الأخبار |
السيف والطوفان  The Sword and the Flood  مجلس النواب الأمريكي يصوت ضد استبعاد المساعدات لكييف من ميزانية وزارة الخارجية  الرئيس الأسد يشارك بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في جامع عمر بن الخطاب بمدينة اللاذقية  الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يلتقيان طلاب وطالبات مدرسة دار الأمان لأبناء الشهداء بطرطوس  تخفيضات «أوبك+» تحقّق «أهدافها»... والخام الأميركي في أعلى مستوياته  الجيش السوداني: قتلى بينهم أسرة كاملة في أم درمان بقصف لقوات الدعم السريع  وقعها وزير الدفاع لويد أوستن .. الولايات المتحدة تتخذ 100 إجراء لخفض عدد حالات الانتحار داخل الجيش  في ظل تعذر التوصل لاتفاق بشأن الإنفاق .. إبلاغ موظفي البيت الأبيض بالاستعداد لإجازات مع اقتراب شبح الإغلاق  “العقدة الاجتماعية” لا زالت تجهض الرغبات الحقيقية للطالب وتعيق الإبداع!  "بي بي سي" من الجبهة: هجوم أوكرانيا المضاد ينتهي.. فشل في تحقيق أهدافه  أنباء عن تعيين مساعد وزير الخارجية السوري سوسان سفيرا لدى السعودية  مقتل أكثر من 100 شخص في فرحهما.. ما مصير عروسي الموصل؟  الاعتراف بالشهادات الممنوحة للطب البشري ضمن معايير واشتراطات … «دمشق» تحصل على الاعتمادية الدولية من الفيدرالية العالمية للتعليم الطبي  إسرائيل تستنجد بواشنطن: مشروع «دفاع مشترك» ضد إيران وحلفائها  فرنسا تغادر النيجر... أبواب غرب أفريقيا مقفلة  الهجمات الأوكرانية تستهدف القرم مجدداً... و«الدفاع» الروسية تتصدّى  هل تصمد الامتحانات الكتابية في المدارس والجامعات أمام العصر الرقمي؟!  أنت المهندس المعماري لحياتك.. بقلم: فاطمة المزروعي     

تحليل وآراء

2020-12-17 02:59:56  |  الأرشيف

من ثقب باب 2021.. بقلم: رشاد أبو داود

البيان
أيام، ويُفتح باب 2021. ثمة من لا يريد الدخول، خشية أن يكون أسوأ من 2020، ومن ينظر من ثقب الباب، ويتردد خشية ألا يكون أفضل، ومن يستعجل هرباً من العام السابق، الذي وُصف أنه من أسوأ الأعوام على البشرية.
لكن لا مفر، فالدخول إجباري يا سيدي، شئت أم ترددت أم أبيت. عليك أن ترمّم خساراتك، وتعيد حساباتك، وتستجمع قواك. فكوارث 2020 وراءك، ومجاهل 2021 أمامك. الغموض سيد المشهد، وكل ميكروسكوبات العالم التي لم تكتشف فيروس «كورونا»، لن تستطيع أن تكشف لك حقيقة ماذا يخبّئ لك 2021، طبياً واقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، لكنها تحلل وتتوقع.
ترددت على ألسنة كثيرين، أن «العالم ما بعد «كورونا»، لن يكون كالعالم قبل «كورونا»». لكن لا أحد تجرأ على القول، كيف سيكون «ما بعد»، وخاصة العام الذي يأتي بعد أيام. كل الكلمات توقّعات، وتنبّؤات، وبعضها أمنيات.
السياسيون ينظرون إلى قمتي الأرض، نعني أمريكا والصين وما بينهما. الأولى، أمريكا، تعيش حدثاً غير مسبوق في تاريخ الانتخابات الرئاسية. فالرئيس المنتخب جو بايدن، يجد صعوبة في الدخول إلى البيت الأبيض، والرئيس الخاسر، دونالد ترامب، يرفض الخروج منه.
وما زال ترامب متمسكاً بمكانه في المكتب البيضاوي، مثيراً الجدل حول نتائج الانتخابات، قائلاً في تجمّع انتخابي بولاية جورجيا: «سأفوز في الانتخابات». وخلال مشاركته في ولاية جورجيا بأوّل تجمّع انتخابي بعد الاقتراع الرئاسي، قال إنّه سيفوز في الانتخابات، التي أعلن جو بايدن فوزه بها قبل نحو شهر. وأكد لمئات من المؤيّدين الذين تجمّعوا في الهواء الطلق في مدينة فالدوستا: «نحن نفوز في هذه الانتخابات». وأضاف وسط الهتافات: «سيحاولون إقناعنا بأننا خسرنا، نحن لم نخسر».
لكن يبدو أن الرياح الأمريكية لا تجري بما تشتهي سفينة ترامب. فقد بدأ الأمريكيون يتعايشون مع مصطلح «الرئيس المنتخب بايدن». كما بدأت دول العالم تبني حساباتها على عهد بايدن، بكل ما يحمله من تحوّل كبير في السياسة الأمريكية.
لسنا في وارد تقييم العهدين، عهد ترامب، الذي مضى، وعهد بايدن، الذي أتى. فقد قال الأمريكيون كلمتهم، حسب ما تقتضيه مصلحتهم. ويبدو أنهم ملُّوا من المزاجية والارتجالية والرأي الواحد، ومن تآكل سمعة بلادهم خارجياً.
لكن حتى العشرين من يناير، موعد تسليم مفاتيح البيت الأبيض للرئيس الجديد، ثمة من يضع يده على قلبه، ويدعو ألا يتهوّر ترامب، ويفتعل حرباً تشعل حرائق في العالم، وتخلط أوراق اللعبة الدولية، مخلّفاً للرئيس بايدن تركة ثقيلة، تشغله عن الأهداف التي أعلنها في حملته الانتخابية، وعن التعامل بسهولة مع الملفات على طاولته، وطاولة نائبته كامالا هاريس.
القطب الآخر، الصين، تتصرف بحكمة كونفوشيوس، وفولاذية ماو تسي تونغ. تهديدات بلا صراخ، ماكينات صناعة تعمل ليل نهار، بضائع تغزو العالم، ومصانع أسلحة وغواصات متطورة.. وتكنولوجيا متطورة جداً.
فهل ينزع بايدن فتيل الحرب الاقتصادية، وربما العسكرية، بين أمريكا والصين، ويجنّب العالم مرحلة ركود، يدفع ثمنها كل البشر، من راعي الغنم في سهوب أفريقيا، إلى عامل المصنع ونادل المقهى في أوروبا، مروراً، طبعاً، ببنّائي الجسور في أقاصي الصين، وصاحب المتجر، وعامل محطة البنزين في الولايات المتحدة الأمريكية؟.
هذا ما يحلله السياسيون، فماذا يرى المتنبئون؟.
هؤلاء، يرى معظمهم أن 2020، سوف تمد رجليها حتى منتصف 2021، بعد أن تكون انتهت من جائحة «كورونا». وأن كوارث وزلازل وبراكين ستنفجر في العالم، مخلّفة دماراً لا يقل خطورة عما خلفته «كورونا». وبعد أن تنتهي الأرض من نفث سموم غضبها، ترتاح، ويبدأ سكانها بدفن ضحاياهم، ولملمة أنفسهم واقتصادهم، ويعيدون البناء من جديد.
ويتنبأ بعضهم، بأن تشهد نهايات العام مصالحات، تشمل منطقتنا العربية، تهيّئ أهل الأرض لنظام عالمي جديد.
 
عدد القراءات : 6992

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023