الأخبار |
السيدة أسماء الأسد تستقبل عائلات 80 شهيداً ارتقوا في الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية بحمص  البنتاغون لا يستبعد هزيمة إسرائيل الاستراتيجية في قطاع غزة  البابا فرنسيس يأسف لانتهاء الهدنة في غزة ويأمل بتجديدها في أقرب وقت  بريطانيا ستقوم برحلات استطلاعية فوق قطاع غزة "للمساعدة في تحديد مكان الرهائن"  واقع تربية الدواجن على طاولة وزارة الزراعة … قطنا: الإصابات بمرض «نيوكاسل» محدودة جداً ولا تؤثر في صحة الإنسان  نفق المجتهد في العام القادم … بقيمة تفوق 6 مليارات ليرة… الحكومة توافق على تنفيذ الطرف الثاني من المتحلق الجنوبي  وزير الدفاع الأمريكي: لن نسمح لحركة حماس أو بوتين بالانتصار  "أكسيوس": أميركيون مسلمون في ولايات متأرجحة يطلقون حملة ضد بايدن بسبب غزة  ماكرون يحذر "إسرائيل": هدف تدمير حماس كاملاً سيؤدي إلى 10 سنوات من الحرب  وزير الدفاع الأمريكي: دعمنا لإسرائيل غير قابل للنقاش  ما مقدار الحياة على الأرض بالضبط؟  الطقس على “السوشال ميديا”.. الحاجة ملحة لفرض القوانين وضبط الشائعات  دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في محيط مدينة دمشق  العدوّ يعود بلا أهداف: المقاومة أشدّ... وأكثر ثقة  انتشاء إسرائيلي باستئناف الحرب: فَلْنجمّل الإبادة  أميركا تقود الجولة الثانية: أوهام سياسية للبيع... بالجملة  المقاومة تستأنف هجماتها: لن نترك غزة  تركيا - إيران: افتراق عند حدود غزّة  هل تخدع البنوك المودعين.. ومن أين تأتي أرباحها! وماذا فعل المؤسسون بالقروض التي استجروها من مصارفهم؟     

تحليل وآراء

2020-10-04 03:01:17  |  الأرشيف

واقع مؤلم !.. بقلم: هني الحمدان

تشرين
 مؤلم ما تسير إليه الأمور ، ومؤلم أكثر أن تبقى المطالبة بالتشدد والتشديد أكثر حيال العديد من المسائل التي تهم الصحة والحياة ، لا لشيء فقط إلا لأن البعض ممن بيده القرار ويتمتع بزمام المسؤولية لتنفيذ الواجبات يخون الوطن ،ويخون أسرته وأبناء بلده ، من خلال عدم التزامه بالتعليمات أو خرق القوانين والتعالي عليها ،أو إشاعة جو من اللامسؤولية والتفنن بكل أشكال الإهمال والفساد ..!
نستفيق كل يوم لنصادف حالة إهمال أو تسيّب ، وليست الشواهد بتلك الصعوبة ، ففي الشارع و حالات الطوابير وروتين الأعمال والخدمات في الإدارات يبدو و بوضوح تام ما وصلت إليه الأمور. فواجع وترهلات، أبطالها بعض اللامبالين والمتسبّبون بالفوضى وتوابعها سعياً لتحقيق منافع شخصية بعيداً عن أي من المعايير التي أصبحت مستهجنة في وقت بات لا يرحم ، وغابت فيه أخلاق أو عادات كانت بالأمس القريب برامج ونهجاً يتّبعها من يحملون صفات الأخلاق !
لا أحد يعرف إلى متى ستبقى حالة الفوضى واللامسؤولية عند البعض ، ففي الشارع فوضى ،وأمام مؤسسات الخدمة الرسمية حالة إهمال لا توصف ،والواقع لا يحتاج للكثير من الدلائل ،كل شي انقلبت موازينه ،حالة التقيد بإجراءات الحماية صارت وراء ظهور العباد ، حالة الفساد في تعاملات بعض المؤسسات على (سن ورمح) ،ومخالفات بالجملة بدءاً من الأغذية والأطعمة ،إلى غلاء الأسعار ، وصولاً إلى مخالفات البناء ،هذا الغول الذي تضخم كثيراً خلال الآونة الأخيرة ، وأصبح لكل طابق سعر محدد ،ومن يشكك عليه زيارة بعض المناطق القريبة من دمشق، فالأجواء ازدهرت وأينعت طوابق وأبراجاً في ريف دمشق ، والأجهزة المختصة تبارك وتغبّ بالملايين ..!
جميعنا مقصرون بحق أنفسنا وحياتنا وصحتنا . وهنا لا يسعنا إلا أن نقول : لكل داء دواء إلا الفساد والإهمال والفوضى والعبث بحقوق الآخرين ، لكن هيهات , فلا قيم ولا أخلاق ، بل لغة المال والمنفعة فقط ! وكان الله في عون العباد .
 
عدد القراءات : 8320

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023