الأخبار |
دبلوماسية تشيكية: سياسة الغرب تجاه سورية مثلت عملياً دعماً لتنظيم القاعدة وأدواته  36.69 بالمئة نسبة نجاح للفرع العلمي وللأدبي 50.14 بالمئة … لأول مرة.. اختبارات ترشيح الشهادة الثانوية في مدرجات الكليات الجامعية في المحافظات  دمشق تنوي رفع رسوم مواقف السيارات المأجورة على الأملاك العامة.. المحافظة: أجورها قليلة … بقيمة 3.2 ملايين ليرة..ألف مواطن حصلوا على تراخيص مواقف «سكنية» مأجورة «رسومها السنوية 3.2 مليارات»  الغرب يجد الخليفة "الأكثر أمنا" لزيلينسكي  "The Nation": إسرائيل تخسر حربها ضد حماس  عقوبات بريطانية وكندية تطال 6 وزراء سوريين وضابطين.. من هم؟  دبابة "ميركافا" إسرائيلية تستهدف موقعا لقوات "اليونيفيل" جنوبي لبنان  سورية الثالثة عربيًا بنسبة التضخم الغذائي!  رواية أولى لأهل الميدان في غزّة: كيف فاجأنا العدوّ وكيف فوجئنا بضعفه؟  العدوّ يواصل انتقامه: لا إنجازات في خانيونس  نصف مليون غادروا إسرائيل منذ اندلاع الحرب  غوتيريش يحرج «المجتمع الدولي»: الخناق الديبلوماسي يضيق على واشنطن  المحروقات تحاصر السوريين!! المشكلة بالإمدادات أم بدعم مستوردي البطاريات والأمبيرات؟  برنامج الأغذية العالمي: لا نستطيع القيام بمهامنا في غزة وأي عملية إنسانية باتت مستحيلة  موافقات تصديرية بالجملة!.. هل تؤثر على الأسعار في الأسواق السورية؟  تحولت إلى شعب صفية.. مكتباتنا المدرسية للفرجة…  بوتين يعلن نيّته الترشح لولاية جديدة  بوليانسكي: لا يجوز ترك الأبرياء في غزة تحت رحمة من يعتبرون الحرب مصدر إثراء     

تحليل وآراء

2020-07-25 04:19:57  |  الأرشيف

تقسيط الأكل؟!.. بقلم: رحاب الإبراهيم

تشرين
يتلمس الناس رؤوسهم قبل جيوبهم “الفارغة” مع اقتراب عيد الأضحى وموسم المونة والمدارس، في ظل متوسط دخل الموظف الشهري 50 ألف تقريباً، فكيف سيكون حالهم خلال فترة العيد وعند قدوم شهر آب اللهاب وسط اشتداد كابوس الغلاء من دون ظهور بادرة حكومية في الأفق تنقذ المواطن من وضعه المعيشي الصعب أو أقله تدخل بعض الفرح إلى قلبه وتشعره باهتمام صناع القرار الذين يتغنون بأن المواطن البوصلة والهدف.
في كل ديباجاتهم دلائل تردي الوضع المعيشي كثيرة، لكن قرار تقسيط السورية للتجارة الأكل بمبلغ 150 ألف ليرة يعد أكثر البراهين قسوة، فمن أوصل الناس إلى درجة أصبح تأمين غذائهم بالتقسيط؟ وهل عجزت الحكومة فعلاً عن إيجاد بدائل أخرى لا تلتهم القيمة المتبقية للرواتب؟ أليس الأجدى التفكير في زيادة رواتب مجزية وخاصة أن تحقيق هذا الهدف ليس مستحيلاً عند لحظ حجم الأموال المنهوبة من قبل بعض المسؤولين الفاسدين بالتعاون مع شركائهم من رجال الأعمال؟ فلمَ ينعم هؤلاء المفسدون بخيرات البلاد ويشفطون بركتها بينما يبخل على المواطن الصابر على الملمات براتب معقول يسد به احتياجات معيشته الأساسية، ما يتطلب وجود إدارة اقتصادية مرنة تسرع في اتخاذ قرار زيادة الرواتب بنسبة معقولة كونه أصبح مطلباً منقذاً لحال ذوي الدخل المحدود على أن يرافقه إجراء صارم مدعم بعقوبات شديدة لضبط الأسواق ومنع بعض التجار من تفريغ الزيادة من قيمتها كالعادة في ظل عجز التجارة الداخلية عن حماية المستهلك وانحيازها لصف أهل المال، على نحو يستوجب طرح تساؤلات مشروعة عن أهمية وجودها وهدر الأموال على وزارة عاجزة وخاصة أن بقاءها وعدمه سواء.
التأخير بتحسين الواقع المعيشي والاكتفاء بإجراءات ترقيعية وخاصة خلال هذه الفترة، التي ستضطر الأسرة إلى الخروج عن قواعدها التقشفية سينطوي على مخاطر لا يحمد عقباها بدأت تظهر من خلال اتساع نطاق الفقر والجريمة، بالتالي المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية تستوجب تفكيراً خارج الصندوق تنتج عنه حلول واقعية بدل الاستمرار في النهج ذاته في معالجة أزمات متلاحقة يدفع المواطن ضريبتها بينما ينعم بعض المسؤولين بعطايا الكرسي المكلفين به لخدمته وكأنهم يعيشون في كوكب مختلف، فهل سيعيّد السوريون على “الناشف” كما العيد السابق في إشاحة جديدة لوجوه المسؤولين عن المواطن أم ستكون هناك خطوة جريئة مفاجئة تمنع كسرة جيبه وتكافئه على صبره وتفك أحزمة البطون المشدودة ولو قليلاً.
 
عدد القراءات : 8753

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023