الأخبار |
الرئيس الأسد خلال لقائه لي تشيانغ في بكين: التوجه شرقاً ضمانة سياسية وثقافية واقتصادية بالنسبة لسورية  السيدة الأولى أسماء الأسد خلال لقاء حواري بجامعة بكين: احتلال اللغة السبيل الأقصر لاحتلال الوعي ومحو هوية الشعوب  السيف والطوفان  The Sword and the Flood  الاحتلال يعزّز قواته في غلاف غزة: البالونات الحارقة تخيف المستوطنين  بعد توقف دامَ 20 عاماً.. اليوم تسيير أولى رحلات «الكرنك» من دمشق إلى اللاذقية  تكلفة الفروج 65 ألف ويباع بـ100 ألف ليرة … لجنة الدواجن تتهم محال بيع الفروج المشوي والبروستد بالاستغلال والحصول على أرباح غير منطقية  إردوغان يتودّد لنتنياهو: «خلاصنا» في تعميق التطبيع  فرنسا تغادر النيجر... أبواب غرب أفريقيا مقفلة  الهجمات الأوكرانية تستهدف القرم مجدداً... و«الدفاع» الروسية تتصدّى  هل تصمد الامتحانات الكتابية في المدارس والجامعات أمام العصر الرقمي؟!  أنت المهندس المعماري لحياتك.. بقلم: فاطمة المزروعي  الحرارة الشديدة قد تؤدي إلى انقراض جميع الثدييات خلال 250 مليون عام  أولوية «احتواء الصين»... بين النوايا والوقائع  الركود يضرب أسواق الذهب.. والأسعار تواصل استقرارها للأسبوع الثالث بعد الغليان  إعلام إسرائيلي: استنفار أمني تزامناً مع "يوم الغفران".. العيون على كل الجبهات  بوتين يصف النظام الانتخابي الروسي بأنه أحد أفضل الأنظمة في العالم     

تحليل وآراء

2020-06-13 05:08:07  |  الأرشيف

العالم في خندق واحد.. بقلم: ليلى بن هدنة

البيان
بالرغم من أن جائحة كورونا تعد أزمة صحة عالمية تستدعي العمل المشترك، إلا أنها أسست لنظريات العزل الداخلي على غرار العزل الصحي، حيث نشهد انكفاء الحكومات على الداخل، والتركيز على حدودها، بدلاً من التطلع للخارج، ويتعاطى عدد من قادة العالم مع الأزمة الناجمة عن الوباء على أساس وطني بحت، بتكريس كل الجهود لإعادة بناء الداخل، والتعامل مع العواقب الاقتصادية للأزمة.
ففي الوقت الذي يجب على العالم فيه الوقوف في صف واحد لمواجهة هذه الجائحة، نجد أن الأنانية والمصلحة الذاتية راسخة في عقول وسلوكيات بعض الدول الكبرى، بإسقاط مفاهيم التكافل في الأزمات. لكنها نسيت، أو تناست، أن وباء كورونا وضع العالمين الأول والثالث في خندق واحد أمام مصير مشترك.
ولا غنى عن القول: إن من أخطر وأشد التحديات التي تواجه الحكومات في إدارة الأزمات، ما يتعلق بما يصاحب هذه الجوائح والأزمات من ممارسات خاطئة، فالعالم الآن بين مأزقين كلاهما مر، المأزق الأول هو ارتفاع الوفيات والإصابات، والثاني التأثيرات السلبية في الصحة والاقتصاد.
الحقيقة التي تغيب عن نظر الدول الكبرى، أن العالم مقبل على مواجهة أزمة اقتصادية كبيرة، سينتج عنها عالم مخيف لن يشبه عالم ما قبل كورونا. وحان الوقت ليتجرد السياسيون وبعض الحكومات من الأنانية، ويتخذوا تحركات حاسمة ومنسقة لمساعدة الشعوب على اجتياز الأزمة، واستئناف الحياة العادية في نهاية المطاف، فالحاجة إلى العمل الجماعي الدولي ليست مجرد نداء أو تعبير عن الأمنيات، بل ضرورة قصوى، فإما أن تنجو البشرية أو تغرق معاً.
في هذا التوقيت يعظم التواصل والحوار والجوار بين البشرية برمتها من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، فثقافة الصداقة هي الملاذ الأخير لدرء تداعيات الكوارث الصحية، إذ تكشف أمامنا مساحات جديدة من اللقاء والعمل المشترك، واللحظة الحالیّة مواتیةٌ لإبراز العمق الإنساني للأزمات، ولإنتاج خطاب حضاريّ يؤسس لمرحلة المصير المشترك.
 
عدد القراءات : 8769

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023