الأخبار |
برنامج الأغذية العالمي: لا نستطيع القيام بمهامنا في غزة وأي عملية إنسانية باتت مستحيلة  على رأس وفد اقتصادي.. المهندس عرنوس يصل إلى إيران لبحث علاقات التعاون الثنائي  موافقات تصديرية بالجملة!.. هل تؤثر على الأسعار في الأسواق السورية؟  تحولت إلى شعب صفية.. مكتباتنا المدرسية للفرجة…  بوتين يعلن نيّته الترشح لولاية جديدة  "فيتو" أمريكي يحبط مشروع قرار إماراتي طالب بوقف إطلاق النار في غزة  بوليانسكي: لا يجوز ترك الأبرياء في غزة تحت رحمة من يعتبرون الحرب مصدر إثراء  رواية أولى لأهل الميدان في غزّة: كيف فاجأنا العدوّ وكيف فوجئنا بضعفه؟  العدوّ يواصل انتقامه: لا إنجازات في خانيونس  نصف مليون غادروا إسرائيل منذ اندلاع الحرب  غوتيريش يحرج «المجتمع الدولي»: الخناق الديبلوماسي يضيق على واشنطن  المحروقات تحاصر السوريين!! المشكلة بالإمدادات أم بدعم مستوردي البطاريات والأمبيرات؟  الإبادة تدخل شهرها الثالث ومجزرة في مخيم جباليا توقع 150 شهيداً  وزير الصحة يوضح أسباب نقص الأدوية في المشافي … غباش: عدم تعاقد المتعهدين في المناقصات … مخول: الوضع جيد مقارنة بظروف البلد  شبيهة كرة القدم.. بقلم: مؤيد البش  أحلام السوريين ترواح في مكانها!.. العمل بالدراهم والوعود بالقنطار.. فهل سيكون عام 2024 واعداً بالحلول؟!  الشرطة الأمريكية: مسلح يقتل ثلاثة أشخاص قبل تصفيته في لاس فيغاس  منصة صوت بيروت التلفزيونية تتجه للإغلاق نهاية العام الجاري     

تحليل وآراء

2020-11-27 05:25:37  |  الأرشيف

هل أنت متوازن؟!.. بقلم: د. ولاء الشحي

البيان
يتسابق معظمنا ليلاً ونهاراً، يسعون خلف تحقيق الإنجاز، والوصول للهدف، دون توقف، ومن دون حتى النظر للخلف، أو أخذ نفس عميق ونظرة سريعة على الأحداث، لنصل فعلاً للنتيجة والإنجاز الذي أخذ أيضاً في دربه الكثير دون أن نلاحظ، أخذ من صحتنا، من حياتنا الاجتماعية، وعلاقاتنا، ليس فقط مع الآخرين، لكن حتى مع أنفسنا.
لكن، فلنمعن النظر ونأخذ نفساً عميقاً، لأن الاتجاه اليوم لعمق داخلي، في أرواحنا وأفكارنا ومشاعرنا. والسؤال الحقيقي هنا «هل أنت متوازن؟!»، وما أعنيه ليس توازناً خارجياً، بل داخلياً، فالحقيقة الصادمة، أننا في خضم الرحلة لا نتوقف أو ننتبه أن هناك محطات للاستراحة، فهذه الاستراحات لتعيد شحن طاقاتك التي تريك الصورة الواضحة والحقيقة لجميع الأحداث التي مررت بها ولم تلاحظها، فقد تكون هناك فرص كبيرة وأبواب كثيرة أمامك، مليئة بالخيارات والتجارب، لكن لم تلاحظها.
وكذلك على صعيد القرارات، فقد تفقد توازنك في اتخاذ قراراتك، ذلك أن دوامة الانشغال ودوامة الوصول لا تعطيك هذه الفرصة. رغم أن كل هذه الفرص مفاتيح في يدك أنت. وقرار استخدامها يعود لك.
وفي خضم الحياة الافتراضية، التي تتطلب الكثير من تركيزنا وانتباهنا، والأكثر، متابعتنا بشكل دائم، تمتص هذه الطاقة منا، دون أن نلاحظ ذلك، وأقرب مثال، تلك الساعات التي لا تشعر بمرورها بمجرد البدء بمتابعة أو بحث شيء على وسائل التواصل الاجتماعي.
الفرصة ما زالت متوافرة، ما دام أنك ما زلت هنا، فقط خذ هذا القرار بالتوقف، والابتعاد قليلاً عما تعودت عمله، حتى لو كان طبقاً لخطتك وأهدافك، والآن، خذ نفساً عميقاً واهدأ، وتعلم أن تأخذ وتعطي من كونك بكامله، وراقب بحب وهدوء، وتأكد، لن تخسر شيئاً، لأنك ستربح روحاً متوازنة، بعقل ومشاعر متوازنة.
 
عدد القراءات : 6780

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023