر العربية تواصل هجماتها ضد «قسد» والمواجهة الأكبر في «الشحيل»  الأمم المتحدة: احتلال الجولان السوري وضمه بحكم الأمر الواقع يشكل حجر عثرة في طريق تحقيق السلام  ماذا حققت النشرات الدورية لأسعار المشتقات النفطية في الأسواق؟ … أستاذ جامعي يقترح السماح للتجار باستيراد المشتقات النفطية وليس عن طريق شركة معينة  جزر الشبابي في ضاحية قدسيا بلا وسائل نقل عامة ومدير هندسة المرور لا يجيب!  دائرة القلق.. بقلم: بسام جميدة  حان الوقت الجدي لفتح ملف الكرة السورية وإعادة ترتيب أوراقها     

تحليل وآراء

2021-01-08 07:26:52  |  الأرشيف

هل نخسر بمضي الزمن؟.. بقلم: عائشة سلطان

البيان
يتحدث البعض عن العمر باعتباره ذلك الزمن الفيزيائي المحسوب بالساعات والأيام، والذي كلما انقضى منه جزء شعر البعض بتلك الغصّة التي نحسها جميعاً حين يضيع منا شيء عزيز أو غالي الثمن، فينظرون بعين واحدة، أو من زاوية وحيدة، أو ينظرون كما يقول المثل السائد إلى نصف الكوب الفارغ، لذلك لا يرون النصف الملآن أبداً، كما أنهم لا يتساءلون عن تلك السنوات التي يظنونها انقضت ولن تعود، فهل انقضت فعلاً ولن تعود؟
الأمر كله يعتمد على زاوية النظر للسنوات وللعمر والزمن، وعلى ما انقضى منه وكيف انقضى وكيف عاد إلينا ثانية! لنطرح هذا السؤال: إذا امتلكت مليوني درهم واشتريت بهما بيتاً لك ولعائلتك، بعد عشر سنوات كم سيكون ثمن ذلك البيت؟ وما مقدار الفائدة التي جنيتها خلال السنوات التي مضت؟ ما مقدار السعادة التي تحققت لك ولعائلتك؟ تذكر شعورك بالأمان، بالأوقات الهانئة والذكريات السعيدة، أطفالك الذين وُلدوا فيها، نجاحاتك التي تحققت.. وغير ذلك كثير، أنت إذن لم تخسر أبداً!
هل أنت سعيد بهذه المعادلة؟ هل أنت راضٍ بما أنت عليه، وتستمتع بأيامك كما يجب في هذه السنوات التي لم تعد فيها شاباً صغيراً يركض خلف الأيام بمرح وطيش، وبهذا اليقين بأنك أجمل وأكثر حكمة وممتلئ بالتجارب والهدوء، وقادر على الاستمتاع بالحياة، وبالشعور بقيمة ما بين يديك من نعم؟
ستكون سعيداً إذا كنت تنظر إلى وجهك صباحاً في المرآة فترى تلك الخطوط الرفيعة أسفل العينين أو عند أطراف الشفتين فتقول: ذلك ثمن الأيام، النجاحات، الأولاد، المكانة الرفيعة التي وصلت إليها، والأوقات الممتلئة بالكثير، والكتب التي ملأتك بالمعرفة والمتعة.. إنها خطوط التماس الضرورية بين معارك الحياة التي خضتها وأوقات الهدنة التي حصلت عليها، وكلها كانت في صالحك!
 
عدد القراءات : 7457

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023