الأخبار |
الرئيس الأسد خلال لقائه لي تشيانغ في بكين: التوجه شرقاً ضمانة سياسية وثقافية واقتصادية بالنسبة لسورية  السيدة الأولى أسماء الأسد خلال لقاء حواري بجامعة بكين: احتلال اللغة السبيل الأقصر لاحتلال الوعي ومحو هوية الشعوب  السيف والطوفان  The Sword and the Flood  الاحتلال يعزّز قواته في غلاف غزة: البالونات الحارقة تخيف المستوطنين  بعد توقف دامَ 20 عاماً.. اليوم تسيير أولى رحلات «الكرنك» من دمشق إلى اللاذقية  تكلفة الفروج 65 ألف ويباع بـ100 ألف ليرة … لجنة الدواجن تتهم محال بيع الفروج المشوي والبروستد بالاستغلال والحصول على أرباح غير منطقية  إردوغان يتودّد لنتنياهو: «خلاصنا» في تعميق التطبيع  فرنسا تغادر النيجر... أبواب غرب أفريقيا مقفلة  الهجمات الأوكرانية تستهدف القرم مجدداً... و«الدفاع» الروسية تتصدّى  هل تصمد الامتحانات الكتابية في المدارس والجامعات أمام العصر الرقمي؟!  أنت المهندس المعماري لحياتك.. بقلم: فاطمة المزروعي  الحرارة الشديدة قد تؤدي إلى انقراض جميع الثدييات خلال 250 مليون عام  أولوية «احتواء الصين»... بين النوايا والوقائع  الركود يضرب أسواق الذهب.. والأسعار تواصل استقرارها للأسبوع الثالث بعد الغليان  إعلام إسرائيلي: استنفار أمني تزامناً مع "يوم الغفران".. العيون على كل الجبهات  بوتين يصف النظام الانتخابي الروسي بأنه أحد أفضل الأنظمة في العالم     

تحليل وآراء

2020-09-29 03:11:03  |  الأرشيف

نكتب لنفهم الحياة.. بقلم: عائشة سلطان

البيان
يظل الكاتب يكتب طوال عمره حتى تصير الكتابة حرفته، وهويته، وفي سبيل ذلك، يفعل الكثير خاصة حين يكون كاتباً حقيقياً شغوفاً بالكتابة ينطلق فيها ولأجلها من رؤية خاصة لكل ما يحيطه ويتعلق به: ذاته، الحياة، الكون، الحب، الزمن والموت، ومع كل هذا البذل الذي يدفعه لأجل كتابة منتمية وحقيقية، إلا أنه لا يمكنه أن يتحاشى أبداً أسئلة مثل: لماذا تكتب؟ وكيف أصبحت كاتباً؟.. إلخ.
بالتأكيد فهناك كتّابٌ بالصدفة، أو حسب المزاج، أو كتّابٌ لا علاقة لهم بالكتابة من قريب أو بعيد، كتّابٌ يكتبون للشهرة أو للوجاهة، أو على سبيل التقليد، هؤلاء ليسوا كتّاباً أبداً، مع ذلك فالكتّاب يمكنهم أن يعملوا في وظائف لا تمت للكتابة والإبداع بصلة، وقد يتنقلون من وظيفة لأخرى بحسب ظروفهم ومراحل اكتشافهم لذواتهم وذلك كله لا يعيبهم أبداً، فالكاتب الألماني الكبير هيرمان هيسه صاحب رواية «سد هارتا» ورواية «لعبة الكريات الزجاجية»، كان يعمل ميكانيكياً، ثم اشتغل ببيع الكتب، بعد أن فشل في استكمال دراسته.
لكن هذا الكاتب العظيم الذي نال جائزة نوبل عام 1946 عرف مصيره الحقيقي حين قرأ ذات يوم من عام 1890 خبراً في إحدى الصحف عن وفاة الفيلسوف الكبير فريدريك نيتشه، لم يكن يعرفه يومها، لكنه بحث عن كل ما يتعلق به وانطلق منه في قراءة الفلسفة من منابعها، يومها أيقن هيسه أن لا حياة له بعيداً عن الكتب.
كيف نصبح كتاّباً؟ كيف نكتب؟ ولماذا نكتب؟ الإجابات أوسع من الأسئلة، فقد نصبح كتّاباً بفعل صدفة كونية، لكننا حتماً نكتب لنفهم هذه الحياة، كما قال الروائي من أصل أفغاني عتيق رحيمي.
 
عدد القراءات : 7128

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023