الأخبار |
البيان الإماراتية: مساع عربية لانفتاح غربي على سورية  "الطلقة النووية الثالثة" المنسية والهدف الذي حدد لها!  عُمان ممرّاً للتسويات الكبرى: أميركا تريد «الخروج» الآمن  القانون لا يحمي المغفلين.. الأبنية المخالفة بيئة خصبة لحالات النصب والاحتيال!  في سوق الخضروات والفواكه.. التشميع بقصد التسويق وجذب زبون الـ”vip ” وشكوك صحية بسلامة المواد المستخدمة  روسيا: استئناف "ستارت" ممكن إذا تخلت واشنطن عن عدوانيتها تجاهنا  لافروف وابن فرحان يبحثان التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في سورية ودول المنطقة  ألمانيا تعتقل 7 أشخاص متورطين بتمويل داعش في سورية  الشوندر السكري يتحوّل إلى “علف للحيوانات” ووعود الدعم في مهب الريح!  انهيار الهدنة السودانية: الوساطة الأفريقية تتنشّط  السويد تستجدي عضوية «الناتو»  الغرب «يرحّب» بإردوغان: خريطة التحالفات على حالها  "النواب الأمريكي" يقر تعليق "سقف الدين" لما بعد الرئاسية وبايدن يعلّق  انفجارات في كييف وصافرات الإنذار تدوي في عدة مناطق بأوكرانيا  بكين ترفض لقاء أوستن: «منطق القوّة» لا يُجدي  آخرهم حاتم الغايب … الحجز على أموال شخصيات اعتبارية في سورية  «لوبي» عربي في واشنطن: لا رَجعة عن عودة سورية  نيبينزيا: موسكو سترد بقسوة شديدة على أي هجمات أوكرانية تستهدف محطة زابوروجيه النووية  بموجب قانون قيصر.. عقوبات أمريكية على شركتين و3 أفراد بزعم تعاملهم مع دمشق     

تحليل وآراء

2020-08-24 17:37:04  |  الأرشيف

قرارات الشأن العام ..!.. بقلم: زياد غصن

تشرين
معظم القرارات في سورية “تطبخ” بطريقة واحدة، ليس فيها مساحة كافية من الدراسة والنقاش..
وهذا ينطبق على القرارات الفنية التي تخص عمل الوزارات والجهات العامة والخاصة.. وكذلك القرارات التي تؤثر على حياة المواطنين ومصالحهم..
لذلك من الطبيعي أن تفشل العديد من القرارات في تحقيق مبتغاها, فيكون البديل أمام صاحب القرار, إما تعديل تلك القرارات لتدارك أخطائها وإما استبدالها بأخرى أو إلغائها.. والأمثلة كثيرة.
الأخطر هنا من وجهة نظر شخصية ما يتعلق بالقرارات الشعبية, أو ما يسمى قرارات الشأن العام, حيث تتسبب الطريقة الحالية، القائمة على حسابات غامضة وعدم مراعاة توجهات الرأي العام, بخلق رفض شعبي لتلك القرارات.. وقبل أن تصدر أحياناً!
فمثلاً.. كل القرارات المتعلقة بالدعم الحكومي لم تحظ بقبول شعبي، فالوزارات المعنية فشلت في إقناع المواطن بصوابية هذه القرارات وضرورتها.. وكيف لها أن تنجح بذلك، وطريقة تنفيذها لتلك القرارات حملت كثيراً من المعاناة والألم للمواطنين!
وكذلك هو حال القرار القاضي بافتتاح العام الدراسي في الأول من أيلول، فالقرار الذي يهم كل أسرة سورية تقريباً، ويعارضه لعدة أسباب كثير من السوريين، لم يُستشر فيه مواطن واحد..!
إذ كان يمكن لوزارة التربية أن تنجز مع المكتب المركزي للإحصاء “الغائب كالعادة” استبياناً شعبياً وفق المعايير العلمية والبحثية المعتمدة، يُستند على نتائجه في تقديم عدة سيناريوهات لصاحب القرار ليكون على بينة من قراره..!
لكن أمس حسم مجلس الوزراء الأمر، وكل ما نخشاه أن يتكرر سيناريو التنفيذ الفاشل، والذي للأسف بات المواطن يتوقعه مع كل قرار أو مشروع حكومي، فيما يفترض أن يحدث العكس!
هناك من يقول إن الرأي العام ليس دائماً محقاً في مواقفه، وتالياً لا يجب الأخذ بكل ما يطرحه لمجرد أنه رأي شعبي..
وهذا رأي صحيح، إنما ذلك لا يبرر تجاهل مشاركة الرأي العام أو عدم الاستماع إلى رأيه ووجهة نظره إزاء هذه المسألة أو تلك.. وحتى في المسائل التي يكون فيها القرار المرتقب مؤلماً بعض الشيء أو غير شعبي، فالأمر هنا مرتبط بالثقة المتولدة بين مؤسسات الدولة والرأي العام، وطريقة التعامل معه.. وهو ما نفتقده حالياً، إذ إننا نفشل إلى الآن في كسب الرأي العام حتى في القرارات التي يحبها ويرغب باتخاذها!
إن عملية صناعة القرارات المتعلقة بالشأن العام بحاجة إلى مراجعة وإعادة تقييم، لتكون على الأقل مبنية على رؤى ومعلومات صحيحة تقنع الرأي العام تدريجياً أنه يمكن الوثوق بالمؤسسات العامة ومشروعاتها وخططها وقراراتها.. وتالياً يدعمها في “السراء والضراء”.
 
عدد القراءات : 9459

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023