الأخبار |
قمة ثنائية لعلاقة إستراتيجية بين سورية والصين  المقداد: زيارة الرئيس الأسد إلى الصين مهمة جداً وتشكل قفزة جديدة في تاريخ العلاقات بين البلدين  سورية والصين تصدران بياناً مشتركاً بإقامة علاقات شراكة إستراتيجية بين البلدين  الرئيس الأسد في الصين: لا بديل من «التوجّه شرقاً»  بايدن، كما ترامب، على مِحكّ العزل: أميركا... سباق محاكمات «مسيّسة»  دورة الآلعاب الآسيوية: الصين تحتضن العالم  البرهان يحذر من تمدّد الحرب.. وحميدتي مستعد للحوار  نزوح 43 ألف شخص بسبب فيضانات ليبيا  نهاية العالم ليست غداً.. بقلم: علي عبيد الهاملي  تعرّف على قائمة الدول العربية التي تهيمن على احتياطات عربياً  "وول ستريت جورنال": إسرائيل تسعى لمساعدة السعودية لتطوير برنامجها النووي مقابل التطبيع  في سوق الموبايلات.. ركود يحاكي ضعف القدرة الشرائية و”حماية المستهلك” تجتهد بالمراسلات  بايدن - نتنياهو: لقاء البيت الأبيض مؤجّل لنهاية العام  أجهزة قتاليّة روسيّة تشوّش على هبوط الطائرات في مطار «بن غوريون»؟  موسكو: نضع اللمسات النهائية على خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة  عندما «يعطس» الاقتصاد العالمي يصاب الاقتصاد السوري بالزكام … ارتفاع أسعار المواد في العالم ينعكس مضاعفاً على الأسعار السورية  لافروف: مخاطر النزاع العالمي تتزايد بسبب أوكرانيا     

تحليل وآراء

2020-07-10 05:08:06  |  الأرشيف

البرلماني السينمائي!!.. بقلم: وصال سلوم

تشرين
اللوحات الطرقية محجوزة اليوم لألبومات صور مرشحينا (الوسيمين) – ماشاء الله – وبكامل أناقتهم, فـ(البدلة والكرافة) مع تسريحة الشعر توحي للناظر بأن المرشح خريج مجلة تهتم بالموضة أو دورية فنية, حتى حالات (الواتس والانستا) صارت منبراً دعائياً وترويجياً بعدما كانت منهل عشق واستعراض.
المهم أن الحالة العامة في العالم الافتراضي وشوارع المدينة هي صرعة طبيعية وظاهرة مؤقتة لابد من حصولها ماقبل انتخابات مجلس الشعب للم أكبر عدد ممكن من الأصوات.
والسؤال الذي يثور بين المفردات ويعلن استدراجه لعروض إجابات:
ماالغاية أو الهدف من الترشح لمجلس الشعب, هل هو للـ(الفشخرة) بين الربع والخلان؟!
أم إنه طموح بتحقيق حلم الجلوس تحت قبة البرلمان بماتعنيه من معانٍ ورمزية مكان؟
وربما هو لهدف سامٍ لتحقيق مطالب أهل مدينته أو نقابته, ربما!!…
وخير استطلاع رأي يمكن أن أتقدم به هو أجوبة حقيقية قدمها الفنان عادل إمام في السينما لدرجة توصيفه بـ (نائب الشعب في السينما) , حيث كان الشريف في فيلم (بخيت وعديلة) وجل هدفه بيت يقدم لأعضاء البرلمان ليسمو بهدفه في نهاية الفيلم مؤمناً بأحقية تحقيق مطالب الناخبين الفقراء, في حين جسد في فيلم (مرجان أحمد مرجان) شخصية الثري المتملق بشكل مبالغ فيه مااستطاع لأعضاء الحكومة سبيلاً, ومرة انتهازياً كما في فيلم (محروس بتاع الوزير) يستغل قبة البرلمان للتشهير بأعضائه وإغلاق ملفاتهم مقابل حفنات من الأموال.
أما في فيلم (حتى لايطير الدخان) كان الصعود الخرافي لفهمي ووصوله للبرلمان لتحقيق هدف رئيس وهو استغلال منصبه للانتقام من كل من عاصر فقره وعامله معاملة سيئة واحتقار.
إذاً نائب الشعب في البرلمان (سينمائياً) مرة كان انتهازياً ومرة متملقاً ومرة وصولياً وانتقامياً .. و(مرة) فقيراً يحمل أصوات الشعب ومعاناتهم.
فهل تصوير السينما للمنصب البرلماني على أنه كعكة، خرافي أم إنه حقيقة؟؟هذا ماننتظر إجاباته بعد أربعة أعوام.
 
عدد القراءات : 9251

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023