الأخبار |
لقاء قمة بين الرئيسين الأسد وشي جين بينغ… والإعلان عن التعاون الإستراتيجي السوري الصيني  المقداد: زيارة الرئيس الأسد إلى الصين مهمة جداً وتشكل قفزة جديدة في تاريخ العلاقات بين البلدين  الرئيس الأسد في الصين: لا بديل من «التوجّه شرقاً»  بايدن، كما ترامب، على مِحكّ العزل: أميركا... سباق محاكمات «مسيّسة»  دورة الآلعاب الآسيوية: الصين تحتضن العالم  البرهان يحذر من تمدّد الحرب.. وحميدتي مستعد للحوار  نزوح 43 ألف شخص بسبب فيضانات ليبيا  نهاية العالم ليست غداً.. بقلم: علي عبيد الهاملي  تعرّف على قائمة الدول العربية التي تهيمن على احتياطات عربياً  "وول ستريت جورنال": إسرائيل تسعى لمساعدة السعودية لتطوير برنامجها النووي مقابل التطبيع  في سوق الموبايلات.. ركود يحاكي ضعف القدرة الشرائية و”حماية المستهلك” تجتهد بالمراسلات  بايدن - نتنياهو: لقاء البيت الأبيض مؤجّل لنهاية العام  أجهزة قتاليّة روسيّة تشوّش على هبوط الطائرات في مطار «بن غوريون»؟  موسكو: نضع اللمسات النهائية على خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة  عندما «يعطس» الاقتصاد العالمي يصاب الاقتصاد السوري بالزكام … ارتفاع أسعار المواد في العالم ينعكس مضاعفاً على الأسعار السورية  لافروف: مخاطر النزاع العالمي تتزايد بسبب أوكرانيا     

تحليل وآراء

2020-06-15 03:35:35  |  الأرشيف

الحكومة..بين المواطن والإعلام!!.. بقلم: سناء يعقوب

تشرين
ما وصلت إليه الحياة المعيشية من فقر وعوز، شكّل ألف إشارة استفهام وتعجب، من خلال تخبط وعشوائية قرارات الحكومة التي غابت حلولها وبقيت اتهاماتها تارة للإعلام وتارة للمواطن، حيث تقف موقف العاجز أمام سيلٍ من المتغيّرات الاقتصادية والمعيشية كل يوم، ولسان حالها يطلق الكثير من التصريحات التي تجافي الواقع لدرجة الإنكار!!
بصراحة.. الثقة المفقودة بين المواطن والحكومة لا يمكن إصلاحها إلا عبر أداء حكومي يكفل العيش الكريم للمواطن، وعبر الصدق في التعامل والأقوال، وتزويد المواطن من خلال الإعلام بالحقائق والمعلومات الصحيحة، حينها فقط يكون إعلامنا وسيطاً بين الناس والحكومة، ينقل الواقع ويشير إلى مكامن الفساد والتقصير، ولكن عندما يكون التطنيش سيد مواقف الحكومة من خلال بعدها عن الناس واحتياجاتهم، وعدم تقديم أي حلول أو مقترحات للاستماع إلى الوجع الكامن في الأرواح، حينها بالتأكيد ستكون هناك هوة ليس بين الحكومة والمواطن فقط بل بين الحكومة والإعلام أيضاً!!
لنعترف بأن الاتهامات المتبادلة وتقاذف تحميل المسؤولية كما حدث مؤخراً من قبل الحكومة لا يمكن أن يرتقي بالوضع الاقتصادي ولا يمكن أن يطعم جائعاً، فاتهام المواطن بأنه السبب في حدوث الأزمات والازدحام على شراء المواد الغذائية أو حتى فقدانها من الأسواق لا يمكن لعاقل أن يقبله، وكان الأفضل محاسبة التجار ومافيات الأسواق الذين يحركون الأسعار صعوداً عدة مرات في اليوم ويتحكمون بمصير ومعيشة كل محتاج!!
أما اتهام الإعلام بالتقصير فكان ذلك بمثابة لكمة دفاعية في وجه الحقيقة، فهل أرادوا فعلاً لإعلامنا أن يكون صلة وصل بين المواطن والحكومة؟ أم كانت الحكومة في وادٍ والإعلام الذي ينقل وجع الناس في وادٍ ثان؟ والسؤال الأهم هل كان يتم تزويد الإعلام بالحقائق والمعطيات؟
ويبقى القول: إن المرحلة القادمة لن تنفع معها المسكنات واللعب على الكلمات، وما نحتاجه مسؤولين بحجم دولة، وبحجم شعب ناضل وصمد وصبر، ما نحتاجه تغيير الآليات المتبعة وليس فقط الأسماء، والاعتماد على الخبراء المختصين والارتقاء بالحلول ومحاسبة كل مسؤول وتقييم عمله ووحده المواطن من يقرر.
 
عدد القراءات : 9176

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023