الأخبار |
رواية أولى لأهل الميدان في غزّة: كيف فاجأنا العدوّ وكيف فوجئنا بضعفه؟  العدوّ يواصل انتقامه: لا إنجازات في خانيونس  نصف مليون غادروا إسرائيل منذ اندلاع الحرب  غوتيريش يحرج «المجتمع الدولي»: الخناق الديبلوماسي يضيق على واشنطن  بوتين يتخفّف من الحمل الأوكراني: مناكفة أميركا... في ملعبها  المحروقات تحاصر السوريين!! المشكلة بالإمدادات أم بدعم مستوردي البطاريات والأمبيرات؟  باريس تستضيف مؤتمراً لـ «التحالف ضد حماس»..رؤية فرنسية - سعودية: غزّة بلا سلاح وإبعاد قادتها إلى الجزائر  الإبادة تدخل شهرها الثالث ومجزرة في مخيم جباليا توقع 150 شهيداً  المقاومة العراقية استهدفت بالمسيّرات قاعدتي «الأسد وحرير» الأميركيتين … مقتل المسؤول العسكري العام لـ«قسد» في دير الزور عقب خروجه من قاعدة «حقل العمر»  وزير الصحة يوضح أسباب نقص الأدوية في المشافي … غباش: عدم تعاقد المتعهدين في المناقصات … مخول: الوضع جيد مقارنة بظروف البلد  شبيهة كرة القدم.. بقلم: مؤيد البش  أحلام السوريين ترواح في مكانها!.. العمل بالدراهم والوعود بالقنطار.. فهل سيكون عام 2024 واعداً بالحلول؟!  الشرطة الأمريكية: مسلح يقتل ثلاثة أشخاص قبل تصفيته في لاس فيغاس  معارضو نتنياهو يتكاثرون: شقاؤنا في بقائه  سيارات كهربائية في شوارع دمشق.. والمجمّعة محلياً قريباً  الأنفاق تبهت العدوّ: حربنا «خيال علمي»!  أفكار أميركية للحلّ: إعادة تدوير المُدوَّر  روسيا تجري مناورات عسكرية مع الجزائر في غرب البحر الأبيض المتوسط  منصة صوت بيروت التلفزيونية تتجه للإغلاق نهاية العام الجاري     

تحليل وآراء

2020-06-28 20:33:46  |  الأرشيف

(شرعنة) الغلاء!!.. بقلم: سناء يعقوب

تشرين
عندما يرتفع سعر أي مادة غذائية إلى حوالي الضعف خلال أسابيع قليلة في (السورية للتجارة) أليس ذلك بمنزلة مجاراة للسوق وتثبيت للأسعار وفتح الطريق أمام ارتفاعات سعرية لا تنتهي ولا تتوقف؟
سلسلة المواد التي تم رفع أسعارها بالمؤسسة قد تبدأ بالمنظفات ولا تنتهي بالمواد الغذائية كافة! وهنا بيت القصيد.
إذ يقول التجار إن وزارة التجارة الداخلية دخلت على خط (شرعنة ) زيادات الأسعار, والمصيبة أن حكاية إبريق الزيت لا تنتهي, فكيف الحال مع التجار والباعة الذين وجدوها فرصة لفرض ما يشاؤون من أسعار تغيب علناً وتظهر عند دفع الفاتورة, فالتسعيرة المعلنة اختفت من الواجهات دون أدنى محاسبة!
ما يحدث اليوم في الأسواق منافسة حقيقية ولكن ليس لإرضاء المستهلك الزبون وإنما للانقضاض على ما تبقى في جيوبه الممزقة أصلاً, بينما غاية المواطن ماذا يأكل اليوم ويترك أمر الغد والتفكير به لإدراكه بأنه بات في غابة وأن أقصى أحلامه لقمة عيش تقي أطفاله لؤم الجوع !
قد يقول بعض من يطلقون تصريحات بمنزلة السهام الموجهة إلى الصدور (ليبحث المواطن عن الأماكن والمحال الأرخص سعراً) وبطبيعة الحال هذا ما يحدث كل يوم, ولكن تلك مهمة ليست سهلة لأن ما هو معلن من أسعار يكاد يكون صدمة لكل فقير أدماه الفقر والحاجة!
المضحك المبكي خلال الأيام الماضية إشادة بضعة أعضاء من مجلس الشعب تحت قبة المجلس بوزارة التجارة الداخلية, دون أن يسألوا ماذا عن الناس التي يتآكلها الفقر!, أما التباهي فلا يزال عنوان وزارة التجارة الداخلية من جهة تنظيم الضبوط, وحتى الآن لم نلحظ أي إجراءات من شأنها التأثير على استقرار الأسعار, بل على العكس ما نشهده ارتفاعات متتالية, وطبعاً مع غياب العقوبات الرادعة!.
نعود لنؤكد للمرة الألف أن مشكلتنا ليست بأسماء الوزراء والمسؤولين, مشكلتنا الحقيقية بالنهج المستمر لآليات العمل والسياسات المتبعة منذ عقود, وإذا كان تجار السوق كما يؤكد وزير التجارة الداخلية شرفاء فإذاً من يتلاعب بلقمة الناس؟
 
عدد القراءات : 9716

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023