التأخير في التنفيذ.. لمصلحة من ؟!.. بقلم: خالد الشويكي

التأخير في التنفيذ.. لمصلحة من ؟!.. بقلم: خالد الشويكي

تحليل وآراء

الخميس، ١٣ أغسطس ٢٠٢٠

في الوقت الذي ننادي فيه بضرورة تنفيذ القرارات نجد أن ذلك لا يجد آذاناً مصغية, وهذا ما يجعل الجميع ينظر إلى تلك المؤسسة بعدم الرضا وهو ما سيؤثر بالتأكيد فيها مستقبلاً
وكلامنا هنا موجه لاتحاد الصحفيين- المكتب التنفيذي- الذي ماطل وما زال في تنفيذ قرارات لجنة التحقيق التي شكلت من أعضاء المؤتمر السادس بناء على طلب الآخرين بشأن انسحاب رئيس لجنة الصحفيين الرياضيين في سورية من الاتحاد العربي للصحافة الرياضية
نحن هنا لسنا بصدد التشهير بأحد ولكن ما نود قوله هو ضرورة أن يحترم قرار أعضاء المؤتمر وهو أعلى سلطة في اتحاد الصحفيين ومن خلاله يمكن أن يقر بالكثير من الأمور التي يجد أعضاء المؤتمر أنها مخالفة ويجب وضع حد لها وكذلك لهم الحق- أعضاء المؤتمر- بحجب الثقة عن المكتب التنفيذي عندما يجدون أن الأمور لا تسير في طريقها الصحيح
الحديث بين الكواليس في المكتب التنفيذي عن عدم تنفيذ قرارات لجنة التحقيق كان بحجة أنهم يريدون عرضه على المؤتمر السنوي الرابع, مع العلم أن ذلك مخالف لأن اللجنة مشكلة من المؤتمر وكل ما يصدر عنها قابل للتنفيذ مباشرة ومن دون العودة للمؤتمر ولكن بما أنهم قرروا ذلك, فكان الجميع ينتظر انعقاد المؤتمر الذي كان من المفترض انعقاده خلال شهر نيسان أو أيار الماضيين ولم ينعقد بسبب القرارات التي اتخذها الفريق الحكومي آنذاك بإيقاف جميع المؤتمرات والنشاطات للوقاية من وباء كورونا المستجد واستمرت لنهاية شهر أيار ولتعود بعدها الحياة الطبيعية وسط إجراءات احترازية, وهاهما الشهران السادس والسابع يمران وسيلحق بهما الشهر الثامن والعديد من النقابات والاتحادات عقدت مؤتمراتها وحتى اتحاد الصحفيين أقام حفلاً لتكريم الرياضيين ولم يقم المؤتمر وهذا ما يضع أكثر من إشارة استفهام حوله؟؟
اليوم ومع عودة بعض الإجراءات الاحترازية من قبل الفريق الحكومي بسبب تفشي وباء كورونا, كيف ينظر المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين إلى ذلك ؟ وماذا عن المؤتمر السنوي الرابع الذي تمت المماطلة بانعقاده ولاندري شيئاً عن مصيره والذي ربما يتعثر انعقاده بسبب الإجراءات التي يتم إقرارها, وفي هذه الحالة نجد أن يتم تنفيذ قرارات لجنة التحقيق بكل ما جاء فيها لأن عدم تنفيذها كل هذه الفترة يؤكد أن هناك أموراً مخفية من وراء الكواليس بشأن ذلك الموضوع ولا أحد يدري بها إلا من قام بها.