الأخبار |
رجب طيب أردوغان يفوز بانتخابات الرئاسة التركية  الدفاع الإيرانية: صاروخ "خيبر" البالستي الجديد يصل إلى هدفه خلال 12 دقيقة  للأسبوع الـ21.. عشرات الآلاف يتظاهرون ضد خطة نتنياهو للتعديلات القضائية  اتهام رئيس اتحاد أوقيانيا السابق بالفساد في ملف مونديال قطر 2022  من كييف.. سيناتور أمريكي يصف قتل الروس بـ "أنجح" إنفاق للمال الأمريكي  البيت الأبيض يتوصل إلى اتفاق مبدئي مع الجمهوريين لرفع سقف الدين  الأمم المتحدة تعلق المساعدات النقدية للاجئين السوريين في لبنان لغاية الشهر المقبل  السوريون يقاطعون «المونة» أم هي تقاطعهم؟ … اختلاف كبير في الأسعار بين الأسواق يصل لـ25 بالمئة  أولويات رياضية..بقلم: صفوان الهندي  أجرة الدرس الخصوصي لطلاب الشهادات في سورية تصل إلى 100ألف ليرة  زعيمة «القوميات الأصلية» تترشّح للانتخابات الرئاسية في الإكوادور  محمد جمال... وتوارى وجه آخر من الزمن الجميل  الخارجية الروسية: واشنطن تحاول إطالة أمد النزاع في أوكرانيا وجعله أكثر دموية  صحيفة ألمانية: كييف تطلب من برلين صواريخ قادرة على ضرب موسكو  أزمة الديون تضرب العالم.. بقلم: عماد الدين حسين  ثروة على حافة الانهيار .. الأزمة “تلتهم” نصف القطيع.. و خبراء يعلنون لائحة مهام لإنقاذ النصف المتبقي  غوتيريش يشعر بالصدمة إزاء طلب البرهان إنهاء مهام المبعوث الأممي بالسودان  بايدن يكشف سبب مغادرته لمنزله مؤقتا وإقامته في كامب ديفيد     

تحليل وآراء

2020-10-09 04:08:34  |  الأرشيف

فبركة المشاعر.. بقلم: د. ولاء الشحي

مع التيار القوي لوسائل التواصل الاجتماعي.. وفترة لا بأس بها من الحجر المنزلي، أصبحت المشاعر في مأزق كبير لنعبر عنها.. لتصل كما نريد، فالوسيلة أصبحت حروفاً خلف شاشات، يخمن كل طرف الطريقة ولغة الجسد والمشاعر التي أرسلت بها، ليبدأ وضع أحكامه، وللأسف، في معظم الوقت، يكون حكماً خاطئاً، لا صلة للواقع به، ويقع الطرفان في هذه المصيدة، التي قد تنهي العلاقة بينهم.
لنصل لنوع آخر، أعتقد أنه أصبح الأقوى والأشهر حالياً، وهو فبركة المشاعر، كفبركة الصور والمناظر، فيظهر شخص وهو يحمل مشاعر الألم والحزن والفقد والانكسار، ويرسل رسالة أنه ضحية موقف أو حادث، ويستعطف بهذا متابعيه، لكن للأسف تكون الحقيقة بعيدة كل البعد، وأخرى تفبرك مشاعر الفرحة والسعادة والارتياح التام، رغم أنها لا تشعر بذلك، جميل لو كانت تفعل ذلك كنوع لتخطي مشاعر الحزن، ولكن فقط هي صورة كتلك الزاوية التي نرتبها، فتظهر الصورة جميلة وفنية، كما يقولون، وما خلف الكواليس حقيقة، قد تكون صادمة أحياناً.
مؤلم ما نمر به وما نزرعه في أجيال قادمة، تبرمج عقولها على الظاهر، وبعيداً عن الواقع، ويعيشون في عالم بعيد عنهم وعن حياتهم وأفكارهم، وتبدأ أرواحم في رفض واقعهم وحقيقتهم، ويبدؤون بالبحث عن واقع لا يشبههم، وفي النهاية، يصدمون بالحياة، ويتهمون كل تفاصيلها، ويعيشون أدوار الضحايا.
وهذا هو الوعي الحقيقي الذي يجب تبنيه، أن نتعلم كيف نعبّر عن مشاعرنا الحقيقية، بطريقة صحيحة وأسلوب صحيح. أن تتعامل مع مشاعرك، لا أن تتحكم فيها، هذه هي وجهة نظري، وهنا، يكمن النجاح الحقيقي.
فالمشاعر هي نتاج أفكارنا.. «راقب أفكارك، لأنها ستصبح كلماتك، وراقب كلماتك، لأنها ستصبح أفعالك.. وراقب أفعالك، لأنها ستصبح عاداتك.. وراقب عاداتك، لأنها ستصبح شخصيتك، وراقب شخصيتك، لأنها ستصبح قدرك»، هكذا قال الفيلسوف الصينى لاوتسو.
 
عدد القراءات : 7665

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023