أمنيات رياضية مع قدوم العام 2021.. بقلم: صفوان الهندي

أمنيات رياضية مع قدوم العام 2021.. بقلم: صفوان الهندي

تحليل وآراء

الثلاثاء، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠

مع قرب إشراقة شمس السنة الجديدة تتجدد الأمنيات بداخلنا ونحن نقبل على هذه السنة بالتفاؤل والأمل ونطمح في تحقيق الأحلام التي عجزت السنوات الماضية عن تحقيقها ونتأمل خيراً في تغيير ملامح حياتنا وتغيير مسار هذا الكون وتصحيح ما به من أخطاء للوصول إلى الحياة النموذجية أو الخالية من العيوب قدر الإمكان – وأعرف أن هذا ضرب من المستحيل – ولكن على الأقل يحق لكل واحد منا أن يتمنى ويحلم فإن لم نستطع التغيير فيكفي أن نحلم به ونحققه في خيالنا..
كثيرة هي الأمور التي أتمنى تغييرها في حياة مجتمعنا ووسطنا الرياضي مع بداية عام 2021 الذي أتمنى أن يكون انطلاقة جديدة لكل واحد منا كما أتمنى أن تحمل هذه السنة كل ما هو جديد ومثير وسعيد .. أمنياتي في هذا العام بسيطة وقد تشاركونني في بعضها فلنتمنى سوياً:
-   أتمنى مع إطلالة هذا العام اختفاء المكائد من النفوس البشرية فالكثير منا يعاني من هذا المرض بداخله ويتلذذ في رؤية غيره يائساً وواقعاً في فخ المكائد وتغرقه المشاكل من كل ناحية ولا أعلم لماذا يسعى البعض إلى نبذ الخير لزملائهم..؟!
-   أتمنى أن يعم الخير الجميع وتنعم رياضتنا وأنديتنا بالاستثمارات والأموال وتختفي الديون ويكون بمقدورها إتمام عملية التطوير الرياضي براحة ويسر دون مشاكل وخلافات تدخلنا في حلقة مفرغة.
-   أتمنى أن تكف الألسن عن الغيبة والنميمة وتناقل الإشاعات والبحث وراء كل ما هو جديد في حياة الآخرين وإضافة ما يمكن من البهارات ليصبح الخبر أشد تشويقاً وأكثر تناقلاً .
-   أتمنى إعفاء كل من لا يتحمل المسؤولية ولا يثبت جدارة ولا فن إدارة رياضتنا ومن لا يرون ألا أنفسهم وراء تلك المكاتب.
-   أتمنى أن ينشغل كل من يعمل بالوسط الرياضي بنفسه وهمومه وتطوير أوضاع حياته ويرسم مستقبله لوحده دون الانشغال بالغير وبما يمتلكه من مواهب وقدرات جيدة فالحسد آفة وكم أتمنى لو تنتهي تلك الآفة التي تدمر حياة الحاسد والمحسود.
-   أتمنى أن نحافظ على أنظمتنا وقوانيننا ولوائحنا ولا نخالفها تحت أي ظرف ما إلا لأسباب منطقية يتم الاتفاق عليها من الجميع
-   أتمنى أن نفكر في التخلص من بعض عيوبنا ولا يهمنا سوى المصلحة العامة وننسى مصالحنا الشخصية والفردية.
-   أتمنى أن يبتعد بعض «المتطفلين» على الإعلام ويتركونه لأهله بعيداً عن الوصايا التي «خربت» العقول.
-        أتمنى أن نطوي الخلافات بين الأندية بسبب لاعب أو مدرب أو حتى ناشئ.
-   أتمنى أن نعيد ونستقطب كل أفراد الأسرة الرياضية والخبرات من حكام ومدربين وإداريين وجماهير وإعلاميين وغيرهم بدلاً من التشتت والضياع وحالات التطفيش الكثيرة.
-   أتمنى ألا نتصيد لبعضنا البعض وأن نرتقي إلى مستوى الوعي والإدراك لمفهوم الرياضة السامي.
-   كثيرة هي الأماني ولن أستطيع سردها في هذه الزاوية ولكن كل ما أتمناه أن يتحقق البعض منها لننعم بحياة أفضل ومستقبل رياضي مشرق.
-   لكل من قرأ الزاوية نقول كل عام وأنت بخير ولكل من لم يقرأها أيضاً نقول .. سنة سعيدة نتمناها للجميع.